الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
ورقيقُه كأجنبيٍّ: في حَلِفِه على نَفْيِ عِلْمِه (1).
وأما بهيمتُه، فما يُنسَبُ إلى تقصيرٍ وتفريطٍ: فعلى البَتِّ، وإلا: فعلى نفيِ العِلم (2).
ومن توجَّهَ عليه حَلِفٌ لجماعةٍ: حلَف لكلِّ واحدٍ يمينًا، ما لم يَرضَوْا بواحدةٍ (3).
* * *
1 - فصل
وتجزئُ. . . . . .
ــ
* قوله: (فما (4) ينسب إلى تقصيرٍ أو تفريطٍ)؛ (أي: فيه؛ كمن ادعى أن بهائمَ زيدٍ أفسدت زرعَه ليلًا بلا حبس، فأنكرها ربُّها) شرح (5).
فصلٌ (6)
(1) وعنه: في البائع يحلف لنفي السلعة على العلم. وعنه: يمين النفي على العلم في كل شيء.
راجع: المحرر (2/ 220)، والفروع (6/ 461)، والمبدع (10/ 287)، والتنقيح المشبع ص (434)، وكشاف القناع (9/ 3336).
(2)
الفروع (6/ 461)، والمبدع (10/ 287)، والتنقيح المشبع ص (434)، وكشاف القناع (9/ 3336).
(3)
وقيل: يحلف لكل واحد يمينًا ولو رضوا بواحدة. الفروع (6/ 461)، وانظر: المحرر (2/ 220)، والمقنع (6/ 386) مع الممتع، وكشاف القناع (9/ 3336).
(4)
في "ج" و"د": "فيما".
(5)
شرح منتهى الإرادات (3/ 567 - 568) بتصرف قليل، وانظر: معونة أولي النهى (9/ 461 - 462).
(6)
في إجزاء اليمين في الدعاوى باللَّه وحده، وفي تغليظ اليمين.
باللَّه تعالى وحدَه (1).
1 -
ولحاكمٍ تغليظُها (2) فيما فيه خطرٌ؛ كجنابةٍ لا توجب قَوَدًا، وعِتْقٍ، ونِصابِ زكاة (3) بلفظٍ: كـ "واللَّهِ الذي لا إلَه إلا هو عالمُ الغيبِ والشهادةِ، الرحمنُ الرحيم، الطالبُ الغالبُ، الضارُّ النافعُ، الذي يعلم خائنةَ الأعيُنِ وما تُخفِي الصدورُ"(4).
ويقولُ يهوديٌّ: "واللَّهِ الذي أنزل التَوراةَ على موسَى، وفَلَق له البحرَ، وأنجاهُ من فِرعَونَ ومَلَئِهِ! "(5).
ويقولُ نَصرانيٌّ: "واللَّهِ الذي أنزلَ الإنجيلَ على عيسَى، وجعَلَه يُحيي الموتَى، ويُبُرِئُ الأَكْمَهَ والأَبْرَصَ! "(6).
ــ
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
(1) الفروع (2/ 220)، والمقنع (6/ 387) مع الممتع، والفروع (6/ 461)، وكشاف القناع (9/ 3336).
(2)
أي: يباح له ذلك. وقيل: يكره. وفي التبصرة: لا يجوز. وعنه: يستحب. الفروع (6/ 461)، وانظر: المحرر (2/ 220)، والمقنع (6/ 387) مع الممتع، وكشاف القناع (9/ 3336).
(3)
وقيل: ونصاب سرقة -أي: لقطع السارق-. المقنع (6/ 389) مع الممتع، والفروع (6/ 461)، وانظر: التنقيح المشبع ص (434)، وكشاف القناع (9/ 3337 - 3338).
(4)
المحرر (2/ 222)، والمقنع (6/ 287 - 388) مع الممتع، والفروع (6/ 462)، وكشاف القناع (9/ 3337).
(5)
المصادر السابقة.
(6)
المصادر السابقة.
ويقولُ مَجُوسيٌّ ووَثَنِيٌّ: "واللَّهِ الذي خلَقني وصوَّرني ورزقني! "(1).
ويَحلِفُ صابِئٌ، ومن يَعبُد غيرَ اللَّه تعالى: بـ "اللَّهِ تعالى"(2).
2 -
وبزَمنٍ: كبَعْدِ العصرِ، أو بَيْنَ أَذانٍ وإقامةٍ (3).
3 -
وبمكانٍ: فبمَكَّةَ: بينَ الرُّكْنِ والمَقامِ، وبالقُدْس: عندَ الصَّخْرةِ، وببقيةِ البلادِ: عندَ المِنْبَرِ (4).
ــ
* قوله: (ومن يعبد غيرَ اللَّه تعالى)؛ أي: من غير الأوثان؛ كعابد النار.
* قوله: (وبقية البلاد عند المنبر)، ومنه: المدينة المنورة؛ بدليل الحديث المستدلِّ به في الشرح (5).
(1) المصادر السابقة، والتنقيح المشبع ص (434).
(2)
التنقيح المشبع ص (434)، وكشاف القناع (9/ 3337).
(3)
المحرر (2/ 220 - 221)، والمقنع (6/ 389) مع الممتع، والفروع (6/ 461)، وكشاف القناع (9/ 3337).
(4)
الفروع (6/ 461)، وانظر: المحرر (2/ 221)، والمقنع (6/ 389) مع الممتع، وكشاف القناع (9/ 3337).
(5)
معونة أولي النهى (9/ 469)، وكذلك في شرح منتهى الإرادات (3/ 569).
وهو حديث جابر: أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "مَنْ حَلَفَ عَلَى مِنْبَرِي هَذَا بِيَمِينٍ آثِمَةٍ، فَلْيَتَبَوَّأْ مَقْعَدَهُ مِنَ النَّارِ" أخرجه مالك في الموطأ -كتاب: الأقضية- باب: ما جاء في الحنث على منبر رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم برقم (13)(2/ 104)، وأحمد في مسنده برقم (14704)(3/ 344)، وأبو داود في سننه -كتاب: الأيمان والنذور- باب: ما جاء في تعظيم اليمين عند منبر النبي صلى الله عليه وسلم برقم (3246)(3/ 567)، والنسائي في السنن الكبرى -كتاب: القضاء- باب: اليمين على المنبر برقم (6018)(3/ 491)، وابن ماجه في سننه -كتاب: الأحكام- باب: اليمين عند مقاطع الحقوق برقم (2325)(2/ 779)، والبيهقي في السنن الكبرى -كتاب: اللعان- باب: أين يكون اللعان (7/ 398)، وصححه الألباني في إرواء الغليل (8/ 313).
ويحلفُ ذِمِّيٌّ: بموضعٍ يُعظمُه (1).
4 -
زاد بعضُهم: "وبهَيْئةٍ"؛ كتحليفِه قائمًا مستقبِلَ القِبلةِ.
ومن أبَى تغليظًا: لم يكن ناكِلًا (2).
وإنْ رأى حاكمٌ تَرْكَه، فتَرَكَهُ: كان مُصيبًا (3).
ــ
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
* * *
(1) المصادر السابقة.
(2)
المحرر (2/ 222)، والفروع (6/ 462)، وكشاف القناع (9/ 3338).
(3)
المقنع (6/ 389) مع الممتع.