الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وروى ابن السني في "عمل اليوم والليلة" من حديث عائشة رضي الله تعالى عنها: أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا غضبت عائشة أخذ بأنفها، وقال:"يَا عُوَيْشُ! قُوْلي: اللهُمَّ رَبَّ مُحَمَّدٍ! اغْفِرْ لي ذَنْبي، وَأَذْهِبْ غَيْظَ قَلْبي، وَأَجِرْني مِنْ مُضِلَاّتِ الفِتَنِ"(1).
98 - ومنها: التشبه بالحمار ونحوه في عدم التأثر من الكلام الفاحش
، وفي الإقامة على الذل، والرضا به في غير حق.
روى أبو نعيم عن الربيع قال: سمعت الشافعي رضي الله تعالى عنه يقول: من استغضب فلم يغضب فهو حمار، ومن استرضي فلم يرض فهو شيطان.
وفي رواية: ومن غضب، فاسترضي، فلم يرض فهو شيطان.
وفي راوية: ومن استغضب فلم يغضب فهو حمار، ومن استرضي فلم يرض فهو شيطان (2).
وفي رواية: ومن غضب، فاسترضي ولم يرض فهو جبار (3).
قال الباخرزي: [من المنسرح]
ما لِي أَرى النَّاسَ يَأخُذُونَ ويعـ
…
ـطونَ وَيسْتَمْتِعُونَ بِالنَّشَبِ
(1) رواه ابن السني في "عمل اليوم واللية"(ص: 578). وضعف العراقي إسناده في "تخريج أحاديث الإحياء"(2/ 296).
(2)
رواه أبو نعيم في "حلية الأولياء"(9/ 143).
(3)
انظر: "سراج الملوك" للطرطوشي (ص: 69).