الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
كَيْفَ فَعَلَ رَبُّكَ بِأَصْحَابِ الْفِيلِ (1) أَلَمْ يَجْعَلْ كَيْدَهُمْ فِي تَضْلِيلٍ (2) وَأَرْسَلَ عَلَيْهِمْ طَيْرًا أَبَابِيلَ (3) تَرْمِيهِمْ بِحِجَارَةٍ مِنْ سِجِّيلٍ (4) فَجَعَلَهُمْ كَعَصْفٍ مَأْكُولٍ (5)} [الفيل: 1 - 5].
وقال نُفيل بن حبيب حين نزل بهم العذاب:
أين المفر والإله الطالب
…
والأشرم المغلوب غير الغالب
وقد ذكر القصة كاملة الإمام الطبري في تفسير سورة الفيل.
3 - يقول صلى الله عليه وسلم "أنا دَعوةُ إبراهيمَ، وبشرىَ عيسَى، رأت أمِّي حين حملت بي كأن نورًا خرج منها أضاءت له قصور بصرى من أرض الشام
" (1).
الشرح:
قوله: أنا دعوة إبراهيم:
حيث دعا إبراهيم عليه السلام ربه بأن يبعث في العرب رسولًا منهم فقال: {رَبَّنَا وَابْعَثْ فِيهِمْ رَسُولًا مِنْهُمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِكَ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَيُزَكِّيهِمْ إِنَّكَ أَنْتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ (129)} [البقرة: 129].
قوله: وبشرى عيسى:
وبشر به عيسى بن مريم عليه السلام فقال: {وَمُبَشِّرًا بِرَسُولٍ يَأْتِي مِنْ بَعْدِي} [الصف: 6].
(1) صحيح: أخرجه أحمد 5/ 262، والحاكم (4230)، وصححه الألباني في "صحيح الجامع" 1463 - 3451.