الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وكان جوادًا (1).
وقد ذكر ابن القيم -عليه رحمة الله- من أعمامه صلى الله عليه وسلم الحارث، وقال: هو أسنَّ أعمام النبي صلى الله عليه وسلم، وكذا ذكره ابن عبد البر، وقال: أُمُّه صفية بنت جنيدب، وقيل: سمراء بنت جنيدب، وقال بعضهم: الحارث والمقوِّم واحداً (2).
ولم يُسلم من أعمامه عليه الصلاة والسلام إلا حمزة والعباس على الصحيح (3).
2 - وعمَّاته ست، وهنَّ: صفية، وعاتكة، وبَرَّة، وأروى، وأميمة، وأم حكيم البيضاء أسلم منهنَّ: صفية، واختُلف في إسلام عاتكة وأروى
.
الشرح:
1 -
صفية: أم الزبير بن العوام رضي الله عنهما، شقيقة أسد الله حمزة، أمهما هالة بنت وهب، خالة رسول الله صلى الله عليه وسلم، وعاشت رضي الله عنها إلى خلافة أمير المؤمنين عمر رضي الله عنه (4).
2 -
عاتكة: أمها فاطمة بنت عمرو بن عائذ.
ذكرها ابن عبد البر (5)، وقال:
اختلف في إسلامها، والأكثر يأبون ذلك. اهـ.
3 -
برَّة: أمها: فاطمة بنت عمرو أيضًا، وهي أم أبي سَلَمة عبد الله بن
(1)"زاد المعاد" 1/ 102، "عيون الأثر" 2/ 387.
(2)
"زاد المعاد" 1/ 102، "الاستيعاب"(203).
(3)
"عيون الأثر" 2/ 304.
(4)
"الاستيعاب"(900)، "الإصابة" 4/ 2560.
(5)
"الاستيعاب"(905).