الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وقال الآخر:
وتدنو الطريق إذا زرتكم
…
وتبعدُ إذْ أنثنيْ راجعا
فصل
ومنها: انجلاء همومه وغمومه إذا رأى محبوبه أو زاره
، وعودها إذا فارقه، كما قال
(1)
:
يزور فتنجلي عنِّي هُمومي
…
لأنَّ جلاء حُزني في يديه
ويمضي بالمسرَّة حين يمضي
…
لأنَّ حَوالتي فيها عليه
ومن المعلوم: أنه ليس للمحب فرحةٌ، ولا سرورٌ، ولا نعيمٌ إلا بمحبوبه، وبمفارقة محبوبه عذابُه الآجل، والعاجل.
فصل
ومنها: البهتُ والرَّوعة التي تحصلُ عند مواجهة الحبيب، أو عند سماع ذكره
، ولاسيَّما إذا رآه فجاءةً، أو طلع عليه بغتةً، كما قال
(2)
:
فما هو إلَّا أن أراها فجاءةً
…
فأْبهتَ حتى ما أكادُ أُجيبُ
فأرجعُ عن رأْيي الذي كان أولًا
…
وأذكرُ ما أعددتُ حين تغيبُ
(1)
البيتان لإبراهيم بن أحمد الرقي في أعيان العصر (في ترجمته).
(2)
سبق البيت الأول منهما، وهناك التخريج.