الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
سنة تسع عشرة ومائة
فيها غزا مروان غزوة السانحة [1] فدخل من باب اللّان، فلم يزل يسير حتّى طلع من باب الخزر، ومرّ ببلنجر [2] وسمرقند، وانتهى إلى مدينة خاقان التّرك، فانهزم خاقان.
وفيها توفي إياس بن سلمة بن الأكوع المدني. روى عن أبيه.
وفيها، وقيل: في سنة اثنتين وعشرين، حبيب بن أبي ثابت الكوفيّ، فقيه الكوفة ومفتيها مع حمّاد بن أبي سليمان.
وقال في «العبر» [3] : بل هو أجلّ من حمّاد وأكبر، فإنه روى عن ابن عبّاس، وابن عمر، وخلق من التابعين.
وفيها سليمان بن أبي موسى الأشدق. فقيه دمشق ومفتيها. مولى بني أميّة.
روى عن أبي أمامة، وسلمة، وطائفة.
قال سعيد بن عبد العزيز: كان أعلم أهل الشّام بعد مكحول.
[1] في الأصل: «السامحة» وهو تحريف، وأثبت ما جاء في المطبوع، وهو موافق لما في «العبر» للذهبي (1/ 150) مصدر المؤلف في نقله. وفي «تاريخ خليفة» ص (349)، و «دول الإسلام» للذهبي ص (71) طبع مؤسسة الأعلمي ببيروت:«السائحة» .
[2]
انظر «معجم البلدان» لياقوت (1/ 489- 490) .
[3]
(1/ 150) .
وقال ابن لهيعة: ما لقيت مثله.
و [فيها][1] قيس بن سعد المكي، صاحب عطاء، وكان مفتي أهل مكّة في وقته.
وفيها الأمير أبو شاكر معاوية ابن الخليفة هشام بن عبد الملك، وكان أنبل أولاد أبيه، جوادا ممدّحا. ولي الغزو مرّات. وهو أحد أمراء الأندلس.
وإسماعيل بن حمّاد بن أبي سلمة.
[1] زيادة من «العبر» للذهبي (1/ 151) .