الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
سنة ثلاث وستين ومائة
فيها قتل المهديّ جماعة من الزّنادقة، وصرف همّته إلى تتبّعهم، وأتى بكتب من كتبهم، فقطعت بحضرته بحلب.
وفيها توفي إبراهيم بن طهمان الخراسانيّ بنيسابور. روى عن عمرو بن دينار وطبقته.
قال إسحاق بن راهويه: كان صحيح الحديث، [حسن الرّواية، كثير السّماع][1] ما كان بخراسان أكثر حديثا منه.
قال في «المغني» [2] : ثقة، مشهور، ضعّفه محمّد بن عبد الله بن عمّار.
قال أحمد: كان مرجئا [3] . انتهى.
وأرطاة بن المنذر الألهانيّ الحمصيّ. سمع سعيد بن المسيّب والكبار، وكان ثقة، حافظا، زاهدا، معمّرا.
مات سنة ثلاث وستين ومائة، وكذا أرّخه الذهبيّ في «العبر» (1/ 241) .
[1]
ما بين حاصرتين زيادة من «تهذيب الكمال» للمزّي (1/ 111) طبع مؤسسة الرسالة.
[2]
(1/ 17) .
[3]
الذي في «المغني في الضعفاء» للذهبي: «وقال الجوزجاني: فاضل يرمى بالإرجاء» .
وانظر «أحوال الرجال» للجوزجاني ص (209) طبع مؤسسة الرسالة.
قال أبو اليمان: كنت أشبّه أحمد بن حنبل بأرطاة بن المنذر.
وبكير بن معروف الدّامغانيّ المفسّر قاضي نيسابور بدمشق. روى عن أبي الزّبير المكّي وجماعة.
قال النّسائيّ: ليس به بأس.
وفيها عيسى بن علي، عمّ المنصور. روى عن أبيه.
وقال ابن معين: ليس به بأس.
وشعيب بن أبي حمزة بن دينار الحمصيّ، مولى بني أميّة، وصاحب الزّهري.
قال أحمد بن حنبل: رأيت كتبه، وقد ضبطها وقيّدها. قال: وهو عندنا فوق يونس، وعقيل.
وقال عليّ بن عيّاش [1] : كان عندنا من كبار النّاس، وكان من صنف آخر في العبادة.
وفيها موسى بن علي بن رباح اللّخميّ المصريّ. [روى][2] عن أبيه وطائفة، ووليّ إمرة ديار مصر للمنصور ستة أعوام.
وهمّام بن يحيى العوذيّ مولاهم البصريّ. روى عن الحسن، وعطاء، وطائفة، وكان أحد أركان الحديث ببلده.
قال أحمد: هو ثبت في كلّ مشايخه.
وفيها يحيى بن أيّوب الغافقيّ المصريّ. روى عن بكير بن الأشج، وجماعة، وكان لا يحتجّ به.
[1] في الأصل: «علي بن عبّاس» وهو تصحيف، وأثبت ما في المطبوع، وهو الصواب.
[2]
لفظة «روى» لم ترد في الأصل، والمطبوع، واستدركتها من «العبر» للذهبي (1/ 242) .
وقال النّسائيّ: ليس بالقوي.
وقال الدّارقطنيّ: في بعض حديثه اضطراب، وقد ذكره ابن عديّ في «كامله» [1] وقال: هو عندي صدوق. ومن غرائبه: حدّثنا ابن جريج عن أبي الزّبير، عن جابر. قال: قال رسول الله- صلى الله عليه وسلم: «لا تعلّموا العلم لتباهوا به العلماء، ولا لتماروا به السّفهاء، ولا لتخيّروا [2] به المجالس، فمن فعل ذلك فالنّار النّار» [3] . وهو معروف بيحيى بن أيّوب. انتهى كلام «المغني» [4] .
وفيها، أو في حدودها، أبو غسّان محمّد بن مطرّف المدنيّ. روى عن محمّد بن المنكدر وطبقته.
[1](7/ 2673) .
[2]
في المطبوع: «لتجبروا» ، وفي «الكامل» لابن عدي:«لتحيروا» وكلاهما خطأ.
[3]
هو في «الكامل» (7/ 2672) ورواه أيضا ابن ماجة رقم (254) في المقدمة، وابن حبّان في «صحيحه» رقم (90)«موارد» والحاكم في «المستدرك» (1/ 86) وصححه ووافقه الذهبي عن جابر رضي الله عنه، وهو حديث صحيح بشواهده.
[4]
(2/ 731) .