الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
سنة أربعين ومائة
فيها نزل جبريل بن يحيى الأمير من جهة صالح بن علي مرابطا بالمصّيصة، فأقام بها سنة حتّى بناها وحصّنها.
وفيها توفي فقيه واسط أبو العلاء أيوب بن أبي مسكين القصّاب كهلا، أخذ عن قتادة وجماعة.
خرّج له أبو داود، والترمذيّ، والنسائيّ.
قال في «المغني» [1] : أيوب بن مسكين [2] أبو العلاء الواسطي القصّاب [صدوق] . قال أبو حاتم: لا يحتج به. انتهى.
وداود بن أبي هند البصريّ الفقيه، وكان حافظا، مبينا، نبيلا.
روى عن سعيد بن المسيّب، وأبي العالية، واسم أبيه أبو هند دينار بن عذافر، وقيل: طهمان القشيريّ مولاهم.
قال ابن ناصر الدّين: كان داود مفتي أهل البصرة وأحد القانتين، رأسا في العمل والعلم، قدوة في الدّين. انتهى.
[1](1/ 98) ولفظة «صدوق» مستدركة منه.
[2]
ويقال له: «ابن أبي مسكين» كما في «التقريب» و «التهذيب» و «ميزان الاعتدال» (ع) .
وفيها أبو حازم سلمة بن دينار المدنيّ الأعرج، عالم المدينة وزاهدها [1] وواعظها. سمع سهل بن سعد وطائفة. وكان أشقر فارسيا، وأمّه روميّة، وولاؤه لبني مخزوم.
قال ابن خزيمة: ثقة لم يكن في زمانه مثله، له حكم ومواعظ.
وأبو يزيد سهيل بن أبي صالح السمّان المدنيّ. روى عن أبيه وطبقته، وكان كثير الحديث، ثقة، مشهورا، أخذ عنه مالك والكبار.
وعمارة بن غزيّة المازنيّ المدنيّ. يروي عن الشّعبي وطبقته.
قال ابن سعد: ثقة كثير الحديث.
وعمرو بن قيس السّكونيّ الكنديّ الحمصيّ. ولهمائة سنة تامة.
روى عن عبد الله بن عمر والكبار، وذكر إسماعيل بن عيّاش أنه أدرك سبعين صحابيا.
وقال غيره: كان عمرو بن قيس أميرا من دولة عبد الملك بن مروان، وكان سيّد أهل حمص وشريفهم، ولي غزو الرّوم لعمر بن عبد العزيز.
[1] في المطبوع: «وزاهداها» وهو خطأ.