الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
سنة سبع وخمسين وأربعمائة
فيها دخل السلطان ألب أرسلان إلى ما وراء النهر، فنازل مدينة [1] جند، وجدّه [سلجوق][2] مدفون بها، [فنزل صاحبها إلى خدمته، فأحسن إليه وأقرّه بها][2] .
وفيها توفي أحمد بن نعيم أبو عثمان النيسابوري الصّوفي. روى «صحيح البخاري» عن محمد بن عمر بن شبّوية [3] ، وروى عن أبي طاهر بن خزيمة، والمخلدي، والكبار، وانتقى عليه البيهقيّ، وتوفي بغزنة في ربيع الأول، وله مائة سنة وزيادة، وقد رحل بنفسه في الحديث سنة ثمان وسبعين وثلاثمائة.
[1] لفظة «مدينة» سقط من «ط» .
[2]
ما بين حاصرتين سقط من «آ» وأثبته من «ط» و «العبر» (3/ 243) .
[3]
في «آ» و «ط» : «ابن شبّة» وهو خطأ، والتّصحيح من «العبر» مصدر المؤلف، وانظر «سير أعلام النبلاء» (18/ 86) .