الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
{وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَلِيمٌ} لا يعاجلُ بعقوبته. قال قتادة: كرهَ اللهُ الضِّرارَ في الحياةِ وعندَ المماتِ، ونهى عنه (1).
{تِلْكَ حُدُودُ اللَّهِ وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ يُدْخِلْهُ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ
(13)}
.
[13]
{تِلْكَ} أي: الفروضُ المذكورةُ.
{حُدُودُ اللَّهِ} شرائعهُ التي كالحدود المحدودة.
{وَمَنْ يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَتَعَدَّ حُدُودَهُ يُدْخِلْهُ نَارًا خَالِدًا فِيهَا وَلَهُ عَذَابٌ مُهِينٌ
(14)}
.
[14]
{وَمَنْ يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ} بكفره.
{وَيَتَعَدَّ حُدُودَهُ يُدْخِلْهُ نَارًا خَالِدًا فِيهَا وَلَهُ عَذَابٌ مُهِينٌ} جَمَعَ خالدين، وأفرد خالدًا؛ نظرًا إلى معنى (مَنْ) ولفظِها، ونصبَهُما على الحال. قرأ نافعٌ، وأبو جعفرٍ، وابنُ عامرٍ:(نُدْخِلْهُ) في الحرفين بالنون، والباقون: بالياء (2).
(1) رواه الطبري في "تفسيره"(4/ 288).
(2)
انظر: "السبعة" لابن مجاهد (ص: 228)، و"التيسير" للداني (ص: 94)، =