الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الراء (1)، والآية توقيفٌ على تَبايُن المنزلتينِ، وافتراقِ الحالتيِن.
{كَمَنْ بَاءَ بِسَخَطٍ مِنَ اللَّهِ} متحملًا له.
{وَمَأْوَاهُ جَهَنَّمُ وَبِئْسَ الْمَصِيرُ} .
{هُمْ دَرَجَاتٌ عِنْدَ اللَّهِ وَاللَّهُ بَصِيرٌ بِمَا يَعْمَلُونَ
(163)}
.
[163]
{هُمْ دَرَجَاتٌ} أي: هم ذوو درجات.
{عِنْدَ اللَّهِ} المعنى: المثابون والمعاقَبون متفاوتون في المنازلِ والجزاءِ يومَ القيامة.
{وَاللَّهُ بَصِيرٌ بِمَا يَعْمَلُونَ} فيجازيهم.
{لَقَدْ مَنَّ اللَّهُ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ إِذْ بَعَثَ فِيهِمْ رَسُولًا مِنْ أَنْفُسِهِمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِهِ وَيُزَكِّيهِمْ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَإِنْ كَانُوا مِنْ قَبْلُ لَفِي ضَلَالٍ مُبِينٍ
(164)}
.
[164]
{لَقَدْ مَنَّ اللَّهُ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ إِذْ بَعَثَ فِيهِمْ رَسُولًا مِنْ أَنْفُسِهِمْ} عربيًّا مثلَهم؛ ليفهموا عنه، وليَشْرُفوا به.
(1) انظر: "البحر المحيط" لأبي حيان، في تفسير الآية الثانية من سورة المائدة.