الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
"أَنَّهُ يُنْصَبُ مِيزَانٌ لَهُ لِسَانٌ وَكِفَّتَانِ، كُل كِفَّةٍ بِقَدْرِ ما بَيْنَ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ، فَتُوزَنُ فِيهِ صحُف الأَعْمَالِ"(1).
{فَمَنْ ثَقُلَتْ} رَجَحَتْ.
{مَوَازِينُهُ} جمعُ ميزانٍ؛ لأنَّ لكلِّ عبدٍ ميزانًا، وقيلَ: جمعُ موزونٍ، وهو الحسناتُ.
{فَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ} الفائزونَ بالنجاةِ والثواب.
…
{وَمَنْ خَفَّتْ مَوَازِينُهُ فَأُولَئِكَ الَّذِينَ خَسِرُوا أَنْفُسَهُمْ بِمَا كَانُوا بِآيَاتِنَا يَظْلِمُونَ
(9)}
.
[9]
…
{وَلَقَدْ مَكَّنَّاكُمْ فِي الْأَرْضِ وَجَعَلْنَا لَكُمْ فِيهَا مَعَايِشَ قَلِيلًا مَا تَشْكُرُونَ
(10)}
.
[10]
{وَلَقَدْ مَكَّنَّاكُمْ} ملَّكْناكم.
(1) ذكره البغوي في "تفسيره"(2/ 90) في معرض شرحه لهذه الآية، فقال: وقال الأكثرون: أراد به وزن الأعمال بالميزان، وذاك أن الله تعالى ينصب ميزانًا له لسان وكفتان، كل كفة بقدر ما بين المشرق والمغرب. واختلفوا في كيفية الوزن، فقال بعضهم: توزن صحائف الأعمال
…