الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
{وَالْحُكْمَ} العلمَ.
{وَالنُّبُوَّةَ} الرسالةَ.
{فَإِنْ يَكْفُرْ بِهَا} أي: بهذهِ الثلاثةِ.
{هَؤُلَاءِ} يعني: كفارَ مكةَ.
{فَقَدْ وَكَّلْنَا بِهَا} أي: بمراعاتها.
{قَوْمًا لَيْسُوا بِهَا بِكَافِرِينَ} يعني: الأنصارَ، وأهلَ المدينة، وقيلَ: الأنبياءُ الثمانيةَ عشرَ الذين ذكرَهم هاهنا، والباء في {بكافرين} زائدةٌ لتأكيدِ النفي، والمعنى: جميعُ مَنْ ذُكر وَفَّقْنا للإيمانِ بهذهِ الأشياءِ، وليسوا كافرينَ بها، بل يحفظونها.
…
{أُولَئِكَ الَّذِينَ هَدَى اللَّهُ فَبِهُدَاهُمُ اقْتَدِهْ قُلْ لَا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْرًا إِنْ هُوَ إِلَّا ذِكْرَى لِلْعَالَمِينَ
(90)}
.
[90]
{أُولَئِكَ الَّذِينَ هَدَى اللَّهُ} يعني: الأنبياءَ المتقدِّمَ ذكرُهم.
{فَبِهُدَاهُمُ} فَبِسُنَّتِهم.
{اقْتَدِهْ} اتبعْ طريقَتَهم في التوحيدِ والصبرِ على الميثاقِ دونَ الشرائعِ؛ لأنها مختلفةٌ، والهاءُ فيه هاء الوقف. قرأ حمزةُ، والكسائيُّ، ويعقوبُ، وخلفٌ:(اقْتَدِ قُلْ) بحذفِ الهاءِ في الوصل استغناءً به عنها، وقرأ ابنُ ذكوانَ عن ابنِ عامرٍ: بإشباعِ كسرةِ الهاءِ وصلتِها بياءٍ في الوصلِ، وهشامٌ: باختلاسِ كسرتها في الوصلِ بغيرِ صلةٍ تشبيهًا لها بما هو أصلٌ،