الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
{أَوَلَمَّا أَصَابَتْكُمْ مُصِيبَةٌ قَدْ أَصَبْتُمْ مِثْلَيْهَا قُلْتُمْ أَنَّى هَذَا قُلْ هُوَ مِنْ عِنْدِ أَنْفُسِكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ
(165)}
.
[165]
ثم أدخلَ همزةَ الاستفهام على الواو العاطفةِ الجملةَ بعدَها على محذوف، فقال:{أَوَلَمَّا} وتقديره: أفعلتم كذا، وقلتم حين {أَصَابَتْكُمْ مُصِيبَةٌ} بأُحد بقتل سبعينَ منكم.
{قَدْ أَصَبْتُمْ مِثْلَيْهَا} ببدرٍ بقتلِ سبعينَ وأسرِ سبعينَ منهم.
{قُلْتُمْ} تعجُّبًا.
{أَنَّى هَذَا} أي: كيف خُذلنا ونحن مؤمنون.
{قُلْ هُوَ} أي: الخذلانُ.
{مِنْ عِنْدِ أَنْفُسِكُمْ} لمخالفتكم النبيَّ صلى الله عليه وسلم، وترِك المركز.
{إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ} من النصرِ ومنعِه.
{وَمَا أَصَابَكُمْ يَوْمَ الْتَقَى الْجَمْعَانِ فَبِإِذْنِ اللَّهِ وَلِيَعْلَمَ الْمُؤْمِنِينَ
(166)}
.
[166]
{وَمَا} مبتدأ؛ أي: والذي.
{أَصَابَكُمْ يَوْمَ الْتَقَى الْجَمْعَانِ} بأُحدٍ، خبرُه {فَبِإِذْنِ اللَّهِ} أي: بعلمِه.
{وَلِيَعْلَمَ الْمُؤْمِنِينَ} .