الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
"
المقدمة السابعة
"
قد يقوم الأمر والنهي مقام الخبر كقوله عليه السلام: "إذا لم تستح فاصنع ما شئت"(1). أي صنعتَ ما شئت. وبالعكس كقوله تعالى: {وَالْوَالِدَاتُ يُرْضِعْنَ أَوْلَادَهُنَّ} (2) وقوله تعالى: {وَالْمُطَلَّقَاتُ
يَتَرَبَّصْنَ} (3) وقوله تعالى: {لَا يَمَسُّهُ إِلَّا الْمُطَهَّرُونَ} (4). وجه المجاز أن الخبر يشابه الأمر في الدلالة على الوجود والنهي في الدلالة على العدم.
(1) أخرجه البُخَارِيّ بلفظ: إنَّ مما أدرك النَّاس من كلام النبوة الأولى. إذا لم تستح فاصنع ما شئت. ورواه أَحْمد والبزار وغيرهما انظر الفتح الكبير 3/ 400، فتح الباري 10/ 523.
(2)
[البقرة: 233].
(3)
[البقرة: 228].
(4)
[الواقعة: 79].