الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
"
الثالث "
الغاية:
(وهي نهاية الشيء وطرفه) ولفظها (إلى وحتى) وحكم ما بعدها يخالف ما قبلها وإلَاّ لم يكن غاية. والأوْلى أن يقال: إن تميزاً حساً (1) كان كذلك وإلَاّ فلا. ولو اجتمع غايتان كما لو قيل: لا تقربوهن حتى يطهرن وحتى يغتسلن. فالغاية بالحقيقة الأخيرة والأولى تسمى بها لقربها منها.
"
الرابع"
الصفة:
وهي إذا تعقبت جملتين، فإن تعلقت إحداهما بالأخرى عادت إليهما (2). وإلأَ فإلى الأخيرة. وللبحث فيه مجال كما في الاستثناء.
= الكسائي وكان. أعلم الكوفيين بالنحو بعد أستاذه. له معاني القرآن وإعرابه، الجمع والتثنية، التأنيث والتذكير، الممدود والمقصور، والكتاب الكبير في النحو، توفي عام 207 هـ بطريق مكة المكرمة.
انظر: البلغة في تاريخ أئمة اللغة ص 280، تهذيب اللغة للأزهري 1/ 18، مراتب النحويين 86، تذكرة الحفاظ 1/ 338، بغية الوعاة 2/ 33، روضات الجنات 8/ 209، مرآة الجنان 2/ 38، مفتاح السعادة 1/ 178.
(1)
مثال ما تميزا حِساً: قوله تعالى: {أَتِمُّوا الصِّيَامَ إِلَى اللَّيْلِ} ومثال ما لم يتميزا حساً: قوله تعالى: {فَاغْسِلُوا وُجُوهَكُمْ وَأَيْدِيَكُمْ إِلَى الْمَرَافِقِ} ففي الآية الأولى يكون حكم ما بعدها مخالفاً لما قبلها. وأما في الآية الثانية حيث يتعذر التمييز يدخل ما بعدها في حكم ما قبلها.
(2)
وفي "أ، ب، جـ" عليهما بدل إليهما.