الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
فصل
السِّواكُ مستحبٌّ مُطْلَقًا، وَيَتَأكَّدُ عند (1):
الوُضوءِ.
والصلاةِ.
وقراءةِ القرآنِ.
وتغيُّرِ الفَمِ.
ولا يُكرَه إلَّا (2) للصائمِ بعد الزوالِ (3)، والمختارُ لا يُكرَه مُطْلَقًا.
وإنِ استاكَ بِخَشِنٍ من خِرْقةٍ أو أُصْبعِ غيرِهِ جازَ، قيلَ: أو أُصْبعِ نفْسِه وَرُجِّحَ (4).
* * *
(1) الأم 1/ 39، الإقناع لابن المنذر 1/ 56 - 57، شرح السنة 1/ 397، التبيان 53، المجموع 1/ 272 - 273، طرح التثريب 1/ 65، فتح المنان 58.
(2)
"إلا": سقط من (ل).
(3)
الأم 2/ 11، التنبيه 14، حيلية العلماء 1/ 105.
(4)
هذا أحد الأوجه، والوجه الثاني -وهو الصحيح المشهور-: لا يحصل بها الاستياك؛ لأنها لا تسمى سواكًا، ولا هي في معناه، والثالث: إن لم يقدر علي عود ونحوه حصل، وإلا فلا. راجع: فتح العزيز 1/ 371، المجموع 1/ 282، التحقيق 50.
* وفِي السِّواك ثلاثَ (1) عشرةَ فائدةً:
1 -
يُطهِّرُ الفمَ.
2 -
ويُرضِي الربَّ عز وجل.
3 -
ويُبيضُ الأسنانَ.
4 -
ويطيبُ النكهةَ.
5 -
ويَشُدُّ اللِّثَةَ.
6 -
ويُصَفِّي الحلقَ.
7 -
ويُجْرِي اللسانَ.
8 -
وَيُذَكِّي الفِطنةَ.
9 -
وَيَقْطعُ الرُّطوبةَ.
10 -
وَيُحِدُّ البصرَ.
11 -
ويُبطئُ الشيبَ.
12 -
ويُسوِّي الظَّهْرَ.
13 -
ويُضاعَفُ به الأجرُ؛ كذا ذكَرَهُ المَحامِليُّ.
وقد ذَكَرْتُ له فوائدَ كثيرةً في "العَرْف الشَّذِي علي جامِعِ التِّرْمذيِّ"(2)
(1) في (ل): "ثلاثة".
(2)
في (ب): "على ما جاء في الترمذي"، وفي (ل):"في منار المهتدي".
ومنها: أنه يسهِّلُ النزعَ.
ويُذَكِّرُ الشهادةَ عند المَوتِ.
* * *
قلت: و"العرف الشذي على جامع الترمذي" كتب منه المصنف قطعة ولم يكمله؛ كما في "كشف الظنون"(1/ 559).