الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
جاء في عون المعبود شرح سنن أبي داود ص 381 ج 11 قال الشارح محمد شمس الحق العظيم أبادي: يشبهه في السيرة ولا يشبهه في الصورة.
6 -
وعن أم سلمة رضي الله عنها قالت: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «المهدي من عترتي من ولد فاطمة (1)» . أخرجه أبو داود وابن ماجه وصححه السيوطي في الجامع الصغير، فيض القدير شرح الجامع الصغير للمناوي ص 277 ج 6. قال ابن القيم في المنار المنيف ص 146: في إسناده زياد بن بيان، وثقه ابن حبان وقال ابن معين: ليس به بأس، وقال البخاري: في إسناد حديثه نظر.
7 -
وعن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «لا تقوم الساعة حتى تملأ الأرض ظلما وعدوانا قال: ثم يخرج من عترتي أو من أهل بيتي من يملؤها قسطا وعدلا كما ملئت ظلما وعدوانا (2)» . رواه أحمد في مسنده بسند صحيح.
جاء في عقد الدرر قال المحقق مهيب البوريني: أخرجه أحمد في المسند بسند صحيح رجاله ثقات في مسند أبي سعيد الخدري ص 36 ج 3.
(1) سنن أبو داود المهدي (4284)، سنن ابن ماجه الفتن (4086).
(2)
مسند أحمد بن حنبل (3/ 36).
رأي العلماء في أحاديث المهدي:
أ- قال شيخ الإسلام ابن تيمية في كتابه (منهاج السنة) ص 211 ج 4: إن الأحاديث التي يحتج بها على خروج
المهدي أحاديث صحيحة رواها أبو داود والترمذي وأحمد وغيرهم من حديث ابن مسعود وغيره.
ب- قال الحافظ محمد بن عبد الرحمن المباركفوري في كتابه (تحفة الأحوذي شرح جامع الترمذي) ص 485 ج 6 قال: الأحاديث الواردة في خروج المهدي كثيرة جدا ولكن أكثرها ضعاف، ولا شك في أن حديث عبد الله بن مسعود الذي رواه الترمذي في هذا الباب لا ينحط عن درجة الحسن، وله شواهد كثيرة من بين حسان وضعاف، فحديث عبد الله بن مسعود هذا مع شواهده وتوابعه صالح للاحتجاج به بلا مرية، فالقول بخروج المهدي وظهوره هو القول الحق والصواب والله تعالى أعلم.
وقال الحافظ أيضا: وقال القاضي الشوكاني في الفتح الرباني: الذي أمكن الوقوف عليه من الأحاديث الواردة في المهدي المنتظر خمسون حديثا وثمانية وعشرون أثرا ثم سردها مع الكلام عليها ثم قال: وجميع ما سقناه بالغ حد التواتر كما لا يخفى على من له فضل اطلاع.
ج- قال الشريف البرزنجي في كتابه (الإشاعة لأشراط الساعة) ص 112: قد علمت أن أحاديث وجود المهدي وخروجه آخر الزمان وأنه من عترة رسول الله صلى الله عليه وسلم من ولد فاطمة بلغت حد التواتر المعنوي فلا معنى لإنكارها. اهـ
د- قال الشيخ محمد السفاريني الحنبلي في كتابه (لوامع الأنوار البهية) ص 84 ج 2 قال: وقد كثرت بخروجه يعني المهدي الروايات حتى بلغت حد التواتر المعنوي وشاع ذلك بين علماء السنة حتى عد من معتقداتهم ثم ذكر بعض الآثار والأحاديث في خروج المهدي وأسماء بعض الصحابة الذين رووها ثم قال: وقد روي عمن ذكر من الصحابة وغير من ذكر منهم رضي الله عنهم بروايات متعددة، وعن التابعين من بعدهم ما يفيد مجموعه العلم القطعي.
فالإيمان بخروج المهدي واجب كما هو مقرر عند أهل العلم ومدون في عقائد أهل السنة والجماعة. انتهى.
هـ- قال العلامة محمد شمس الحق العظيم أبادي في كتابه (عون المعبود شرح سنن أبي داود) ص 361 ج 11 قال: وخرج أحاديث المهدي جماعة من الأئمة منهم أبو داود والترمذي وابن ماجه والبزار والحاكم والطبراني وأبو يعلى الموصلي وأسندوها إلى جماعة من الصحابة مثل علي وابن عباس وابن عمر وطلحة وعبد الله بن مسعود وأبي هريرة وأنس بن مالك وأبي سعيد الخدري وأم حبيبة وأم سلمة وثوبان وقرة بن إياس وعلي الهلالي وعبد الله بن الحارث بن جزء رضي الله عنهم وأسانيد أحاديث هؤلاء بين صحيح وحسن وضعيف. انتهى.
وقال الشيخ صديق حسن خان القنوجي في كتابه (الإذاعة لما كان وما يكون بين يدي الساعة) قال رحمه الله: