الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
هي عدم الإنتاجية أو تضييع من قبل العبد لحقه؛ لأنه أضاع حق الله.
أما المفوض فقد ضمن حق الله، فضمن الله له حقه وحقق هدفه (1).
(1) مدارج السالكين (2/ 137 - 143) بتصرف.
ثانيا: اشتباه التوكل بالراحة:
والتوكل - كما تقرر - هو التعلق بالله في كل حال، مع بذل الأسباب ثم التفويض لله، والذي يثمر الرضا بقضاء الله وقدره.
ولا يصح التوكل إلا بالقيام بالأسباب، وإلا فهو بطالة وتوكل فاسد، والراحة هي إلقاء حمل الكل، فيظن صاحبه أنه متوكل من دون بذل أدنى الأسباب.
فإذا اشتبه الباب المحمود بالباب المذموم فلا شك أن الإنتاج سيضمحل ويتلاشى، لكن التوكل الصحيح يؤدي إلى كل خير، بل إلى خيرات الدنيا والآخرة (1).
(1) مدارج السالكين (2/ 137 - 143) بتصرف.
ثالثا: اشتباه خلع الأسباب عن القلب بتعطيلها عن الجوارح:
وهناك فرق كبير بين خلع الأسباب عن القلب، واعتماد القلب على الله وحده، وبين إعمال الأسباب وفعلها في حق الجوارح، فاعتماد القلب على الله، وخلع الأسباب عن القلب توحيد، وإعمال الأسباب في حق الجوارح بعد اعتماد القلب على الله توكل