الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
أناس يدعون ويتظاهرون بأنهم يخرجون لكي يذكروا الناس ولكي يرشدوهم، ويقولون: نحن لا نأمر من خرج معنا ولا ننهاه، ولا نقول: هذا حسن ولا هذا سيئ يكفيه أن يخرج معنا يقتدي بنا، نترك كل من خرج على ما هو عليه دون أن نقول: أنت محسن أنت مسيء، وإنما نكتفي منه بالخروج، فلعل الخروج أن يحوله من حال إلى حال - هكذا هم يقولون - وهم يشتغلون بأذكار الصباح والمساء وأنواع من النوافل فقط، لا يوجد منهم من يعلم أو يفقه في الدين ولا يهتمون بذلك وليس عندهم بصيرة ولا اهتمام في مسائل العقيدة، ولهذا يؤخذ عليهم تلك المآخذ وإن كان قصدهم حسنا وكونهم بهذه الحال مع تحديد مدة خروجهم بأربعين يوما أو أشهرا فإنه لا يجوز الخروج معهم إلا إن كان عالما لديه علم وبصيرة بالعقيدة الصحيحة حتى يرشدهم وينصحهم ويبين لهم الحق ويبصرهم بأمور دينهم، أما مجرد خروج مع بعد عن الفقه في الدين فلا أعلم لهذا أصلا، نسأل الله أن يهدي الجميع لما فيه الخير في الدنيا والآخرة.
س: يقول ما
حكم قراءة الفاتحة وسورة يس عند دفن الميت
؟
ج: الذي روي في ذلك عن رسول الله صلى الله عليه وسلم هو قوله: «اقرءوا على موتاكم يس (1)» وذلك عند احتضار
(1) أخرجه أبو داود برقم 2714 كتاب الجنائز، باب القراءة عند الميت.