الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
حكم التأويل عند من يقول به من المتأخرين:
وقد انقسموا على طوائف (1):
الطائفة الأولى: ترى أن التأويل واجب لا بد منه.
الطائفة الثانية: ترى أن التأويل جائز ويكون فعله تبعا للمصلحة العامة، فإن دعت إليه جاز وإن لم تدع إليه ترك.
الطائفة الثالثة: ترى جوازه للعلماء دون غيرهم، والجامع المشترك بين هذه الطوائف شرعية العمل بالتأويل لكن اختلفوا في درجة هذه الشرعية.
(1) مجموعة الرسائل الكبرى (2/ 17)
أسس التأويل ومبادؤه:
وهي كما يلي:
أولا: أن ظواهر نصوص الصفات التمثيل بالمخلوقات.
ثانيا: أن الله لم يرد ظواهر النصوص.
ثالثا: القول بالمجاز في الكتاب والسنة ولغة العرب.
رابعا: أن الله كلف عباده البحث عن المعنى الذي يليق بجلاله وعظمته.
خامسا: أن دلالة النصوص لا تليق بجلال الله وعظمته.
سادسا: أن السلف لا يعلمون معاني هذه النصوص.