الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
س: يقول معتمر قدم لأول مرة وبدون قصد قام بقص شعره في الشوط الخامس في السعي هل عليه شيء؟
ج: إن كان أكمل السعي ووقع التقصير عن جهل منه بالحكم فأرجو أن لا شيء عليه، وإن كان عامدا فعليه فدية ذبح شاة، أو صيام ثلاثة أيام، أو إطعام ستة مساكين، وإن لم يكمل السبعة أشواط فليعد سعيه.
س: يقول السائل: هل ورد
قول: إنك لا تخلف الميعاد بعد الأذان
؟
ج: نعم وردت هذه الزيادة " إنك لا تخلف الميعاد " من رواية البيهقي في سننه عن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما ذكرها بعد دعاء طلب الوسيلة والفضيلة بعد الأذان.
س: يقول السائل: ماذا يقال عند المسح بيده اليمنى عند الركن اليماني؟
ج: لم يرد دعاء مخصوص عند استلام الركن اليماني لكن إن تيسر له استلامه فكبر قائلا " باسم الله والله أكبر " فحسن وإن شق عليه استلامه فلا يشير إليه ولا يكبر، يقول العلماء: لم يثبت في الطواف دعاء إلا «قول النبي صلى الله عليه وسلم بين الركنين اليماني
والحجر الأسود ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار (1)» والأصل أن الطواف فيه ذكر الله كما في الحديث «إنما جعل الطواف بالبيت والسعي بين الصفا والمروة ورمي الجمار لإقامة ذكر الله (2)» .
(1) سنن أبو داود المناسك (1892)، مسند أحمد بن حنبل (3/ 411).
(2)
سنن الترمذي الحج (902)، سنن أبو داود المناسك (1888)، مسند أحمد بن حنبل (6/ 75)، سنن الدارمي المناسك (1853).
س: يقول: اشتريت جهاز جوال بثلاثمائة وخمسين ريالا على أن أدفع للشخص مبلغ أربعمائة وخمسين ريالا، دفعت منها مائة ريال نقدا والباقي كل شهر خمسون ريالا هل هذا البيع جائز؟ ج: إذا حصل الاتفاق بينك وبين صاحب الجوال على أن يبيعك إياه بأربعمائة وخمسين ريالا مؤجلة وكان الاتفاق على ذلك من بداية العقد فالبيع جائز ولا محظور فيه أما إن كان بيعك بثلاثمائة وخمسين ثم جعل بعد ذلك زيادة مائة ريال مقابل التأخير والعجز عن السداد فهذا غير جائز؛ لأنه من الربا المحرم الذي قال الله عنه {وَأَحَلَّ اللَّهُ الْبَيْعَ وَحَرَّمَ الرِّبَا} (1) كفانا الله وإياكم بحلاله عن حرامه.
(1) سورة البقرة الآية 275