الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
ويبتليك (1)» أخرجه الترمذي في سننه وقال: حديث حسن غريب، فينبغي على المسلم أن يتقي الله ولا ينسب إلى الناس ما لا يقولون، ولا يتهمهم، ولا يقدح في أعراضهم وعليه أن يحمي نفسه؛ لأنه إذا قدح في أعراضهم فقد أهدى لهم رأس ماله وهو حسناته وهي أعظم من كل شيء. ومن أعظم ما يوقع الناس في ذلك ما يسمى بالإنترنت وهي وسيلة لا يعلم الكاتب ولا المتكلم فيها على الحقيقة في الغالب ففيها ساحات فيها من الشتائم والسباب وقذف المسلمين ورميهم بما هم برآء منه ما لا يخفى؛ لأن أولئك لا يستحون ولا يخافون من الله، فينطلقون ويكتبون ويقولون ما لا علم لهم به، ويتحملون الأوزار والآثام.
(1) أخرجه الترمذي برقم 2430 كتاب صفة القيامة والرقائق والورع.
س: يقول السائل: ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم مشروعية
الدعاء بين الأذان والإقامة
فهل ثبت عنه صلى الله عليه وسلم أن نرفع اليدين أثناء الدعاء؟
ج: قيل للإمام أحمد رحمه الله هل تقول بين التكبير والإقامة شيئا؟ قال: لا هذا لم يثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم فإذا قمت إلى الصلاة فليس هناك دعاء مخصوص، أما بين الأذان والإقامة فالدعاء مشروع وهو محل إجابة الدعاء فادع الله بما أحببت، وإن رفعت يديك بين الأذان والإقامة تدعو فذلك سنة ومن أسباب الإجابة، وأما إذا قمت للصلاة فلم يرد في ذلك دعاء مخصوص.