الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
- معجزاته صلى الله عليه وسلم كلها ما عدا القرآن.
- كيفية بدء الخلق وصفة الملائكة والجن، وصفة الجنة والنار مما لم يذكر في القرآن الكريم.
- سؤال منكر ونكير في القبر.
- الصراط والحوض والميزان ذو الكفتين.
- الإيمان بأن الله تعالى كتب على كل إنسان سعادته وشقاوته ورزقه وأجله وهو في بطن أمه.
- القطع بأن العشرة المبشرين بالجنة من أهل الجنة.
- الإيمان بمجموع أشراط الساعة كخروج المهدي، ونزول عيسى عليه السلام وخروج الدجال وخروج النار وطلوع الشمس من مغربها والدابة وغير ذلك.
ثم إنه ليس أدلة جميع هذه العقائد التي قالوا هي ثابتة بخبر الواحد، ليست أدلتها أحاديث آحاد، بل منها ما دليله أحاديث آحاد متواترة ولكن قلة علم هؤلاء المنكرين لحجية خبر الآحاد جعلهم يردون كل هذه الأحاديث.
الخاتمة:
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين، وبعد:
فيمكن إيجاز أهم ما توصلت إليه في هذا البحث ما يلي:
1 -
وجوب الأخذ بخبر الآحاد في العقيدة وغيرها للأدلة الكثيرة في الكتاب والسنة التي توجب الأخذ بخبر الواحد والعمل به.
2 -
إجماع السلف الصالح رحمهم الله تعالى على الأخذ بخبر الواحد والعمل به.
3 -
بطلان قول المتكلمين أن أخبار الآحاد لا تقبل في مسائل العقيدة؛ لأنها ظنية ومتناقضة ومخالفة لمنهج السلف.
4 -
أن رد خبر الآحاد وعدم الأخذ به يترتب عليه آثار سيئة من الطعن في رواة الحديث ورد كثير من مسائل العقيدة الثابتة في أحاديث الرسول صلى الله عليه وسلم عن هذا الطريق.
وأخيرا، أحمد الله تعالى وأشكره الذي أعانني على إتمام هذا البحث وإخراجه بهذه الصورة التي أسأل الله تبارك وتعالى أن أكون قد وفقت فيه إلى الحق والصواب، وهو منه سبحانه وتعالى لا شريك له.
كما أسأله سبحانه وتعالى أن يرينا الحق حقا ويرزقنا اتباعه، وأن يرينا الباطل باطلا ويرزقنا اجتنابه، ويجعل أعمالنا خالصة لوجهه الكريم.
وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.
صفحة فارغة
علم الكلام والتأويل وأثرهما على العقيدة الإسلامية
للدكتور: إبراهيم بن محمد البريكان (1)
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على الرسول الأمين وعلى آله وصحبه أجمعين. أما بعد:
فإن موضوع علم الكلام والتأويل من الموضوعات المهمة في علم العقيدة وذلك لما يترتب عليهما من السلبيات والمفاسد على عقيدة الإسلام؛ ونظرا لكثرة الخلط فيهما - سواء الخلط بين علم التوحيد وعلم الكلام أو الخلط بين معنى التأويل عند المتأخرين والتأويل في الكتاب والسنة وعند السلف - ونظرا لما بين علم الكلام والتأويل من صلة - حيث إن الأول مترتب على الثاني - جعلتهما في بحث واحد ورأيت أن أكتب هذا البحث الذي يسفر عن الفرق بينهما حتى يوضع الحق في مكانه ويحكم على كل واحد منهما بما يناسبه فلا اختلاط بين حق وباطل، ولا بين صحيح وفاسد. . .
(1) الأستاذ المشارك في كلية المعلمين بالدمام.