الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
س: يقول السائل: ما حكم
الأكل من الأطعمة التي تطبخ في مناسبة معينة
كالاحتفال بالمولد النبوي أو ليلة السابع والعشرين؟
ج: هذه الأطعمة الحقيقة أصل وضعها بدعة وخطأ فلا ينبغي للناس أن يحضروها، ولا أن يشجع أهلها، ولكن الطعام إذا طبخ وأصلح فكونه يؤخذ ويطعم للفقراء فذلك خير من رميه، وأما الحضور والإجابة فلا يجوز؛ لأنها بدعة ولا يجوز للمسلم أن يعين على بدعة، يقول الله سبحانه:{وَالَّذِينَ لَا يَشْهَدُونَ الزُّورَ وَإِذَا مَرُّوا بِاللَّغْوِ مَرُّوا كِرَامًا} (1)
(1) سورة الفرقان الآية 72
س: يقول هل من يكرر المعصية أكثر من مرة يعتبر من الذين يصرون على المعاصي؟
ج: لا شك أن الله تعالى يقول في كتابه العزيز: {وَلَمْ يُصِرُّوا عَلَى مَا فَعَلُوا وَهُمْ يَعْلَمُونَ} (1) فتكرار المعصية دائما إصرار عليها نسأل الله الثبات على دينه، والواجب المبادرة بالتوبة والاستغفار لعل الله يغفر الذنب.
(1) سورة آل عمران الآية 135
س: يقول إذا أطال الواحد منا في جلسة الاستراحة هل يعتبر زيادة في الصلاة وهل يسجد للسهو؟
ج: الأصل أن جلسة الاستراحة عند من يقول بها هي جلسة خفيفة إذا قام من الأولى قائلا: الله أكبر ارتاح قليلا، وهكذا إذا قام من الثالثة، لحديث مالك بن حويرث الليثي رضي الله عنه «أنه رأى النبي صلى الله عليه وسلم إذا كان في وتر من صلاته لم ينهض حتى يستوي قاعدا (1)» أخرجه البخاري في صحيحه والترمذي والنسائي في سننهما، والصحيح أن جلسة الاستراحة إنما تشرع في حق الكبير العاجز وأما القادر فلا؛ لأن الذين وصفوا صلاة النبي صلى الله عليه وسلم لم يذكروا هذه الجلسة وإنما جاءت في حديثين فقط؛ حديث مالك بن حويرث، وحديث وائل بن حجر، لكن العلماء المحققون قالوا: الأولى أن نقول: إن النبي صلى الله عليه وسلم إنما فعلها عندما كبر في السن وثقل.
(1) صحيح البخاري الأذان (823)، سنن الترمذي الصلاة (287)، سنن النسائي التطبيق (1152)، سنن أبو داود الصلاة (844).
س: تقول السائلة أختها قدمت لها سلسلة من الذهب هدية بدون علم زوجها فهل عليها شيء في ذلك؟
ج: إذا كان هذا السلسال الذهبي من مال الزوجة فلا مانع، أما إذا كان من مال الزوج فلا بد من استئذانه.
س: يقول: ظلمت نفسي كثيرا فماذا علي أن أفعل حتى يغفر الله لي، وأنا لا زلت على قيد الحياة؟
ج: «سأل أبو بكر الصديق رضي الله عنه النبي صلى الله عليه وسلم