الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
قال الله تعالى: {وَمَنْ يَقْنَطُ مِنْ رَحْمَةِ رَبِّهِ إِلا الضَّالُّونَ} (1) وقال الراغب الأصفهاني رحمه الله [ت 502 هـ]: " القنوط: اليأس من الخير "(2) وفي النهاية لابن الأثير رحمه الله [ت 606 هـ]" هو أشد اليأس من الشيء ".
(1) مقاييس اللغة 5/ 32. ') ">
(2)
المفردات في غريب القرآن: 1/ 413. ') ">
المطلب الثاني: المراد بالقنوط من رحمة الله:
ذكر العلماء للقنوط من رحمة الله سبحانه وتعالى معاني عديدة، وعند التأمل يتبين أن هذه المعاني متقاربة، وليست مختلفة المدلول، فمن هذه المعاني:
1.
ما ورد عن الحسن البصري رحمه الله [ت 110 هـ] أنه قال: " القنوط ترك فرائض الله سبحانه وتعالى في السر "(1)(2) ومعنى قول الحسن رحمه الله: إذا تراكمت عليه الذنوب أيس من نفسه فرفض الكل وقال: قد استوجبتُ النار (3)
(1) ينظر: نوادر الأصول 1/ 94، الجامع لأحكام القرآن 14/ 34، فتح القدير 4/ 225.
(2)
ينظر: نوادر الأصول 1/ 94، الجامع لأحكام القرآن 14/ 34، فتح القدير 4/ 225. ') ">
(3)
ينظر: نوادر الأصول 1/ 94. ') ">