الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
1 -
هل استعدوا بالإِيمان والتوحيد اللَّذيْن بدأ بهما الرسول دعوته في مكة قبل القتال؟
2 -
هل أخذوا بالسبب الذي أمرهم به ربهم بقوله: {وَأَعِدُّوا لَهُمْ مَا اسْتَطَعْتُمْ مِنْ قُوَّةٍ} ؟ [الأنفال: 60]
وقد فسرها الرسول صلى الله عليه وسلم بالرمي.
3 -
هل دعَوا ربهم وأفردوه بالدعاء عند القتال؟ أم أشركوا معه غيره فراحوا يسألون النصر من غيره ممّن يعتقدون فيهم الولاية، وهم عبيد لله لا يملكون لأنفسهم نفعًا ولا ضرًا؟ ولماذا لا يقتدون بالرسول في دعائه لربه وحده؟ {أَلَيْسَ اللَّهُ بِكَافٍ عَبْدَهُ؟} [الزمر: 46]
4 -
وأيضًا هل هُم مجتمعون ومتحابون فيما بينهم شعارهم قول ربهم: {وَلَا
تَنَازَعُوا فَتَفْشَلُوا وَتَذْهَبَ رِيحُكُمْ} [الأنفال: 46]
5 -
وأخيرًا. لما ترك المسلمون عقيدتهم وأوامر دينهم التي تأمر بالتقدم العلّمي والحضاري تخلفوا عن سائر الأمم وحين يعودون لدينهم يعود لهم تقدمهم وعزتهم.
إذا حققتم الإِيمان المطلوب، فسيأتيكم النصر الموعود:{وَكَانَ حَقًّا عَلَيْنَا نَصْرُ الْمُؤْمِنِينَ} [الروم:47]
الكفر الأكبر وأنواعه
الكفر الأكبر يُخرج صاحبه من الإسلام وهو الكفر الاعتقادي وأنواعه كثيرة منها:
1 -
كفر التكذيب: وهو تكذيب القرآن أو الحديث، أو بعض ما جاء فيهما، والدليل قوله - تعالى:{وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَى عَلَى اللَّهِ كَذِبًا أَوْ كَذَّبَ بِالْحَقِّ لَمَّا جَاءَهُ أَلَيْسَ فِي جَهَنَّمَ مَثْوًى لِلْكَافِرِينَ} [العنكبوت: 68]
وقوله - تعالى: {أَفَتُؤْمِنُونَ بِبَعْضِ الْكِتَابِ وَتَكْفُرُونَ بِبَعْضٍ} [البقرة: 85]
2 -
كفر الإباء والاستكبار مع التصديق: وهو عدم الانقياد للحق مع الإِقرار به كَكُفر إِبليس، والدليل قو تعالى:{وَإِذْ قُلْنَا لِلْمَلَائِكَةِ اسْجُدُوا لِآدَمَ فَسَجَدُوا إِلَّا إِبْلِيسَ أَبَى وَاسْتَكْبَرَ وَكَانَ مِنَ الْكَافِرِينَ}
3 -
كفر الظن والشك بيوم القيامة: والغيبيات أو إِنكارها وعدم التصديق بها قال تعالى: {وَمَا أَظُنُّ السَّاعَةَ قَائِمَةً وَلَئِنْ رُدِدْتُ إِلَى رَبِّي لَأَجِدَنَّ خَيْرًا مِنْهَا مُنْقَلَبًا (36) قَالَ لَهُ صَاحِبُهُ وَهُوَ يُحَاوِرُهُ أَكَفَرْتَ بِالَّذِي خَلَقَكَ مِنْ تُرَابٍ ثُمَّ مِنْ نُطْفَةٍ ثُمَّ سَوَّاكَ رَجُلًا} [الكهف: 36، 37].
4 -
كفر الإعراض: وهو الإِعراض عن مطاب الإسلام غير مؤمن بها، والدليل قوله - تعالى:{وَالَّذِينَ كَفَرُوا عَمَّا أُنْذِرُوا مُعْرِضُونَ} [الأحقاف: 3]
5 -
كفر النفاق: وهو إِظهار الإسلام باللسان، ومخالفته في القلب والأعمال، لقوله - تعالى:{ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ آمَنُوا ثُمَّ كَفَرُوا فَطُبِعَ عَلَى قُلُوبِهِمْ فَهُمْ لَا يَفْقَهُونَ} [المنافقون: 3]
وقوله - تعالى: {وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَقُولُ آمَنَّا بِاللَّهِ وَبِالْيَوْمِ الْآخِرِ وَمَا هُمْ بِمُؤْمِنِينَ} [البقرة: 8]
6 -
كفر الجحود: وهو الذى ينكر شيئًا معلومًا من الدين مثل أركان الإسلام أو الإِيمان، كالذي يترك الصّلاة غير معتقد وجوبها، فهو كافر مُرتَد عن الإسلام.
وكذلك الحاكم إِذا جحد حكم الله، لقوله تعالى:{وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ فَأُولَئِكَ هُمُ الْكَافِرُونَ} [المائدة: 44]
قال ابن عباس: مَنْ جحد ما أنزل الله فقد كفر.