الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
أحاديث في الرفق
1 -
قال صلى الله عليه وسلم: "إن الله رفيق يحب الرفق، ويُعطي على الرفق مالا يُعطي على العُنف، وما لا يُعطي على سواه"[رواه مسلم]
2 -
وقال صلى الله عليه وسلم لعائشة: " عليكِ بالرفق، وإياكِ والعُنف والفحش، إن الرفق لا يكون في شيء إلا زانه، ولا يُنزَع مِن شيء إلا شانه". (أي عابه)[رواه مسلم]
3 -
وقال صلى الله عليه وسلم: "يا عائشة ارفقي، فإن الله إذا أراد بأهل بيت خيرًا أدخل عليهم الرفق"[صحيح رواه أحمد]
4 -
وقال صلى الله عليه وسلم: "مَن يُحرَم الرفق، يُحرَم الخير كله". [رواه مسلم]
5 -
وقال صلى الله عليه وسلم: "مَن أعطي حظَّه مِن الرفق، فقد أعطي حظَّه مِن الخير، ومَن حُرِم حظَّه مِن الرفق، فقد حُرِمَ حظَّه مِن الخير". [رواه أحمد والترمذي وحسنه الأرناؤوط]
6 -
"كان رسول الله صلى الله عليه وسلم وإذا بعث أحدًا مِن أصحابه في بعض أمره قال: بَشروا ولا تُنفِّروا ولا تُعسِّروا". [متفق عليه]
7 -
وقال صلى الله عليه وسلم: "إني لأدخل في الصلاة، وأنا أريد أن أطيلها فاسمع بكاء الصبي فأتجوَّز في صلاتي مما أعلم من شدة وَجدِ أُمه مِن بكائه". [متفق عليه](أتجوَّز: لا أُطيل، وَجدُ أُمه: حُزن أمه)
مِن شجاعة الرسول صلى الله عليه وسلم
-
1 -
قال الله تعالى {فَقَاتِلْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ لَا تُكَلَّفُ إِلا نَفْسَكَ وَحَرِّضِ
الْمُؤْمِنِينَ} [النساء: 84]
2 -
"كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أحسنَ الناس وَجهًا، وكان أجودَ الناس، وكان أشجع الناس، ولقد فزع أهل المدينة ذات ليلة، فانطلق ناسٌ مِن قبل الصوت، فتلقاهم رسول الله صلى الله عليه وسلم راجعًا، وقد سبقهم إلى الصوت، -وفي رواية-: وقد استبرأ الخبر - وهو على فرس
عُرْي لأبي طلحة، في عنقه السيف، وهو يقول: لن تُراعوا، قال: وجدناه بحرًا، أو إنه لبحر، قال: وكان فرسًا يبُطَّأ". [متفق عليه](وجدناه بحرًا: وجدنا الفرس سريعًا)
3 -
"جاء رجل إلى البراء، فقال: أكنتم وليتم يوم حُنَين يا أبا عمارة؟ فقال: أشهدُ على نبي اللهِ صلى الله عليه وسلم ما ولَّى، ولكنه انطلق أخِفَّاءُ مِن الناس، وحُسْرٌ إلى هذا الحَي مِن هوازن، وهم قوم رماة، فرموهم برشق من نبل، كأنها رِجلُ من جراد، فانكشفوا، فأقبل القوم إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأبو سفيان بن الحارث يقود به بغلته، فنزل ودعا واستنصر، وهو يقول:
" أنا النبي لا كذب أنا ابنُ عبدِ المطلب "
"اللهم أنزل نصرَك". [متفق عليه]
" قال البراء كُنا والله إِذا احمرَّ البأس نتقي به وإن الشجاع منا الذي يحاذي به"(يعني النبي صلى الله عليه وسلم). [رواه البخاري ومسلم]
4 -
وعن علي رضي الله عنه قال: " لقد رأيتُني يوم بدر. ونحن نلوذ (أي نحتمي) بالنبي عليه السلام وهو أقربنا إلى العدوِّ، وكان مِن أشدِّ الناس يومئذ بأسًا"[حسن سنده محقق شرح السنة]
5 -
وعن جابر رضي الله عنه قال: إِنا كنا نحفر، فعرضت كُدية شديدة (صخرة قوية) فجاؤوا إِلى النبي صلى الله عليه وسلم.
الصحابة للرسول صلى الله عليه وسلم: هذه كُدية عرضت لنا.
الرسول صلى الله عليه وسلم: "أنا نازل"
"يقوم الرسول وبطنه معصوب بحجر مِن الجوع فيأخذ المعوَل فيضرب الصخرة، فتعود كثيبًا أهيَل (ترابًا ناعمًا). [أصل القصة في البخاري ومسلم]