الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
5 -
جهاد الفساق وأهل المعاصي: ويكون باليد، واللسان والقلب لقوله صلى الله عليه وسلم: "من رأى منكم منكرًا فليُغيِّرْه بيده، فإن لم يستطع فبلسانه، فإن لم يستطع فبقلبه، وذلك أضعف الإيمان] [رواه مسلم]
6 -
جهاد الشيطان: ويكون بمخالفته وعدم أتباع وساوسه.
قال تعالى: {إِنَّ الشَّيْطَانَ لَكُمْ عَدُوٌّ فَاتَّخِذُوهُ عَدُوًّا إِنَّمَا يَدْعُو حِزْبَهُ لِيَكُونُوا مِنْ أَصْحَابِ السَّعِيرِ} [فاطر: 6]
7 -
جهاد النفس: ويكون بمخالفتها، وحملها على طاعة الله، واجتناب معاصيه.
قال تعالى على لسان امرأة العزيز التي اعترفت بمراودتها ليوسفَ: {وَمَا أُبَرِّئُ نَفْسِي إِنَّ النَّفْسَ لَأَمَّارَةٌ بِالسُّوءِ إِلَّا مَا رَحِمَ رَبِّي إِنَّ رَبِّي غَفُورٌ رَحِيمٌ} [يوسف: 53]
وقال الشاعر:
وخالف النفس والشيطان واعصهما
…
إن هما محَّضاك النصح فاتَّهم
اللهم وفقنا لأن نكون من المجاهدين العاملين المخلصين.
من أسباب النصر
أرسل أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه جيشاً بقيادة سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه لفتح بلاد فارس وكتب إِليه عهداً هذا نصه:
1 -
تقوى الله:
"أما بعد فإِني آمرك ومن معك من الأجناد بتقوى الله على كل حال، فإِن تقوى الله أفضل العدة على العدو، وأقوى المكيدة في الحرب".
2 -
ترك المعاصي:
"وآمرك ومن معك أن تكونوا أشد احتراساً من المعاصي منكم من عدوكم، فإِن ذنوب الجيش أخوف عليهم من عدوهم، وإنما يُنصَر المسلمون بمعصية عدوهم لله،