الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
معنى الإسلام والإيمان
س 1 - ما هو الإسلام؟
ج 1 - الإسلام هو الإستسلام لله بالتوحيد، والانقياد له بالطاعة والابتعاد عن الشر، قال الله تعالى:{بَلَى مَنْ أَسْلَمَ وَجْهَهُ لِلَّهِ وَهُوَ مُحْسِنٌ فَلَهُ أَجْرُهُ عِنْدَ رَبِّهِ وَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ} [البقرة: 112]
وقال صلى الله عليه وسلم "الإسلام أن تشهد أن لا إله إِلا الله وأن محمدًا رسول الله، وتُقيم الصلاة، وتؤتي الزَّكاة، وتصوم رمضان، وتَحجَّ البيت إن استطعت إليه سبيلًا". [رواه مسلم]
س 2 - ما هو الإيمان؟
ج 2 - الإِيمان: هو الاعتقاد بالقلب، والنطق باللسان، والعمل بالجوارح والأركان، قال الله تعالى:{قَالَتِ الْأَعْرَابُ آمَنَّا قُلْ لَمْ تُؤْمِنُوا وَلَكِنْ قُولُوا أَسْلَمْنَا وَلَمَّا يَدْخُلِ الْإِيمَانُ فِي قُلُوبِكُمْ} [الحجرات: 14]
وقال صلى الله عليه وسلم: "الإيمان: أن تؤمن باللهِ، وملائكتِه وكتبه، ورسلِه، واليوم الآخر، وتؤمن بالقدَر خيره وشره"[رواه مسلم]
وقال الحسن البصري: ليس الإِيمان بالتمني، ولا بالتحلِّي، ولكن هو ما وقر في القلب، وصدَّقه العمل.
س 3 - مَنْ ربُّك؟
ج 3 - ربي الله الذي خلقني ورَبَّاني وربَّى جميع الخلوقات بنعمته، وهو معبودي، ليس لي معبود سواه، قال الله تعالى:{الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ} [الفاتحة: 2]
س 4 - ما دِينك؟
ج 4 - ديني الإسلام، وهو ما دل عليه الكتاب والسنة من عبادته وطاعته. قال الله تعالى:{إِنَّ الدِّينَ عِنْدَ اللَّهِ الْإِسْلَامُ} . [آل عمران: 19]
س 5 - مَنْ هو نبيك؟
ج 5 - نبيّي محمد صلى الله عليه وسلم، وهو محمد بن عبد الله بن عبد المطلب بن هاشم، ولد في مكة وأُمه آمنة بنت وهب، وهو نبي ورسول إِلى الناس كافة، قال الله تعالى:{قُلْ يَاأَيُّهَا النَّاسُ إِنِّي رَسُولُ اللَّهِ إِلَيْكُمْ جَمِيعًا} [الأعراف: 158]
وهو خاتم النبيين، وليس بعده نبي ولا رسول قال الله - تعالى:{مَا كَانَ مُحَمَّدٌ أَبَا أَحَدٍ مِنْ رِجَالِكُمْ وَلَكِنْ رَسُولَ اللَّهِ وَخَاتَمَ النَّبِيِّينَ} [الأحزاب: 40]
أصبح نبيًا عندما نزل عليه قوله تعالى: {اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ} [العلق: 1]
وأصبح رسولًا عندما نزل عليه قوله تعالى: {يَاأَيُّهَا الْمُدَّثِّرُ (1) قُمْ فَأَنْذِرْ} [المدثر: 1، 2]
نزل عليه الوحي وعمره أربعون سنة، وهاجر بعد ثلاثة عشر عامًا من بعثته إِلى
المدينة، وبقي فيها عشر سنين، ومات وعمره ثلاث وستون سنة في المدينة. وأول ما دعا إِليه الرسول صلى الله عليه وسلم التوحيد، وهو قول:"لا إله إِلا الله، [أي لا معبود بحق إِلا الله"]، وأمره ربه أن يدعو الله وحده، ولا يُشرك به أحدًا في دعائه كما يفعل المشركون في زمانه، فقال له ربه:{قُلْ إِنَّمَا أَدْعُو رَبِّي وَلَا أُشْرِكُ بِهِ أَحَدًا} [الجن: 20]
وقال صلى الله عليه وسلم: "الدعاء هو العبادة". [رواه الترمذي وقال حسن صحيح]
فالواجب على المسلمين أن يدعوا الله وحده، ولا يدعوا غيره، ولو كان نبيًا أو
وليًا، لأن الله وحده هو القادر، وغيره من الأموات عاجزون عن دفع الضر عنهم. قال الله - تعالى:{وَالَّذِينَ يَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ لَا يَخْلُقُونَ شَيْئًا وَهُمْ يُخْلَقُونَ (20) أَمْوَاتٌ غَيْرُ أَحْيَاءٍ وَمَا يَشْعُرُونَ أَيَّانَ يُبْعَثُونَ} [النحل: 20، 21]
س 6 - ما هي عقيدتك البعث؟ وما حكم إنكاره؟
ج 6 - عقيدتي في البعث: الإِيمان به واجب، وأنه جزء لا يتجزأ من الإِيمان بالله، وأن الذي خلق الخلق من العدم قادر على اِعادة الخلق مرة أخرى. وحكم إِنكاره: كفر ومخلَّد صاحبه في النار، والدليل قوله تعالى:{وَضَرَبَ لَنَا مَثَلًا وَنَسِيَ خَلْقَهُ قَالَ مَنْ يُحْيِ الْعِظَامَ وَهِيَ رَمِيمٌ (78) قُلْ يُحْيِيهَا الَّذِي أَنْشَأَهَا أَوَّلَ مَرَّةٍ وَهُوَ بِكُلِّ خَلْقٍ عَلِيمٌ} [يس: 78، 79]
س 7 - ما هي علامات حسن الخاتمة للميت؟
ج 7 - علامات. حسن الخاتمة كثيرة، فأيما مسلم مات بإِحداها كانت بشارة له، ويا لها مِن بشارة:
(1)
النطق بالشهادتين عند الموت. [لوجود حديث شاهد]
(2)
الموت ليلة الجمعة، أو نهارها. [لوجود حديث شاهد]
(3)
الموت برشح الجبين (بعَرقه). [لوجود حديث شاهد]
(4)
الاستشهاد بساحة القتال. [لوجود حديث شاهد]
(5)
الموت غازيًا في سبيل الله، ويشتمل من قتل ومات في سبيل الله، ومن مات في الطّاعون، وأمراض البطن كالاستسقاء، وانتفاخ البطن، أو الإسهال، وكل من يشتكي من بطنه. [لوجود حديث يدل على ذلك]
(6)
من مات بالغرق أو الحرق. [لوجود حديث شاهد]
(7)
موت المرأة في النفاس. [لوجود حديث يدل عليه]
(9)
الموت بداء السلِّ. [لوجود حديث يدل عليه]
(10)
الموت في سبيل الدفاع عن دينه أو نفسه أو ماله.
(11)
الموت مرابطًا في سبيل الله (والرباط: هو الحراسة).
(12)
الموت على عمل صالح: كالشهادتين، والصوم، والصدقة.
[انظر هذا البحث بأدلته في كتاب أحكام الجنائز للمحدث الألباني ص 34]