الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
أعطاني، وإنه لأبغض الناس إليَّ فما برح يعطيني حتى إنه لأحب الناس إليَّ" [رواه مسلم]
وفي رواية: "فاقتتلوا والكفار بحنين"
5 -
"لما قفل رسول الله صلى الله عليه وسلم مِن غزوة حُنين، تبعه الأعراب يسألونه ، فألجؤوه إلى شجرة ،فخطِفْت رداءه، وهو على راحلته، فقال: "رُدُّوا عليَّ ردائي، أتخشون عليَّ البخل؟ فوالله لو كان لي عدد هذه العضاه نعَمًا لقسمته بينكم، ثم لا تجدوني بخيلًا ولا جبانًا ولا كذابًا". [رواه البخاري]
6 -
"بايع الرسول صلى الله عليه وسلم جابر بن عبد الله في جمل له كان قد كل في السفر، فباعه إياه بكذا درهمًا، ولما جاء يتقاضاه الثمن أعطاه الكمن والجمل معًا". [متفق عليه]
الحياء عند الرسول صلى الله عليه وسلم
-
1 -
قال الله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَدْخُلُوا بُيُوتَ النَّبِيِّ إِلا أَنْ يُؤْذَنَ لَكُمْ إِلى طَعَامٍ غَيْرَ نَاظِرِينَ إِنَاهُ وَلَكِنْ إِذَا دُعِيتُمْ فَادْخُلُوا فَإِذَا طَعِمْتُمْ فَانْتَشِرُوا وَلَا مُسْتَأْنِسِينَ لِحَدِيثٍ إِنَّ ذَلِكُمْ كَانَ يُؤْذِي النَّبِيَّ فَيَسْتَحْيِي مِنْكُمْ وَاللَّهُ لَا يَسْتَحْيِي مِنَ الْحَقِّ
…
} [الأحزاب: 53]
2 -
"كان صلى الله عليه وسلم أشد حياء مِن العذراء في خِدرها، وكان إذا كره شيئًا عرفناه في وجهه"[متفق عليه]
3 -
وقال صلى الله عليه وسلم: "الحياء مِن الإيمان" و "الحياء خير كله". [متفق عليه]
4 -
وقال صلى الله عليه وسلم: "الحياء مِن الإيمان، والإيمان في الجنة والبذاء من الجفاء والجفاء في النار"[رواه الترمذي وغيره، وقال حسن صحيح]. (البذاء: الفحش)
5 -
وقال صلى الله عليه وسلم "الحياء والإيمان قُرِنا جميعًا، فإذا رُفِعَ أحدهما رُفع الآخر". [رواه الحاكم والبيهقي وصححه الألباني]
6 -
وقال صلى الله عليه وسلم: "الحياء لا يأتي إلا بالخير". [متفق عليه]
7 -
وقال صلى الله عليه وسلم: "الحياء والعِيُّ شعبتان مِن الإيمان. والبذاء والبيان شعبتان من النفاق". [رواه أحمد وغيره، وصححه الألباني في صحيح الجامع]
(العِيُّ: الابتعاد عن الكلام المهلِك، البذاء: الكلام الفاحش، البيان: التعمق في الكلام نفاقًا)
(والمعنى أن الحياء وقلة الكلام مِن شعب الإِيمان، والفحش والتشدق في الكلام مِن شعب النفاق).
8 -
وعن يعلى بن أُمية قال: إِن رسول الله رأى رجلًا يغتسل بالبَراز (أي بالفضاء) فصعد المنبر، فحمد الله وأثنى عليه، ثم قال:"إن الله حَييُّ سِتِّيرُ، يُحب الحياء والتَّستُّر، فإذا اغتسل أحدُكم فليستتر". [رواه أحمد، وغيره، وحسن سنده الألباني في المشكاة]
9 -
وقال صلى الله عليه وسلم: "إن لكل دين خُلقا، وإن خلُق الإسلام الحياء". [حسن رواه ابن ماجه]
10 -
وقال صلى الله عليه وسلم: "إن مما أدرك الناس مِن كلام النبوة الأولى: إذا لم تستح فاصنع ما شئتَ". [رواه البخاري]
11 -
وقال صلى الله عليه وسلم: "الإيمان بضعٌ وسبعون شُعبة أو بِضعٌ وستون شُعبة، فأفضلها قول لا إله إلا الله، وأدناها إماطة الأذى عن الطريق، والحياء شعبة مِن الإيمان". [رواه مسلم]
12 -
وعن سالم بن عبد الله عن أبيه قال: "مَرَّ رسول الله برجل، وهو يعاتب أخاه في الحياء يقول: إنه ليَستحي يعني كأنه يقول: قد أضرَّ بك الحياء، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم "دَعه فإن الحياء مِن الإيمان". [متفق عليه]
13 -
وعن أنس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ما كان الفحش في شيء إلا شأنه ولا كان الحياء في شيء إلا زانه".
(شانه: أي عابه). [رواه الترمذي وغيره، وقال محقق شرح السنة: إسناده صحيح]
من الآداب الإسلامية
دينٌ يُشَيَّدُ آيةً في آية
…
لَبِناتُه السُّوراتُ والأضواء
الحقُّ فيه هو الأساسُ وكيف لا
…
(والله مُنزلُه هُدىً وضياء)
أما حديثُك للعقول فمَشرَع
…
والعِلمُ والحِكَمُ الغوالي الماء