الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الجامعة! عِلمًا بأن الأكثرية منهم كفار، ولا سيما النساء الَّلاتي يُظهرن شعورهن وزينتهن في الصورة، وهم من بلاد الشيوعية، وكان هذا الطبيب يحلق لحيته، فنصحته فأخذته العزة بالإِثم، وقال: سيموت وهو حالق لحيته، والعجيب أن هذا الطبيب المخالف لتعاليم الرسول يدعي حبه الكاذب لرسول الله صلى الله عليه وسلم ويقول لي: قل يا رسول الله أنا في حماك! قلت في نفسي أنت تعصي أمره، ثم تدخل في حماه، وهل يرضى الرسول بذلك الشرك؟ فنحن والرسول في حمى الله وحده.
7 -
إِن محبة الرسول صلى الله عليه وسلم لا تكون في الاحتفالات ونصب الزينة، وِإنشاد الأناشيد التي لا تخلو من منكر، وغير ذلك من البدع التي لا أصل لها في الدين بل تكون المحبة باتباع هديه، والتمسك بسنته، وتطبيق تعاليمه، وما أحسن قول الشاعر:
لوكان حُبك صادقًا لأطعته
…
إِن المحب لمن يُحب مطيع
فضل الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم
-
قال الله - تعالى: {إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا} [الأحزاب: 56]
(قال البخاري: قال أبو العالية: صلاة الله -تعالى- ثناؤه عليه عند الملائكة وصلاة الملائكة الدعاء).
وقال ابن عباس: (يّصَلون: يُبرِّكون): (أي يباركون)
والمقصود من هذه الآية، كما ذكر ابن كثير في تفسيره:
(إِن الله سبحانه وتعالى أخبر عباده بمنزلة عبده ونبيه وحبيبه عنده في الملأ الأعلى، بأنه يّثني عليه عند الملائكة، وإن الملائكة تُصلّي عليه، ثم أمر تعالى أهل العَالَم السُّفلي بالصلاة عليه، ليجتمع الثّناء عليه من أهل العالَميْن).
1 -
في هذه الآية يأمرنا الله أن ندعو للرسول صلى الله عليه وسلم ونصلي عليه، لا أن ندعوه من دون الله، أو نقرأ له الفاتحة، كما يفعل بعض الناس.
2 -
أفضل صيغة للصلاة على رسول الله هي ما علَّمها لأصحابه حين قال لهم: "قولوا اللَّهُمَّ صَلِّ على محمد، وعلى ال محمد، كما صلَّيت على إبراهيمَ وعلى آل إبراهيمَ، إنك حميد مجيد، اللَّهُمَّ بارك على محمد وعلى آل محمد، كما باركت على إبراهيم وعلى آل إبراهيمَ إنك حميد مجيد"[رواه البخاري ومسلم]
3 -
هذه الصلاة وغيرها من الصلوات الواردة في كتب الحديث وكتب الفقه المعتمدة لم تذكر فيها كلمة "سيدنا" التي يزيدها الكثير من الناس، عِلمًا بأن الرسول صلى الله عليه وسلم سيدنا، ولكن التقيد بكلام الرسول واجب، والعبادة مبنية على النقل لا على العقل.
4 -
قال صلى الله عليه وسلم: "إذا سمعتم المؤذِّن فقولوا مثل ما يقول، ثم صَلَّوا عَليَّ، فإنه مَنْ صلَّى على صلاة صلى الله عليه بها عَشرًا، كم سَلوا الله ليَ الوسيلةَ، فإنها مَنزلةٌ في الجنَّة، لا تنبغي إِلا لعبدٍ من عبادِ الله، وأرجو أن أكون أنا هو، فمَن سأل ليَ الوسيلَة حلَّت له الشفاعة"[رواه مسلم]
ودعاء الوسيلة الوارد عن الرسول صلى الله عليه وسلم بعد الأذان وبعد الصلاة على النبي (الصلاة الإِبراهيمية) سِرًا هو: "اللَّهُمَّ ربِّ هذه الدعوة التامة، والصلاةِ القائمة، آتِ محمدًا الوسيلة والفضيلة، وابعثه مقامًا محمودًا الذي وعدته". [رواه البخاري]
5 -
والصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم مطلوبة عند الدعاء لقوله صلى الله عليه وسلم: "كل دعاء محجوب حتى يُصلّى على النبي صلى الله عليه وسلم: [حسن رواه البيهقي]
وقال صلى الله عليه وسلم: "إن لله ملائكة سيَّاحين في الأرض، يُبلِّغوني عن أُمتي السلام"[صحيح رواه أحمد]
والصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم مطلوبة ولا سيما يوم الجمعة، وهي من أفضل القُرُبات،