الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
المجتمعات، أو لمكانتهم في نفوس الناس.
(4)
استخدام الأطباء في الدعوة إِلى الشيوعية باستخدام عجز المريض وضعفه وحاجته إِلى الدواء.
(5)
غزو الشعوب من الأعلى عن طريق الاستيلاء على الحكم ومن ثم نشر
الشيوعية بين أفراد الشعب.
س 4 - هل دول الكفر متحدة في عدائها للإسلام؟
ج 4 - من المعلوم أن دول الكفر وإن اختلفت في نظرتها للإِسلام، فهي متفقة على عدائها له، وذلك مختلف باختلاف أساليب العداوة، فالشيوعية تجاهر بعدائها للإِسلام من اضطهاد المسلمين وتدمير للإِسلام، والصليبية تتستر خلف المذاهب الهدامة للإِسلام،- وتقوم بحركة التنصير بين المسلمين ليبدلوا دينهم، ولا ننسى اليهودية التي تقف وراء الجميع وخلف كل مذهب هدام ومُدمر للاخلاق والقيم كالماسونية والصهيونية العالمية والبابية.
س 5 - ما هو التنصير؟ وما أخطاره؟ وكيف نكافحه؟
ج 5 - التنصير مذهب من المذاهب الهدامة التي تسعى في حرب الإِسلام والقضاء عليه ومن مبادئهم التشكيك في الإِسلام وترغيب المسلمين في النصرانية وادعائهم أن عيسى ابن الله، وبث سمومهم في جميع المجالات واستغلال الشعوب الفقيرة والمريضة.
وطرق مكافحته: الاعتصمام بكتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم ولزوم جماعة المسلمين والإطلاع على تعاليم الإِسلام ومعرفة أن دين النصارى محرف، ومساعدة الأغنياء بأموالهم للفقراء.
س 6 -
هل في الإسلام طرق صوفية وأحزاب
؟
ج 6 - ليس في الإِسلام طرق صوفية أو أحزاب. قال الله تعالى:
(1)
{إِنَّ هَذِهِ أُمَّتُكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَأَنَا رَبُّكُمْ فَاعْبُدُونِ} [الأنبياء: 92]
(2)
{وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعًا وَلَا تَفَرَّقُوا} [آل عمران: 103]
(3)
{وَلَا تَكُونُوا مِنَ الْمُشْرِكِينَ (31) مِنَ الَّذِينَ فَرَّقُوا دِينَهُمْ وَكَانُوا شِيَعًا كُلُّ حِزْبٍ بِمَا لَدَيْهِمْ فَرِحُونَ} [الروم: 31 - 32]
(4)
عن ابن مسعود قال: "خطَّ لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم خطًّا بيده، ثم قال: هذا سبيل الله مستقيمًا، وخط خطوطًا عن يمينه وشماله، ثم قال: هذه السُبُل، ليس منها سبيل إلا عليه شيطان يدعو إليه، ثم قرأ قوله - تعالى:{وَأَنَّ هَذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيمًا فَاتَّبِعُوهُ وَلَا تَتَّبِعُوا السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَنْ سَبِيلِهِ} . (السبل: الطرق)[سورة الأنعام: 153][رواه أحمد والنسائي، وصححه الحاكم ووافقه الذهبي]
(5)
وقال صلى الله عليه وسلم: "ضرب الله - تعالى: مثلًا صِراطًا مستقيمًا، وعلى جنبَي الصِراطِ سُوران فيهما أبوابٌ مُفتحة، وعلى الأبواب سُتور مُرخاة، وعلى باب الصراط داع يقول: يا أيها الناس ادخلوا الصراط المستقيم جميعًا ولا تفرَّقوا، وداع يدعو مِن فوق الصراط، فإذا أراد الإنسان أن يفتح شيئًا مِن تلك الأبواب قال: ويحك لا تفتحه، فإنك إن تفتحه تَلِجه. فالصراط: الإسلام، والسُّوران: حدود الله - تعالى، والأبواب المفتحة: محارم
الله -تعالى- وذلك الداعي على رأس الصراط: كتاب الله، والداعي مِن فوق الصراط: واعظ الله في قلب كل مسلم".
(سُوران: السور هو البناء المرتفع). [رواه أحمد والحاكم بسند صحيح]
س 7 - هل الدين لله والوطن للجميع؟
ج 7 - هذه خطة شركية ابتدعها أهل (أوروبا) للهروب من حكم الكنيسة الظالم المحارب للعلم؛ ثم أرادوا بها إِبعاد أهل الإِسلام عن دينهم، فكأنهم قالوا:(الدين لله يُطرح ظهريًا، ليس له حق في شؤوننا الوطنية من سياسة وعلم واقتصاد وغيره) فالمستعمرون قصدوا بهذه الكلمة المزوَّقة البدعية إِفكًا وتضليلًا ليبعدوا حكم الله ويفصلوه عن جميع القضايا والشؤون بحجة الوطن الذي جعلوه نِدًّا لله، وفصلوا