الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ}. [الأحزاب 21]
الجهاد والولاء والحكم
س 1 - ما هو الجهاد؟ وما هي أنواعه وغايته؟
ج 1 - الجهاد هو ذروة سنام الدين، ووجوبه مُحتَّم على القادرين، والناكص عنه مع القدرة على خطر من دينه.
وقد ذكر العلماء كشيخ الإسلام ابن تيمية أن الأمر يختلف بحسب الاستطاعة، فيُصار إلى الآيات المكية من الموادعة والصفح في القتال حالة ضعف المسلمين، يعني حسب التفصيل بالتدرج الذي لا يتحطم به كيانهم. وقد أمر الله رسوله بالجهاد في مكة والمدينة فأمرهُ في مكة بقوله تعالى:{وَجَاهِدْهُمْ بِهِ جِهَادًا كَبِيرًا} [الفرقان: 52](يعني بالقرآن)
وقال سبحانه: {وَلَمَنِ انْتَصَرَ بَعْدَ ظُلْمِهِ فَأُولَئِكَ مَا عَلَيْهِمْ مِنْ سَبِيلٍ} [الشورى: 41]
وعليه يمكن بيان أن الجهاد أربعة أنواع:
(1)
جهاد الشيطان.
(2)
جهاد النفس.
(3)
جهاد الكفار.
(4)
جهاد المنافقين. [من كتاب الأجوبة المفيدة]
س 2 - لماذا شرع الله الجهاد؟
ج 2 - شرع الله الجهاد لعدة أمور منها:
(1)
مقاومة الشرك والمشركين لأن الله لا يقبل الشرك أبدًا.
(2)
إِزالة العقبات التي تعترض سبيل الدعوة إِلى الله.
(3)
حماية العقيدة من من كل الأخطار التي تهددها.
(4)
الدفاع عن المسلمين وعن أوطانهم. [المصدر السابق]
س3 - ما حكم الجهاد في سبيل الله؟
ج 3 - الجهاد واجب بالمال والنفس واللسان حسب الاستطاعة. قال الله - تعالى: {انْفِرُوا خِفَافًا وَثِقَالًا وَجَاهِدُوا بِأَمْوَالِكُمْ وَأَنْفُسِكُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ} . [التوبة: 41]
وقال صلى الله عليه وسلم: "جاهدوا المشركين بأموالِكم وأنفسِكم وألسِنتكم"(بقدر الاستطاعة)[صحيح رواه أبو دواد]
س 4 - ما هو الولَاء للمؤمنين؟
ج 4 - الوَلاء هو الحبُّ والنُصرة للمؤمنين الموحدين. قال الله تعالى: {وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ} [التوبة: 71]
وقال صلى الله عليه وسلم: "المؤمن للمؤمن كالبُنيان يشدُّ بعضهُ بعضًا"[رواه مسلم]
س5 - هل تجوز موالاة الكفار ونُصرتهم:
ج 5 - لا يجوز موالاة الكفار ونصرتهم. قال الله تعالى: {وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ مِنْكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ} . [المائدة:51]
وقال صلى الله عليه وسلم: "إن آل أبي فلان لَيسوا لي بأولياء". [متفق عليه]
س 6 - بماذا يحكم المسلمون؟
ج 6 - يحكم المسلمون بالقرآن والحديث الصحيح. قال الله تعالى: {وَأَنِ احْكُمْ بَيْنَهُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ} . [المائدة: 49]
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "أما بعد، ألا أيها الناس: فإنما أنا بشرٌ يوشك أن يأتي رسولُ ربي فأُجيب، وأنا تارك فيكم ثقلَين: أوَّلُهما كتابُ الله، فيه، الهدى والنور، فخذوا كتابَ الله واستمسِكوا به" فحث على كتاب الله. ورغب فيه، ثم قال:"وأهل بيتي"[رواه مسلم]
وقال صلى الله عليه وسلم: "تركتُ فيكم أمرين لن تَضِلُّوا ما تمَسكتم بهما: كتابَ الله، وسنة رسوله". [رواه مالك، وصححه الألباني ومحقق جامع الأصول بشواهده]