الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
التمائم على الأطفال أو على أبواب الدور، أو في السيارات كالخرز الأزرق والكف ونضوة الفرس، واعتقاد أنها ترد العين، وتدفع البلاء، وانتقاص أحد الصحابة، ومن الكفر الاستهزاء بطاعة الله كالصلاة والحجاب واللحية وغيرها مما جاء به الإِسلام.
دعاء السوق
قال صلى الله عليه وسلم: "من دخل السوق فقال: لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد، يُحيي ويُميت وهو حَي لا يموت بيده الخير وهو على كل شيء قدير، كتب الله له ألفَ ألفِ حسنة، ومحا عنه ألف ألف سيئةٍ، ورفع له ألف ألف درجةٍ، وبنى له بيتاً في الجنة". [رواه أحمد وغيره، وحسنه الألباني في صحيح الجامع رقم 6107]
الجهاد في سبيل الله
الجهاد واجب على كل مسلم، ويكون بالمال، وهو الإِنفاق، ويكون بالنفس وهو القتال، ويكون باللسان والقلم وهو الدعوة إِليه، والدفاع عنه.
والجهاد على أنواع:
1 -
فرض عين: وهو ضد العدو المهاجم لبعض بلاد المسلمين، كاليهود الآن الذين احتلوا فلسطين. فالمسلمون المستطيعون آثمون حتى يخرجوا اليهود منها بالمال والنفس.
2 -
فرض كفاية: إذا قام به البعض سقط عن الباقين، وهو الجهاد في سبيل نقل الدعوة الإِسلامية إِلى سائر البلاد، حتى يحكمها الإِسلام، فمن استسلم من أهلها تُرك، ومن وقف في طريقها قوتل حتى تكون كلمة الله هي العليا. فهذا الجهاد ماض إِلى يوم القيامة فضلاً عن الأول.
رحين ترك المسلمون الجهاد وغرتهم الدنيا والزراعة والتجارة أصابهم الذل، وصدق فيهم قوله صلى الله عليه وسلم: "إذا تبايعتم بالعِينة، وأخذتم أذناب البقر، ورضيتم بالزرع، وتركتم
الجهاد في سبيل الله، سلط الله عليكم ذلاً لا ينزعه عنكم حتى ترجعوا إلى دينكم". [صحيح رواه أحمد]
3 -
جهاد حكام المسلمين: ويكون بتقديم النصيحة لهم ولأعوانهم لقوله صلى الله عليه وسلم: "الدين النصيحة، قلنا لمن يا رسول الله؟ قال: لله ولكتابه ولرسوله ولأئمة المسلمين وعامتهم"[رواه مسلم]
ولقوله صلى الله عليه وسلم: "أفضل الجهاد كلمة حق عند سلطان جائر"[حسن رواه أبو داود والترمذي]
وبيان طريق الخلاص من ظلم الحكام الذين هم من جلدتنا، ويتكلمون بألسنتنا هو أن يتوب المسلمون إِلى ربهم، ويُصححوا عقيدتهم، ويُربُّوا أنفسهم وأهليهم على الإِسلام الصحيح، تحقيقاً لقوله - تعالى:{إِنَّ اللَّهَ لَا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ} [الرعد: 11]
وإلى ذلك أشار أحد الدعاة المعاصرين بقوله: "أقيموا دولة الإِسلام في قلوبكم، تقُم لكم على أرضكم" وكذلك فلابد من إِصلاح القاعدة لتأسيس البناء عليها، ألا وهو المجتمع قال الله تعالى:{وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُمْ فِي الْأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذِي ارْتَضَى لَهُمْ وَلَيُبَدِّلَنَّهُمْ مِنْ بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْنًا يَعْبُدُونَنِي لَا يُشْرِكُونَ بِي شَيْئًا وَمَنْ كَفَرَ بَعْدَ ذَلِكَ فَأُولَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ} (1)[النور: 55]
4 -
جهاد الكفار والشيوعين والمحاربين من أهل الكتاب: ويكون بالمال والنفس واللسان حسب الاستطاعة، لقوله صلى الله عليه وسلم:"جاهدوا المشركين بأموالكم وأنفسكم وألسنتكم"[صحيح رواه أبو داود]
(1) اختصاراً من كتاب (تعليقات على شرح العقيدة الطحاوية للألباني).