الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
7 -
وقال الشافعي رحمه الله: من استحسن فقد شرع، ولو جاز الاستحسان في الدين لجاز ذلك لأهل العقول من غير أهل الإِيمان. ولجاز أن يشرع في الدين في كل باب، وأن يُخرج كل إِنسان لنفسه شرعًا جديداً.
8 -
وقال غضيف: لا تظهر بدعة إِلا تُرك مثلها سنة.
9 -
وقال الحسن البصري: لا تجالِس صاحب بدعة فيمرضَ قلبك.
10 -
وقال حذيفة: كل عبادة لم يتعبدها أصحاب محمد فلا تَعَبَّدوها.
أنواع البدع كثيرة منها:
1 -
الاحتفال بالمولد النبوي، وليلة المعراج، وليلة النصف من شعبان.
2 -
الرقص والتصفيهق، وضرب الدف بالذكر، وكذا وقع الصوت، وتغيير أسماء الله مثل (أه، إِه آه، هو، هي).
3 -
إِقامة المآتم، وجلب المشايخ للقراءة بعد الموت وغير ذلك.
صدق الله العظيم
1 -
اعتاد القراء أن يقولوها بعد الانتهاء من القراءة، مع أنها لم ترد عن الرسول صلى الله عليه وسلم وصحابته والتابعين.
2 -
إِن قراءة القرآن عبادة، لا تجوز الزيادة فيها لقوله صلى الله عليه وسلم:"من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد". (أي مردود)[متفق عليه]
3 -
إِن الذي يفعله القراء لا دليل عليه من كتاب الله، وسنة رسوله، وعمل صحابته، وإنما هي من بدع المتأخرين.
4 -
سمع الرسول صلى الله عليه وسلم القرآن من ابن مسعود، فلما وصل إِلى قوله - تعالى:{وَجِئْنَا بِكَ عَلَى هَؤُلَاءِ شَهِيدًا} فقال: "حَسبُك"[رواه البخاري]
قلتُ: ولم يقل: صدق الله العظيم، ولم يأمره بها"
5 -
يظن الجهال والصغار أنها آية من القرآن، فيقرأونها في الصلاة وخارجها، وهذا غير جائز؛ لأنها ليست من القرآن، ولا سيما وأنها تكتب أحياناً آخر السورة بخط المصحف.
6 -
صرّح الشيخ عبد العزيز بن باز بأنها بدعة، عندما سئل عنها.
7 -
أما قوله - تعالى: {قُلْ صَدَقَ اللَّهُ فَاتَّبِعُوا مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفًا} فهو رد على اليهود الكاذبين بدليل الآية التي قبلها {فَمَنِ افْتَرَى عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ} وقد علم الرسول صلى الله عليه وسلم هذه الآية، ومع ذلك لم يقلها بعد تلاوة القرآن، وكذلك صحابته والسلف الصالح.
8 -
إِن هذه البدعة أماتت سنة، وهي الدعاء لقوله صلى الله عليه وسلم:"من قرأ القرآن فليسألِ الله به"[حسن رواه الترمذي]
9 -
على القارئ أن يدعو الله بما شاء بعد القراءة، ويتوسل إِلى الله بما قرأه فهو من العمل الصالح السبب لقبول الدعاء، ومن المناسب قراءة هذا الدعاء:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ما أصاب عبدًا هَمٌّ ولا حزنٌ فقال: اللهم إنِّي عبدُك، وابنُ عبدِك، وابنُ أَمَتِكَ، ناصيتي بيدك، ماضٍ فيَّ حكمُك، عَدلٌ فيَّ قضاؤُك، أسألُك بكلِّ اسمٍ هو لك، سمّيت به نفسَك، أو أنزلتَه في كتابك، أو علَّمتَه أحدًا من خلقِك، أو استأثرت به في عِلم الغيب عِندك، أن تجعل القرآن ربيع قلبي، ونورَ بصري، وجَلاءَ حُزني، وذهابَ همِّي إلا أذهبَ الله هَمَّه وحُزنه، وأبدلَه مكانَه فرحاً"[صحيح رواه أحمد]