الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
ولولا ذلك لم تكن بهم قوة، لأن عددنا ليس كعددهم، وعدتنا ليست كعدتهم فإِن استوينا في المعصية كان لهم علينا الفضل في القوة، وإن لم نُنصر عليهم بفضلنا لم نغلبهم بقوتنا".
"واعلموا أن عليكم في سيركم حفظة من الله يعلمون ما تفعلون فاستحيوا منهم، ولا تعملوا بمعاصي الله وأنتم في سبيل الله، ولا تقولوا إِن عدونا شر منا فلن يُسلَّط علينا وإن أسأنا، فَرُبَّ قومٍ سُلِّط عليهم من هو شر منهم كما سلِّط على بني إِسرائيل كفارُ المجوسِ - لما عملوا بالمعاصي".
قلت (وكما سُلِّطت اليهودُ على العربِ المسلمين الآن).
3 -
الاستعانة بالله:
"وسلوا الله النصر على أنفسكم كما تسألونه النصر على عدوكم، وأسال الله ذلك لنا ولكم"[ذكرها ابن كثير في البداية والنهاية]
الوصية الشرعية لكل مسلم
قال صلى الله عليه وسلم: "ما حَقُّ امرئٍ مسلم يَبيتُ ليلَتين وله شيءٌ يُريد أن يُوصي فيه، إلَّا ووصيتُه مكتوبة تحت رأسه". [متفق عليه]
قال ابن عمر: ما مرت عليّ ليلة منذ سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ذلك، إِلا وعِندي وصيتي.
1 -
أوصي بمبلغ (.....) يُنفق على الأقارب والجيران الفقراء والكتب الإِسلامية، (لا تزيد على الثلث، ولا تكون لوارث).
2 -
أن يحضرني في أثناء مرض الموت بعض الصالحين، ليذكروني بحسن الظن بالله".
3 -
تلقيني كلمة التوحيد قبل الموت لا بعده، لقوله صلى الله عليه وسلم:
"لقنوا موتاكم لا إله إلَّا الله"[رواه مسلم]
وقوله صلى الله عليه وسلم: "من كان آخر كلامه لا إله إلا الله دخل الجنة". [حسن رواه الحاكم]
4 -
أن يدعو لي الحاضرون بعد الموت: اللهم اغفر له، وارفع درجته وارحمه
…
وهكذا من الدعوات المباركات الورادة.
5 -
إرسال أشخاص ليخبروا الأقارب وغيرهم بالوفاة ولو هاتفياً ولإِمام المسجد أن يخبر المصلين، ليستغفروا للميت.
6 -
الإِسراع بوفاء الدين لقوله صلى الله عليه وسلم: "نفسُ المؤمن مُعلَّقةٌ بدَينه حتى يُقضى عنه"[صحيح رواه أحمد]
وعلي المسلم العاقل أن يوفي دَينه في حياته خوفاً من الضياع والإِهمال.
7 -
السكوت حال سير الجنازة، وإِكثار عدد المصلين وإخلاص الدعاء للميت.
8 -
الإعاء بالمغفرة بعد الدفن كان صلى الله عليه وسلم إِذا فرغ من دفن الميت وقف عليه وقال: "استغفروا لأخيكم وسلوا له الثبات فإنه الآن يُسأل". [صحيح رواه الحاكم]
9 -
التعزية للمصاب بما ورد عنه صلى الله عليه وسلم: "إن لله ما أخذ وله ما أعطى، وكل شيء عنده بأجل مسمى، فلتصبر ولتحتسب"[رواه البخاري]
وليس لها وقت ومكان محدد ويقول المصاب: إِنا لله وإنا إِليه راجعون، اللهم أجُرْني في مُصيبتي وأخلف لي خيراً منها.
ويجب على أقارب الميت الصبر والرضا بقدر الله.
10 -
على الأقارب والجيران والأصدقاء تهيئة الطعام لأهل الميت لقوله صلى الله عليه وسلم: "اصنعوا لآل جعفر طعاماً فقد أتاهم ما يشغلهم"[حسن رواه أبو داود والترمذي]
الأمور الممنوعة شرعًا
1 -
تخصيص أحد الورثة بشيء من المال لقوله صلى الله عليه وسلم: "لا وصية لوارث"[رواه الدارقطني، وصححه الألباني في صحيح الجامع]
2 -
رفع الصوت بالبكاء، والنياحة، ولطم الخدود، وشق الثياب، لبس السواد، لقوله صلى الله عليه وسلم:"الميت يُعذب في قبره بما نيح عليه". (إِذا أوصاهم)[رواه البخاري ومسلم]
3 -
الإعلان في المآذن والأوراق، أو تقديم الأكاليل لأنها من البدع وفيها ضياع للمال وتشبه بغير المسلمين.
وفي الحديث الصحيح: "مَن تشبه بقوم فهو منهم"[صحيح رواه أبو داود]
4 -
حضور المشايخ لقراءة القرآن في البيت قوله صلى الله عليه وسلم: " اقرؤوا القرآن واعملوا به ولا تأكلوا به ولا تستكثروا به"[صحيح رواه أحمد]
(تستكثروا به من متاع الدنيا)
ويحرم على المعطي والآخذ، ولو أعطى المبلغ للفقراء لوصل ثوابه للميت وانتفع به.
5 -
يكره الطعام والاجتماع للتعزية في البيت والمسجد وغيره، لقول جرير رضي الله عنه:"كنا نرى الاجتماع إلى أهل الميت وصنيعة الطعام بعد دفنه لغيرهم من النياحة"(أي المحرمة)[صحيح رواه أحمد]
نص على كراهية الاجتماع الإِمام الشافعي والنووي في كتابه الأذكار (باب التعزية) ونص ابن عابدين الحنفي على كراهة الضيافة من أهل الميت، لأنها شرعت في السرور لا في الشرور، وفي البزازية (حنفي)؛ ويكره اتخاذ الطعام في اليوم الأول والثالث، وبعد الأسبوع، ونقل الطعام إِلى القبر في الموسم، واتخاذ الدعوة لقراءة القرآن، وجمع الصلحاء والقراء للختم.
6 -
لا تجوز قراءة القرآن والمولد والذكر على القبر لعدم فعل الرسول وصحابته ذلك.
7 -
يحرم وضع الأحجار العالية وفرشة الحجر وغيرها على القبر، وكذلك تدهينه