المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌عبد الله بن عمر بن الخطاب - مختصر تلخيص الذهبي لمستدرك الحاكم - جـ ٥

[ابن الملقن]

فهرس الكتاب

- ‌أويس القرني

- ‌خَوّات بن جُبير

- ‌عبد الله بن سلام

- ‌الحباب بن المنذر

- ‌عثمان بن طلحة

- ‌نافع بن عتبة بن أبي وقّاص

- ‌محمد بن مسلمة

- ‌أبو أيوب الأنصاري

- ‌أبو موسى الأشعري

- ‌عبد الرحمن بن أبي بكر الصدِّيق

- ‌فضالة بن عبيد الأنصاري

- ‌ثوبان

- ‌سعد بن أبي وقاص

- ‌الأرقم بن أبي الأرقم المخزومي

- ‌أبو هريرة الدوسي

- ‌أبو أُسَيْد

- ‌عبد الله بن زيد المازني

- ‌المِسْوَر بن مَخْرَمة

- ‌الضحّاك بن قيس

- ‌عبد الله بن عمرو بن العاص السهمي

- ‌عبد الله بن عباس

- ‌عبد الله بن الزبير

- ‌عبد الله بن عمر بن الخطاب

- ‌رافع بن خَديج الأنصاري

- ‌سلمة بن الأكْوع

- ‌مالك بن سنان الخدري والد أبي سعيد

- ‌جابر بن عبد الله الأنصاري، أبو عبد الله

- ‌عبد الله بن جعفر بن أبي طالب الهاشمي، أبو جعفر

- ‌سهل بن سعد الساعدي

- ‌أنس بن مالك الأنصاري

- ‌قُرّةُ بن إياس بن معاوية المُزَني، والد معاوية

- ‌عائذ بن عمرو المزني

- ‌عبد الله بن عبد الله بن أبي سلول المؤمن ابن المنافق، بدري

- ‌أبو بَصْرة الغفاري جميل بن بصرة

- ‌أبو رُهْم الغفاري

- ‌أسامة بن زيد بن حارثة الكلبي

- ‌سلمان الفارسي، أبو عبد الله

- ‌زيد بن سَعِنَة مولى النبي صلى الله عليه وآله وسلم

- ‌سعد بن الربيع

- ‌الأسود بن سريع

- ‌وابصة بن معبد الأسدي

- ‌خُرَيْم بن فاتك الأسدي

- ‌عمرو بن أمية الضّمري الكناني

- ‌عمير بن سلمة الضمري

- ‌أبو الجعد الضمري

- ‌عمير بن قتادة الليثي والد عبيد

- ‌شدّاد بن الهَاد الليثي

- ‌سُهَيْل بن بَيْضَاء

- ‌أبو العاص بن الربيع

- ‌أبو أمامة الباهلي

- ‌تسمية زوجات النبي صلى الله عليه وآله وسلم

- ‌عائشة

- ‌أم سلمة بنت أبي أمية المخزومية

- ‌صفية بنت حيي

- ‌ميمونة بنت الحارث

- ‌العالية

- ‌الكلابيّة أو الكنديّة

- ‌أُمَيْمة

- ‌بناته صلى الله عليه وآله وسلم

- ‌رُقَيّة

- ‌عمَّات رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم

- ‌صفيَّة

- ‌أم هانىء بنت أبي طالب، أخت علي

- ‌الشّفاء بنت عبد الله القرشية

- ‌فاطمة، أخت عمر بن الخطاب

- ‌حبيبة بنت أبي تِجْراة

- ‌بَرّة بنت أبي تِجْراة مولى بني عبد الدار

- ‌مناقب الصحابة وقبائلها

- ‌فضل المهاجرين

- ‌فضل الأنصار

- ‌فضل التابعين

- ‌فضل العرب

- ‌كتاب الأحكام

- ‌كتاب الأطعمة

الفصل: ‌عبد الله بن عمر بن الخطاب

‌عبد الله بن عمر بن الخطاب

777 -

حديث عطية (1):

قلت لمولى لابن عمر: كيف كان موت ابن عمر؟ قال: إنه أنكر على الحجاج أفاعيله في قتل ابن الزبير

إلخ.

قلت: عطية ضعيف (2).

(1) قوله: (عطية)، ليس في أصل (ب)، ومعلق بالهامش مع الإشارة لدخوله في الصلب.

(2)

في التلخيص ذكر هذا الحديث، ثم أتى بالحديث الآتي بعده، فجمع تعقبه عليهما بقوله:(قلت: عطية وعمارة ضعيفان).

777 -

المستدرك (3/ 557): حدثنا الشيخ أبو بكر بن إسحاق، أنبأ علي بن عبد العزيز، ثنا أبو نعيم، ثنا فضيل بن مرزوق، عن عطية قال: قلت لمولى لابن عمر: كيف كان موت ابن عمر؟ قال: إنه أنكر على الحجاج بن يوسف أفاعيله في قتل ابن الزبير، وقام إليه فأسمعه، فقال الحجاج: اسكت يا شيخاً قد خرفت، فلما تفرقوا أمر الحجاج رجلاً من أهل الشام، فضربه بحربته في رجله، ثم دخل عليه الحجاج يعوده، فقال: لو أعلم الذي أصابك لضربت عنقه، فقال: أنت الذي أصبتني، قال: كيف؟ قال: يوم أدخلت حرم الله السلاح.

تخريجه:

الحديث أخرجه ابن سعد في الطبقات (4/ 185). =

ص: 2262

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

= والطبراني في الكبير (12/ 258 - 259رقم13039).

ومن طريقه نعيم في المعرفة (2/ لـ 21 أ).

كلاهما من طريق أبي نعيم الفضل بن دكين، به نحوه.

دراسة الإسناد:

الحديث أخرجه الحاكم، وسكت عنه، وأعله الذهبي بضعف عطية.

وعطية هذا هو ابن سعد العوفي، وتقدم في الحديث (583) أنه ضعيف.

والراوي عن عطية هو فضيل بن مرزوق، وتقدم في الحديث (496) أنه صدوق يهم.

الحكم على الحديث:

الحديث ضعيف بهذا الإسناد لضعف عطية، وضعف فضيل من قبل حفظه.

وأما متن الحديث فصحيح كما سيأتي بيانه في الحديث الآتي بعده، والله أعلم.

ص: 2263

778 -

حديث عمارة بن زاذان قال: حدثني مكحول، قال:

بينا أنا مع ابن عمر، والحجاج قد نصب المنجنيق

إلخ.

قلت: عمارة ضعيف (1).

(1) تقدم في الحديث قبله أن الذهبي في التلخيص جمع الكلام عن هذا الحديث والذي قبله، فقال:"عطية وعمارة ضعيفان".

778 -

المستدرك (3/ 557): حدثنا الشيخ أبو محمد المزني، ثنا القاضي أبو خليفة، ثنا إبراهيم بن أبي سويد الذارع، ثنا عمارة بن زاذان، حدثني مكحول قال: بينا أنا مع ابن عمر إذ نصب المنجنيق على الكعبة، وقتل ابن الزبير، فأنكر عبد الله بن عمر ذلك، وتكلم بما ساء الحجاج سماعه، فأمر الحجاج بقتله، فضربه رجل من أهل الشام ضربة، فلما بلغ الحجاج قصده عائداً، فقال له ابن عمر: أنت قتلتني، والآن تجيئني عائداً، كفى بالله حكماً بيني وبينك.

تخريجه:

الحديث أخرجه الطبراني في الكبير (12/ 259رقم 13040) من طريق أبي خليفة، به.

وذكره الهيثمي في المجمع (9/ 347 - 348) وقال: "رواه الطبراني بإسنادين -يعني هذا والذي من طريق عطية المتقدم-، ورجال هذا ثقات".

والحديث روي من طريقين آخرين سوى هذين الطريقين:

* الأولى: أخرجها ابن سعد في الطبقات (4/ 185): أخبرنا يزيد بن هارون، قال: أخبرنا العوام بن حوشب، قال: حدثني عياش العامري، عن سعيد بن جبير قال، فذكره بنحوه، وفيه زيادة.

* والثانية: أخرجها ابن سعد أيضاً (4/ 186): أخبرنا الفضل بن دكين، قال: حدثنا إسحاق بن سعيد، عن سعيد -يعني أباه-، قال: دخل =

ص: 2264

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

= الحجاج يعود ابن عمر، وعنده سعيد -يعني سعيد بن عمرو بن سعيد بن العاص-، وقد أصاب رجله

، الحديث بنحوه.

دراسة الإسناد:

الحديث أورده الحاكم شاهداً للحديث السابق، وسكت عنه، وأعلَّه الذهبي بضعف عمارة.

وعمارة هذا هو ابن زاذان الصَّيدلاني، وتقدم في الحديث (736) أنه صدوق كثير الخطأ.

وتقدم أن للحديث طريقين آخرين:

أما الأولى منهما، فهي التي رواها ابن سعد من طريق شيخه يزيد بن هارون، عن العوام بن حوشب، عن عياش العامري، عن سعيد بن جبير، به، وبيان حال رجال هذا الإسناد كالتالي:

سعيد بن جبير تقدم في الحديث (514) أنه ثقة ثبت فقيه.

وعياش بن عمرو العامري الكوفي ثقة روى له مسلم./ الجرح والتعديل (7/ 6رقم 27)، والتهذيب (8/ 198 - 199رقم 363)، والتقريب (2/ 95رقم 851).

والعوام بن حوشب تقدم في الحديث (585) أنه ثقة ثبت فاضل.

ويزيد بن هارون تقدم في الحديث (585) أيضاً أنه ثقة متقن عابد.

وأما الطريق الثانية، فهي التي رواها ابن سعد أيضاً من طريق شيخه أبي نعيم الفضل بن دكين، عن إسحاق بن سعيد، عن سعيد -يعني أباه-، به، وبيان حال رجال هذا الإسناد كالتالي:

سعيد بن عمرو بن سعيد بن العاص، أبو عثمان، ويقال: أبو عنبسة، الأموي، وابنه إسحاق، كلاهما ثقتان روى لهما الشيخان./ الجرح والتعديل (2/ 220 - 221 رقم 760)، و (4/ 49 رقم 209)، والتهذيب =

ص: 2265

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

= (1/ 233رقم 434)، و (4/ 68رقم115)، والتقريب (1/ 57و302 رقم 400 و231).

وأما أبو نعيم الفضل بن دكين، فتقدم في الحديث (606) أنه ثقة ثبت.

الحكم على الحديث:

الحديث ضعيف بهذا الإسناد لضعف عمارة بن زاذان من قبل حفظه.

وأما متنه فصحيح لذاته بكل من الطريقين الأولى، والثانية، والله أعلم.

ص: 2266

779 -

حديث يروى عن ابن شهاب:

أن ابن عمر أسلم قبل أبيه.

قلت: هذا باطل.

779 - المستدرك (3/ 561): أخبرني عبد الصمد بن محمد بن الحصن القاريء، ثنا علي بن عبد العزيز، ثنا أبو عبيد، ثنا ابن أبي مريم، حدثني عبد الجبار بن عمر، عن ابن شهاب قال: أسلم عبد الله بن عمر قبل أبيه.

تخريجه:

هذا الأثر ذكره الذهبي في سير أعلام النبلاء (3/ 209)، وأشرك فيه حفصة مع أخيها رضي الله عنهما، ثم قال:"وهذا منقطع".

دراسه الإسناد:

الحديث سكت عنه الحاكم، وأعله الذهبي بقوله:"هذا باطل".

قلت: الحديث معلول بما يأتي:

1 -

الإنقطاع الذي ذكره الذهبي في السير، وسبقت الإشارة إليه؛ لكون ابن شهاب الزهري لم يسنده لأحد من الصحابة، والإنقطاع هنا بمعنى الإرسال.

2 -

عبد الجبار بن عمر الأيْلي -بفتح الهمزة، وسكون التحتانية-، الأموي ضعيف./ الكامل لابن عدي (5/ 1961 - 1962)، والتقريب (1/ 466رقم 793)، والتهذيب (6/ 103رقم209).

3 -

ثبت في الصحيح ما يوضح خطأ هذا القول.

فقد أخرج البخاري في صحيحه (7/ 455رقم4186) في المغازي، باب غزوة الحديبية، عن نافع قال: إن الناس يتحدثون أن ابن عمر أسلم قبل عمر، وليس كذلك، ولكن عمر يوم الحديبية أرسل عبد الله إلى فرس له عند رجل من الأنصار يأتي به ليقاتل عليه، ورسول الله -صلى الله عليه =

ص: 2267

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

= وسلم- يبايع عند الشجرة، وعمر لا يدري بذلك، فبايعه عبد الله، ثم ذهب إلى الفرس، فجاء به إلى عمر، وعمر يستلئم للقتال، فأخبره أن رسول الله صلى الله عليه وسلم يبايع تحت الشجرة، قال: فانطلق فذهب معه حتى بايع رسول الله صلى الله عليه وسلم، فهي التي يتحدث الناس أن ابن عمر أسلم قبل عمر.

الحكم على الحديث:

الحديث ضعيف جداً بهذا الإسناد للأمور المتقدم ذكرها في دراسة الإسناد.

وأما متنه فهو منكر؛ لمخالفته لما في الصحيح، مع ضعف سنده.

ص: 2268