الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
أم هانىء بنت أبي طالب، أخت علي
831 -
قال الحاكم: أم هانيء اسمها: فَاخِتَة وقيل اسمها (1): هند، والأول قد تواتر.
قلت: أين التواتر؟
(1) قوله: (اسمها) ليس في (ب)، ولا في التلخيص، وما أثبته من (أ).
831 -
المستدرك (4/ 52) أخبرني محمد بن المؤمل بن الحسن، ثنا الفضل بن محمد، ثنا أحمد بن حنبل قال: أم هانيء بنت أبي طالب اسمها هند، وأمها فاطمة بنت أسد بن هاشم، وهكذا ذكر الِإمام أبو عبد الله رضي الله عنه اسم أم هانيء، وقد تواترت الأخبار بأن اسمها فاختة.
تخريجه:
الحاكم أورد هنا هذا القول عن الإمام أحمد، مع أنه في المسند (6/ 340) جزم بأن اسمها فاختة، فقال:"حديث أم هانيء بنت أبي طالب رضي الله عنها، واسمها فاختة".
وفي الجرح والتعديل (9/ 467) في الترجمة رقم (2383) هكذا: "
…
أحمد بن حنبل يذكر عن الشافعي قال: أم هانيء
…
"، ثم بياض.
وأم هانيء اختلف في اسمها، فقيل: هند، وقيل فاطمة، وقيل فاختة.
وتسميتها بفاختة هو المشهور، كما صرح بذلك ابن حجر رحمه الله في الإِصابة (8/ 317). =
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
= وقال مصعب الزبيري في نسب قريش (ص 39): "وأم هانيء، واسمها فاختة، ويقولون: هند".
وقال ابن سعد في الطبقات (8/ 47): "أم هانيء، واسمها فاختة بنت أبي طالب
…
".
وقال خليفة بن خياط في طبقاته (ص 330): "وأم هانيء اسمها فاختة بنت أبي طالب".
وقال ابن أبي حاتم في الجرح والتعديل (9/ 467رقم 2383): "أم هانيء ابنة أبي طالب، أخت علي روت عن النبي صلى الله عليه وسلم أحاديث كثيرة، اسمها فاختة
…
يُروى عن أبي مُرَّة، عن أم هانيء فاختة أخت علي بن أبي طالب
…
" والنقط بياض الأصل.
وبهذا الاسم أورد مسندها الطبراني في معجمه الكبير (24/ 405)، فقال:"فاختة أم هانيء بنت أبي طالب".
دراسة الِإسناد:
هذا الأثر يرويه الحاكم عن محمد بن المؤمل بن الحسن، عن الفضل بن محمد الشعراني، عن أحمد بن حنبل.
أما الفضل بن محمد الشعراني البيهقي، أبو محمد فهو إمام حافظ جوال./ المنتظم (5/ 155 - 156)، وتذكرة الحافظ (2/ 626رقم 654)، وسير أعلام النبلاء (13/ 317رقم147).
وأما شيخ الحاكم محمد بن المؤمل بن الحسن بن ماسرجس النيسابوري فهو الإمام رئيس نيسابور كما وصفه بذلك الذهبي في السير (16/ 23 رقم 10).
الحكم على الحديث:
هذا الأثر صحيح الِإسناد إلى الِإمام أحمد، والمشهور خلافه كما تقدم في أثناء التخريج. وأما دعوى التواتر فإن انتقاد الذهبي للحاكم فيها في محله -رحمهما الله جميعاً-، والله أعلم.