الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
سُهَيْل بن بَيْضَاء
811 -
حديث سُهَيْل (1) بن بَيْضَاء، قال:
بينما رسول الله صلى الله عليه وسلم وسهيل (1) بن بيضاء (2) رديفه (3) قال: "يا سهيل (1) بن بيضاء"، ورفع صوته مرتين أو ثلاثاً، (فسمع)(4) الناس صوت رسول الله صلى الله عليه وسلم، فعرفوا أنه يريدهم، (فجلس)(5) من كان بين يديه، وبَلَغَه من كان خلفه، حتى إذا اجتمعوا؛ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:"من شهد أن لا إله إلا الله حرمه الله على النار، وأدخله الجنة".
قلت: سنده جيد فيه إرسال (6).
(1) في (ب)، وأصل (أ):(سهل) ومعلق بهامش (أ) ما نصه: "صوابه سهيل مصغراً".
(2)
قوله: (ابن بيضاء) ليس في (ب).
(3)
إلى هنا ينتهي متن الحديث في (ب) وبعده قوله: (الحديث) إشارة لاختصار متنه.
(4)
في (أ): (يسمع)، وما أثبته من المستدرك وتلخيصه.
(5)
في (أ): (فحبس)، وما أثبته من المستدرك وتلخيصه.
(6)
في (ب): (سنده جيد وفيه إرسال). =
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
= 811 - المستدرك (3/ 630): حدثنا أبو النضر الفقيه، ثنا عثمان بن سعيد الدارمي، ثنا عبد الله بن صالح، حدثني الليث، حدثني يزيد بن عبد الله بن الهاد، عن محمد بن إبراهيم بن الحارث، عن سعيد بن الصلت، عن سهيل بن بيضاء رضي الله عنه قال: بينما رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، وسهيل بن بيضاء رديف رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم معه على ناقة، فقال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم:"يا سهيل بن بيضاء"، ورفع صوته مرتين وثلاثاً، على ذلك يجيبه سهيل، فسمع الناس صوت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، فعرفوا أنه يريدهم، فجلس من كان بين يديه، ولحقه من كان خلفه، حتى إذا اجتمعوا؛ قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم:"من شهد أن لا إله إلا الله حرمه الله على النار، وأوجب له الجنة".
تخريجه:
الحديث أخرجه الإمام أحمد في المسند (13/ 451و 466 - 467 و 467) من ثلاث طرق، عن يزيد بن عبد الله بن الهاد، به نحوه.
وأخرجه الطبراني في الكبر (6/ 257و 258 رقم6033و6034) من طرق عن ابن الهاد، به نحوه.
وذكره الهيثمي في المجمع (1/ 15 - 16)، وعزاه لأحمد والطبراني، وقال:"ومداره على سعيد بن الصلت، قال ابن أبي حاتم: قد روي عن سهيل بن بيضاء مرسلاً، وابن عباس متصلاً".
دراسة الإسناد:
الحديث قال عنه الذهبي: "سنده جيد"، وإنما أعله بالإرسال.
سعيد بن الصلت بن عبد الله بن مخرمة بن المطلب بن عبد مناف القرشي، المطلبي، أبو يعقوب المصري؛ ذكره البخاري وسكت عنه، وابن أبي حاتم وبيّض له، وأورده ابن حبان في الثقات، وقد روي عنه محمد بن إبراهيم التيمي، وبكر بن سوادة، فهو مجهول الحال، وروى هو عن =
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
= سهيل بن بيضاء مرسلاً./ انظر التاريخ الكبير (3/ 483رقم1616)، والجرح والتعديل (4/ 34 رقم143)، والثقات لابن حبان (4/ 285)، وتعجيل المنفعة (ص 104 رقم 373).
ومحمد بن إبراهيم التيمي، ويزيد بن الهاد، تقدم في الحديثين (807) و (641) أنهما: ثقتان.
والليث بن سعد إمام مشهور، ثقة، ثبت، فقيه، تقدمت ترجمته في الحديث (489).
وعبد الله بن صالح كاتب الليث تقدم في الحديث (587) أنه: صدوق كثير الغلط، فيه غفلة.
وعثمان بن سعيد الدارمي إمام حافظ حجة./ سير أعلام النبلاء (13/ 319 رقم 148)، وتذكرة الحفاظ (2/ 621 رقم 648).
وشيخ الحاكم أبو النضر الفقيه اسمه محمد بن محمد بن يوسف الطوسي، إمام، حافظ فقيه، علامة، قدوة./ المنتظم (6/ 379 رقم 632)، وسير أعلام النبلاء (15/ 490 رقم 276).
الحكم على الحديث:
الحديث بإسناد الحاكم ضعيف جداً لأمور ثلاثة:
1 -
جهالة حال سعيد بن الصلت.
2 -
الانقطاع بين سعيد هذا وسهيل بن بيضاء.
3 -
ما قيل عن حفظ عبد الله بن صالح كاتب الليث.
وهو ضعيف من الطرق التي رواها الِإمام أحمد، والطبراني، لأن مدارها على سعيد بن الصلت، وحاله كما تقدم، والله أعلم.
وأما أصل الحديث فهو في الصحيح من طرق كثيرة عن عدة من الصحابة، فانظر صحيح مسلم (1/ 55 - 62 من حديث 43 إلى 55) كتاب الإيمان، باب الدليل على أن من مات على التوحيد دخل الجنة قطعاً.