المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌ ‌أُمَيْمة 827 - حديث جُبير بن نُفَيْر، قال:   دخلت على أميمة مولاة - مختصر تلخيص الذهبي لمستدرك الحاكم - جـ ٥

[ابن الملقن]

فهرس الكتاب

- ‌أويس القرني

- ‌خَوّات بن جُبير

- ‌عبد الله بن سلام

- ‌الحباب بن المنذر

- ‌عثمان بن طلحة

- ‌نافع بن عتبة بن أبي وقّاص

- ‌محمد بن مسلمة

- ‌أبو أيوب الأنصاري

- ‌أبو موسى الأشعري

- ‌عبد الرحمن بن أبي بكر الصدِّيق

- ‌فضالة بن عبيد الأنصاري

- ‌ثوبان

- ‌سعد بن أبي وقاص

- ‌الأرقم بن أبي الأرقم المخزومي

- ‌أبو هريرة الدوسي

- ‌أبو أُسَيْد

- ‌عبد الله بن زيد المازني

- ‌المِسْوَر بن مَخْرَمة

- ‌الضحّاك بن قيس

- ‌عبد الله بن عمرو بن العاص السهمي

- ‌عبد الله بن عباس

- ‌عبد الله بن الزبير

- ‌عبد الله بن عمر بن الخطاب

- ‌رافع بن خَديج الأنصاري

- ‌سلمة بن الأكْوع

- ‌مالك بن سنان الخدري والد أبي سعيد

- ‌جابر بن عبد الله الأنصاري، أبو عبد الله

- ‌عبد الله بن جعفر بن أبي طالب الهاشمي، أبو جعفر

- ‌سهل بن سعد الساعدي

- ‌أنس بن مالك الأنصاري

- ‌قُرّةُ بن إياس بن معاوية المُزَني، والد معاوية

- ‌عائذ بن عمرو المزني

- ‌عبد الله بن عبد الله بن أبي سلول المؤمن ابن المنافق، بدري

- ‌أبو بَصْرة الغفاري جميل بن بصرة

- ‌أبو رُهْم الغفاري

- ‌أسامة بن زيد بن حارثة الكلبي

- ‌سلمان الفارسي، أبو عبد الله

- ‌زيد بن سَعِنَة مولى النبي صلى الله عليه وآله وسلم

- ‌سعد بن الربيع

- ‌الأسود بن سريع

- ‌وابصة بن معبد الأسدي

- ‌خُرَيْم بن فاتك الأسدي

- ‌عمرو بن أمية الضّمري الكناني

- ‌عمير بن سلمة الضمري

- ‌أبو الجعد الضمري

- ‌عمير بن قتادة الليثي والد عبيد

- ‌شدّاد بن الهَاد الليثي

- ‌سُهَيْل بن بَيْضَاء

- ‌أبو العاص بن الربيع

- ‌أبو أمامة الباهلي

- ‌تسمية زوجات النبي صلى الله عليه وآله وسلم

- ‌عائشة

- ‌أم سلمة بنت أبي أمية المخزومية

- ‌صفية بنت حيي

- ‌ميمونة بنت الحارث

- ‌العالية

- ‌الكلابيّة أو الكنديّة

- ‌أُمَيْمة

- ‌بناته صلى الله عليه وآله وسلم

- ‌رُقَيّة

- ‌عمَّات رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم

- ‌صفيَّة

- ‌أم هانىء بنت أبي طالب، أخت علي

- ‌الشّفاء بنت عبد الله القرشية

- ‌فاطمة، أخت عمر بن الخطاب

- ‌حبيبة بنت أبي تِجْراة

- ‌بَرّة بنت أبي تِجْراة مولى بني عبد الدار

- ‌مناقب الصحابة وقبائلها

- ‌فضل المهاجرين

- ‌فضل الأنصار

- ‌فضل التابعين

- ‌فضل العرب

- ‌كتاب الأحكام

- ‌كتاب الأطعمة

الفصل: ‌ ‌أُمَيْمة 827 - حديث جُبير بن نُفَيْر، قال:   دخلت على أميمة مولاة

‌أُمَيْمة

827 -

حديث جُبير بن نُفَيْر، قال:

دخلت على أميمة مولاة رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقالت: كنت يوماً أُفرغ على يدي رسول الله صلى الله عليه وسلم

، فذكر الحديث.

قلت: سنده واه (1).

(1) الحديث بكامله ليس في (ب).

827 -

المستدرك (4/ 41): حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب، ثنا أحمد بن عبد الجبار، ثنا يونس بن بكير، عن يزيد بن سنان أبي فروة الرهاوي، ثنا أبو يحيى الكلاعي، عن جبير بن نفير قال: دخلت على أميمة مولاة رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقلت: حدثيني بشيء سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم، قالت: كنت يوماً أفرغ على يديه، وهو يتوضأ؛ إذ دخل عليه رجل، فقال: يا رسول الله، إني أريد الرجوع إلى أهلي فأوصني بوصية أحفظها، فقال: "لا تشركن بالله شيئاً وإن قُطّعّت وحُرّقت بالنار، ولا تعصين والديك وإن أمراك أن تخلّي من أهلك ودنياك فتخلّ، ولا تترك صلاة متعمداً، فمن تركها متعمداً برئت منه ذمة الله عز وجل، وذمة رسوله، ولا تشربن الخمر فإنها رأس كل خطيئة، ولا تزدد (في الأصل: تزداد) في تخوم الأرض، فإنك تأتي يوم القيامة وعلى عنقك مقدار سبع أرضين، ولا تفرن يوم الزحف، فإنه من فر يوم الزحف فقد باء بغضب من =

ص: 2405

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

= الله، ومأواه جهنم وبئس المصير، وأنفق على أهلك من طولك، ولا ترفع عصاك عنهم، وأخفهم في الله عز وجل".

تخريجه:

الحديث أخرجه الطبراني في الكبير (24/ 190رقم 479) من طريق يزيد بن سنان، به نحوه.

وذكره الهيثمي في المجمع (4/ 217)، وعزاه للطبراني، وقال:"فيه يزيد بن سنان الرهاوي وثقه البخاري وغيره، والأكثر على تضعيفه، وبقية رجاله ثقات".

دراسة الإسناد:

الحديث سكت عنه الحاكم، وأعلّه الذهبي بقوله:"سنده واه".

قلت: في سنده يزيد بن سنان الرهاوي، أبو فروة، وتقدم في الحديث (594) أنه: ضعيف.

الحكم على الحديث:

الحديث ضعيف بهذا الإسناد لضعف يزيد.

وله شاهد من حديث معاذ، وأبي الدرداء، وعبادة بن الصامت، وأم أيمن رضي الله عنهم أجمعين-.

أما حديث معاذ رضي الله عنه فله عنه ثلاث طرق:

1 -

يرويها عبد الرحمن بن جبير بن نفير الحضرمي، عن معاذ قال: أوصاني رسول الله صلى الله عليه وسلم بعشر كلمات، قال: "لا تشرك بالله شيئاً، وإن قتلت وحرقت، ولا تعقّن والديك، وإن أمراك أن تخرج من أهلك ومالك، ولا تتركن صلاة مكتوبة متعمداً، فإن من ترك صلاة مكتوبة متعمداً فقد برئت منه ذمة الله، ولا تشربن خمراً؛ فإنه رأس كل فاحشة، وإياك والمعصية، فإن بالمعصية حل سخط الله عز وجل، وإياك والفرار من الزحف، وإن هلك الناس. وإذا أصاب الناس موتان وأنت فيهم فآثبت، =

ص: 2406

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

= وأنفق على عيالك من طولك، ولا ترفع عنهم عصاك أدباً، وأخفهم في الله".

أخرجه الإمام أحمد في المسند (5/ 238).

وذكره المنذري في الترغيب (1/ 196) وقال: "إسناد أحمد صحيح لو سلم من الانقطاع، فإن عبد الرحمن بن جبير بن نفير لم يسمع من معاذ".

وقال الهيثمي في المجمع (4/ 215): "رجال أحمد ثقات، إلا أن عبد الرحمن بن جبير بن نفير لم يسمع من معاذ".

2 -

يرويها عمرو بن واقد، عن يونس بن ميسرة بن حلبس، عن أبي إدريس الخولاني، عن معاذ رضي الله عنه أن رجلًا قال: يا رسول الله، علمني عملاً إذا ما عملته دخلت الجنة، قال:"لا تشرك بالله شيئاً، وإن حرقت، وأطع والديك، وإن أخرجاك من مالك، ولا تشرب الخمر، فإنها مفتاح كل شر، لا تتركن الصلاة متعمداً، فإن من ترك الصلاة متعمداً برئت منه ذمة الله، لا تنازع الأمر أهله، وإن رأيت أن لك، أنفق على أهلك من طولك، ولا ترفع العصا عنهم، أخفهم في الله، لا تغلل، لا تفر من الزحف".

أخرجه الطبراني في الكبير (20/ 82رقم 156)، وفي مسند الشامين -كما في حاشية المرجع السابق-.

قال الهيثمي في المجمع (4/ 215): " فيه عمرو بن واقد القرشي، وهو كذاب".

3 -

أخرجها الطبراني في الأوسط -كما في الترغيب للمنذري (1/ 196) -، ولفظها: أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم رجل، فقال: يا رسول الله، علمني عملاً إذا عملته دخلت الجنة. فقال:"لا تشرك بالله شيئاً، وإن عذبت وحرقت. أطع والديك، وإن أخرجاك من مالك، ومن كل شيء هو لك. لا تترك الصلاة متعمداً، فإن من ترك الصلاة متعمداً فقد برئت منه ذمة الله". =

ص: 2407

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

= قال المنذري عقبه: "لا بأس بإسناده في المتابعات".

وأما حديث أبي الدرداء رضي الله عنه، فيرويه راشد أبو محمد الحماني، عن شهر بن حوشب، عن أم الدرداء، عن أبي الدرداء قال: أوصاني رسول الله صلى الله عليه وسلم بتسع: "لا تشرك بالله شيئاً، وإن قطعت، أو حرقت. ولا تتركن الصلاة المكتوبة متعمداً، ومن تركها متعمداً برئت منه الذمة. ولا تشربن الخمر، فإنها مفتاح كل شر. وأطع والديك، وإن أمراك أن تخرج من دنياك فآخرج لهما. ولا تنازعن ولاة الأمر؛ وإن رأيت أنك أنت. ولا تَفْرُر من الزحف؛ وإن هلكت وفرّ أصحابك.

وأنفق من طولك على أهلك، ولا ترفع عصاك على أهلك، وأخفهم في الله عز وجل".

أخرجه البخاري في الأدب المفرد (1/ 77 - 78 رقم 18) باب بر الوالدين ما لم يكن معصية، واللفظ له.

وأخرجه ابن ماجه (2/ 1339 رقم4034) في الفتن، باب الصبر على البلاء إلا أنه لم يذكر بقية الحديث من قوله: "وأطع والديك

" الخ.

وأخرجه الطبراني في الكبير بنحوه -كما في المجمع (4/ 216 - 217) -، إلا أنه قال:"أوصاني رسول الله صلى الله عليه وسلم بسبع"، مع أن لفظه نحو لفظ البخاري، ثم قال الهيثمي عقبه:"فيه شهر بن حوشب، وحديثه حسن، وبقية رجاله ثقات".

قلت: شهر بن حوشب تقدم في الحديث (614) أنه صدوق، إلا أنه كثير الإرسال والأوهام، فالحديث بهذا الإسناد ضعيف لأجله.

وأما حديث عبادة بن الصامت رضي الله عنه فلفظه: أوصاني رسول الله صلى الله عليه وسلم بسبع خلال. قال: "لا تشركوا بالله شيئاً، وإن قطعتم وحرقتم وصلبتم. ولا تتركوا الصلاة (متعمدين)، فمن تركها متعمداً فقد خرج من الملة. ولا تركبوا المعصية؛ فإنها سخط الله.

ولا تشربوا الخمر؛ فإنها رأس الخطايا كلها. ولا تفروا من الموت، وإن كنتم =

ص: 2408

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

= فيه. ولا تعص والديك، وإن أمراك أن تخرج من الدنيا كلها فأخرج.

ولا تضع عصاك عن أهلك. وأنصفهم من نفسك".

أخرجه الطبراني في الكبير -كما في المجمع (4/ 216) -، ثم قال الهيثمي عقبه:"فيه سلمة بن شريح قال الذهبي: لا يعرف، وبقية رجاله رجال الصحيح".

وذكره المنذري في الترغيب (1/ 194 - 195) وقال: "رواه الطبراني، ومحمد بن نصر في كتاب الصلاة بإسنادين لا بأس بهما".

وأما حديث أم أيمن رضي الله عنها فلفظه نحو لفظ رواية البخاري لحديث معاذ، وفيه زيادة قوله: ولا تنازعن الأمر أهله، وإن رأيت أن لك".

أخرجه البيهقي في سننه (7/ 304) في القسم والنشوز، باب ما جاء في ضربها، من طريق مكحول عنها، به، ثم قال البيهقي:"في هذا إرسال بين مكحول وأم أيمن".

قلت: وعليه فالحديث بمجموع الطرق السابق ذكرها -عدا الطريق الثانية لحديث معاذ- يكون صحيحاً لغيره بجميع لفظه عدا قوله: ولا تزدد في تخوم، فإنك تأتي يوم القيامة وعلى عنقك مقدار سبع أرضين" فهذا اللفظ لم يرد في الشواهد المذكورة، لكن يشهد له ما جاء في الصحيحين من قوله صلى الله عليه وسلم: "من ظلم قيد شبر من الأرض طوّقه من سبع أرضين".

أخرجه البخاري في صحيحه (6/ 292 - 293 رقم 3195 و 3196 و 3198) من حديث عائشة، وابن عمر، وسعيد بن زيد، في كتاب بدء الخلق، باب ما جاء في سبع أرضين.

ومسلم في صحيحه (3/ 1230 - 1232رقم 137 و138و139و140 و 141 و 142) من حديث سعيد بن زيد، وأبي هريرة، وعائشة، واللفظ لحديث عائشة عند مسلم، والله أعلم.

ص: 2409