الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
سلمة بن الأكْوع
(1)
782 -
حديث (2) إياس بن سلمة بن الأكوع، قال: توفي أبي سنة أربع وسبعين وهو ابن ثمانين سنة.
قلت: الظاهر أنه عاش أكثر من هذا؛ لأنه بايع تحت الشجرة (سنة ست)(3) وهو رجل.
(1) العنوان من هامش (أ).
(2)
في (ب): (عن إياس)، وفي التلخيص:(وعن إياس)، وما أثبته من (أ).
(3)
ما بين المعكوفين ليس في (أ) و (ب)، وما أثبته من التلخيص.
782 -
المستدرك (3/ 562) قال الحاكم: "حدثنا أبو عبد الله الأصبهاني، ثنا الحسن بن الجهم بن مصقلة، ثنا الحسين بن الفرج، ثنا محمد بن عمر"، ثم ذكر عن محمد بن عمر الواقدي هذا بعض ترجمة سلمة بن الأكوع، ثم قال:"قال ابن عمر: وسمعت أن سلمة كان يكنى: أبا إياس، قال: "وحدثني عبد العزيز بن عقبة، عن إياس بن سلمة قال: توفي أبي سلمة بن الأكوع بالمدينة سنة أربع وسبعين وهو ابن ثمانين سنة".
تخريجه:
قول الواقدي هذا أخرجه ابن سعد في الطبقات (4/ 306و 308) من طريق الواقدي، به مثله.
وذكره الذهبي في السير (3/ 331)، فقال:"قال الواقدي، وجماعة: توفي سنة أربع وسبعين"، ثم قال:"قلت: كان من أبناء التسعين". =
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
= وأخرج الطبراني في الكبير (7/ 5رقم 6216) عن يحيى بن بكير، قال: توفي سلمة بن الأكوع -ويكنى: أبا العباس-، وأبو سعيد الخدري رضي الله عنهما، كلاهما سنة أربع وسبعين، ويقال توفي سلمة بن الأكوع، وسنه ثمانون سنة.
قلت: والذهبي رحمه الله اعترض هنا على قوله: "وهو ابن ثمانين سنة"، ووافقه ابن حجر، وأوضح ذلك في الِإصابة (3/ 151)، فقال:"نزل المدينة، ثم تحول إلى الربذة بعد قتل عثمان، وتزوج بها، ووُلد له، حتى قبل أن يموت بليال، نزل إلى المدينة، فمات بها، رواه البخاري، وكان ذلك سنة أربع وسبعين على الصحيح، وقيل: مات سنة أربع وستين، وزعم الواقدي، ومن تبعه أنه عاش ثمانين سنة، وهو على القول الأول باطل، إذ يلزم منه أن يكون له في الحديبية نحو من عشر سنين، ومن يكون في تلك السن لا يبايع على الموت".
دراسه الإسناد:
الحديث سكت عنه الحاكم، وأعلّه الذهبي بقوله:"الظاهر أنه عاش أكثر من هذا؛ لأنه بايع تحت الشجرة سنة ست وهو رجل".
وفي سند الحديث الواقدي، وتقدم في الحديث (577) أنه متروك.
وفي سنده كذلك الحسين بن الفرج الخياط، وتقدم في الحديث (574) أنه متروك أيضاً.
الحكم على الحديث:
الحديث موضوع بهذا الإسناد لشدة ضعف الواقدي، والحسن بن الفرج، ولما ذكره الحافظ ابن حجر آنفاً عن متنه، والله أعلم.