الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
نافع بن عتبة بن أبي وقّاص
743 -
و (1) نافع بن عتبة بن أبي وقّاص.
قلت: ساق له حديثاً فيه موسى بن عبد الملك وهو واه.
(1) الواو ليست في (ب)، وما أثبته من (أ)، وفي التلخيص جعل عنواناً هكذا:(نافع بن عتبة ابن أبي وقاص)، ثم ذكر بقية الكلام.
743 -
المستدرك (3/ 430 - 431): حدثنا الشيخ الإمام أبو بكر بن إسحاق، أنا عمر بن حفص، ثنا عاصم بن علي، ثنا موسى بن عبد الملك بن عمير، عن أبيه، عن جابر بن سمرة، عن نافع بن عتبة قال: قدم ناس من العرب على رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يسلمون عليه، عليهم الصوف، فقمت، فقلت: لأحولن بين هؤلاء، وبين رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، ثم قلت في نفسي: هو نجيّ القوم، ثم أبت نفسي إلا أن أقوم إليه، قال: فسمعته يقول: "يغزون جزيرة العرب، فيفتحها الله، ثم يغزون فارس، فيفتحها الله، ثم يغزون الدجال، فيفتحه الله".
ومعنى قوله: (النّجيّ)، أي: المناجي المخاطب للإنسان، والمحدّث له./ انظر النهاية لابن الأثير (5/ 25).
تخريجه:
الحديث مداره على عبد الملك بن عمير، وقد رواه الحاكم هنا من طريق ابنه موسى عنه، وأشار لروايته هذه ابن حبان في الثقات (7/ 455).
وأخرجه الإمام أحمد في المسند (1/ 178و4/ 337و 337 - 338) من =
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
= طريق زائدة، وأبي عوانة، والمسعودي، وأبي إسحاق الفزاري، جميعهم عن عبد الملك بن عمير، به بنحوه، مع بعض الزيادة في روايات بعضهم، والاختصار في رواية بعضهم الآخر.
وأخرجه مسلم في صحيحه (4/ 2225رقم 38) في الفتن، باب ما يكون من فتوحات المسلمين قبل الدجال؛ من طريق جرير، عن عبد الملك بن عمير، عن جابر بن سمرة، عن نافع بن عتبة، قال: كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في غزوة، قال: فأتي النبي صلى الله عليه وسلم قوم من قبل المغرب، عليهم ثياب الصوف، فوافقوه عند أكَمَة، فإنهم لقيام ورسول الله صلى الله عليه وسلم قاعد، قال: فقالت لي نفسي: إئتهم، فقم بينهم وبينه لا يغتالونه، قال: ثم قلت: لعله نجيٌّ معهم، فأتيتهم، فقمت بينهم وبينه، قال: فحفظت منه أربع كلمات أعدهن في يدي، قال:"تغزون جزيرة العرب، فيفتحها الله. ثم فارس، فيفتحها الله. ثم تغزون الروم، فيفتحها الله. ثم تغزون الدجال، فيفتحه الله". قال: فقال نافع: يا جابر، لا نرى الدجال يخرج حتى تفتح الروم.
وأخرجه ابن ماجه (2/ 1370رقم4091) في الفتن، باب الملاحم، من طريق زائدة، عن عبد الملك، به نحوه، دون ذكر القصة.
دراسة الإسناد:
الحديث في سنده موسى بن عبد الملك بن عمير، وتقدم في الحديث السابق أنه: ضعيف.
الحكم على الحديث:
الحديث ضعيف من طريق الحاكم لضعف موسى، وهو صحيح لغيره لمتابعة غيره له، ومن ضمنهم جرير عند مسلم كما تقدم.