الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
أبو بَصْرة الغفاري جميل بن بصرة
(1)
792 -
حديث أبي بَصْرة الغفاري مرفوعاً:
"إن الله (2) زادكم صلاة، هي الوتر". فيه ابن لهيعة (3).
(1) عنوان لم يتضح في هامش (أ)، وليس هو في (ب)، فأثبته من التلخيص.
(2)
في (ب): (إن الله تعالى).
(3)
في التلخيص ذكر العنوان المشار إليه، ثم قال:(قلت: أورد له حديثه: "إن الله زادكم صلاة هي الوتر"، من طريق ابن لهيعة).
792 -
الحديث جاء في المستدرك المطبوع (3/ 593) دون إسناد هكذا: (قد روى عن أبي بصرة جماعة من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقول: إن الله تبارك وتعالى قد زادكم صلاة
…
) الحديث.
وفي المستدرك المخطوط قال الحاكم: حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب، ثنا الربيع بن سليمان، ثنا أسد بن موسى، ثنا ابن لهيعة، ثنا أبو هبيرة، أن أبا تميم الجيشاني عبد الله بن مالك أخبره أنه سمع عمرو بن العاص يقول: أخبرني رجل من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم، أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:"إن الله تبارك وتعالى قد زادكم صلاة، فصلوها فيما بين صلاة العشاء إلى صلاة الصبح، وهي الوتر"، وإنه أبو بصرة الغفاري.
قال أبو تميم: فكنت أنا وأبو ذر قاعدين، فأخذ بيدي أبو ذر، فانطلقنا إلى =
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
= أبي بصرة، فوجدناه عند الباب الذي عند دار عمرو، فقال له أبو ذر: يا أبا بصرة، أنت سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:"إن الله تبارك وتعالى زادكم صلاة، فصلوها فيما بين صلاة العشاء إلى صلاة الصبح: الوتر، الوتر؟ " قال: نعم. اهـ.
تخريجه:
الحديث أخرجه الإمام أحمد في المسند (6/ 397).
والطبراني في الكبير (2/ 313رقم2167).
والطحاوي في شرح معاني الآثار (1/ 430).
والدولابي في الكنى (1/ 65).
جميعهم من طريق ابن لهيعة، به نحوه.
وأخرجه الإمام أحمد في المسند (6/ 7) من طريق شيخه علي بن إسحاق.
والطبراني في الموضع السابق برقم (2168) من طريق يحيى بن عبد الحميد الحماني.
كلاهما عن عبد الله بن المبارك، عن سعيد بن زيد، عن عبد الله بن هبيرة، به نحوه.
دراسة الإسناد:
الحديث سكت عنه الحاكم، وأعلَّه الذهبي بابن لهيعة.
وابن لهيعة تقدم في الحديث (614) أنه ضعيف، لكن تابعه عبد الملك بن المبارك عند الإمام أحمد والطبراني، وبيان حال رجال إسناد الإمام أحمد كالتالي:
أبو تميم الجيشاني: اسمه: عبد الله بن مالك بن أبي الأسحم المصري، مشهور بكنيته، وهو ثقة مخضرم روى له مسلم./ الجرح والتعديل (5/ 171رقم791)، والتهذيب (5/ 379 - 380رقم649)، والتقريب (1/ 444رقم 575). =
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
= وعبد الله بن هبيرة بن أسعد السَّبائي -بفتح المهملة والموحدة، ثم همزة مقصورة- الحضرمي، أبو هبيرة المصري ثقة روى له مسلم أيضاً./ الجرح والتعديل (5/ 194 رقم 900)، والتهذيب (6/ 61 رقم 120)، والتقريب (1/ 458 رقم 708).
وسعيد بن يزيد الحميري القتْباني -بكسر القاف وسكون المثناة بعدها موحَّدة-، أبو شجاع الإسكندراني ثقة عابد روى له مسلم./ الجرح والتعديل (4/ 73 - 74 رقم309)، والتهذيب (4/ 101رقم171)، والتقريب (1/ 309رقم 286).
وعبد الله بن المبارك المروزي ثقة ثبت فقيه عالم جواد مجاهد، جمعت فيه خصال الخير، وروى له الجماعة./ الجرح والتعديل (5/ 179 - 181 رقم 838)، والتقريب (1/ 445رقم 583)، والتهذيب (5/ 382 رقم 657).
وعلي بن إسحاق السلمي، مولاهم، أبو الحسن المروزي الداركاني ثقة./ طبقات ابن سعد (7/ 376)، والتقريب (2/ 32رقم292)، والتهذيب (7/ 282رقم490).
الحكم علي الحديث:
الحديث ضعيف بهذا الإسناد لضعف عبد الله بن لهيعة، وهو صحيح لغيره بالطريق الأخرى التي رواها الإمام أحمد، والله أعلم.