المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

فهرس الكتاب

- ‌16 - كِتَابُ الإِمَارَةِ وَالقَضَاءِ

- ‌[1 - باب]

- ‌2 - باب ما على الوُلاةِ من التيسير

- ‌3 - باب العمل في القضاء والخوف منه

- ‌4 - باب رزق الولاة وهداياهم

- ‌17 - كِتَابُ الجِهَادِ

- ‌[1 - باب]

- ‌2 - باب إعداد آلة الجهاد

- ‌3 - باب آداب السفر

- ‌4 - باب الكتاب إلى الكفار ودعائهم إلى الإِسلام

- ‌5 - باب القتال في الجهاد

- ‌6 - باب حكم الأسارى

- ‌7 - باب الأمان

- ‌8 - باب قسمة الغنائم والغلول فيها

- ‌9 - باب الجِزْيَة

- ‌10 - باب الصلح

- ‌12 - باب الفَيْءِ

- ‌18 - كِتَابُ الصَّيْدِ والذَّبَائِحِ

- ‌[1 - باب]

- ‌2 - بابُ ذِكر الكَلْبِ

- ‌3 - باب ما يحل أكله وما يحرم

- ‌4 - بَابُ العقِيقةِ

- ‌19 - كِتَابُ الْأَطْعِمَةِ

- ‌[1 - باب]

- ‌2 - باب الضيافة

- ‌فصل

- ‌3 - باب الأشربة

- ‌4 - باب النقيع والأنبذة

- ‌5 - باب تغطية الأواني وغيرها

- ‌20 - كِتَابُ اللِّبَاسِ

- ‌[1 - باب]

- ‌2 - باب الخاتم

- ‌3 - باب النِّعَال

- ‌4 - باب الترجيل

- ‌5 - باب التصاوير

- ‌21 - كِتَابُ الطِّبِ والرُّقى

- ‌[1 - باب]

- ‌2 - باب الفأل والطيرة

- ‌3 - باب الكهانة

- ‌22 - كِتَابُ الرُّؤيا

- ‌[1 - باب]

- ‌23 - كِتَابُ الآدَابِ

- ‌[1 - بابُ السَّلامِ]

- ‌2 - باب الاستئذان

- ‌3 - باب المصافحة والمعانقة

- ‌4 - باب القيام

- ‌5 - باب الجلوس والنوم والمشي

- ‌6 - باب العُطاس والتثاؤب

- ‌7 - باب الضحك

- ‌8 - باب الأسامي

- ‌9 - باب البيان والشعر

- ‌10 - باب حفظ اللسان والغيبة والشتم

- ‌11 - باب الوعد

- ‌12 - باب المزاح

- ‌13 - باب المفاخرة والعصبية

- ‌14 - باب البِّرِ والصِّلَةِ

- ‌15 - باب الشفقة والرحمة على الخلق

- ‌16 - باب الحب في اللَّهِ ومِن اللَّهِ

- ‌18 - باب الحذر والتأني في الأمور

- ‌19 - باب الرفق والحياء وحسن الخلق

- ‌20 - باب الغضب والكبر

- ‌21 - باب الظلم

- ‌22 - باب الأمر بالمعروف

- ‌24 - كِتَابُ الرِّقاقِ

- ‌[1 - باب]

- ‌2 - باب فضل الفقراء وما كان من عَيْشِ النَّبيِّ صلى الله عليه وسلم

- ‌3 - باب الأمل والحرص

- ‌4 - باب استحباب المال والعمر للطاعة

- ‌5 - باب التوكل والصبر

- ‌6 - باب الرياء والسمعة

- ‌7 - باب البكاء والخوف

- ‌8 - باب تغير الناس

- ‌9 - باب

- ‌25 - كِتَابُ الفِتَنِ

- ‌[1 - باب]

- ‌3 - باب أشراط الساعة

- ‌4 - باب العلامات بين يدي الساعة وذكر الدجال

- ‌5 - باب قصة ابن الصياد

- ‌8 - باب لا تقوم الساعة إلّا على الشرار

- ‌[26 - كتاب أحوال القيامة وبدء الخلق]

- ‌1 - باب النفخ في الصور

- ‌2 - باب الحشر

- ‌3 - باب الحساب والقصاص والميزان

- ‌4 - باب الحوض والشفاعة

- ‌5 - باب صفة الجنة وأهلها

- ‌6 - باب رُؤية اللَّه تعالى

الفصل: ‌3 - باب الأشربة

ذلكَ وأبي الجُوعُ. فأحلَّ لهم المَيْتَةَ عَلَى هذِهِ الحالِ" فسَّرُوا قولَهُ نَغْتَبِقُ ونَصْطَبحُ: أي قَدحٌ غُدوةً وقَدحٌ عَشِيَّةً (1).

3377 -

عن أبي واقِد اللَّيْثي "أنَّ رجُلًا قال: يا رسُولَ اللَّه إنا نكُونُ بالأرصِ فتُصيبُنا بها المَخْمَصَةُ، فمتَى تحلُّ لنا المَيْتةُ؟ قال: ما لمْ تصْطَبِحُوا أو تَغْتَبِقُوا أو تَحْتَفِؤوا بها بَقْلًا فشأنُكُم بها"(2) معناه: إذا لم تجدوا بها صَبُوحًا ولا غَبُوقًا ولم تجدوا بَقْلةً تأكلونها حلَّتْ لكم المَيْتَة.

‌3 - باب الأشربة

مِنَ الصِّحَاحِ:

3278 -

عن أنس رضي الله عنه قال: "كانَ رسُولُ اللَّه صلى الله عليه وسلم يتنفَّسُ في الشَّرابِ ثلاثًا، ويقول: إنّهُ أرْوَأُ (3) وأبْرَأُ وأمْرَأُ"(4).

(1) أخرجه أبو داود في السنن 4/ 167، كتاب الأطعمة (21)، باب في المضطر إلى الميتة (37)، الحديث (3817) وقال:(الغَبُوق من آخر النهار، والصَّبُوح من أول النهار) والطبراني في المعجم الكبير 8/ 321، الحديث (829)، والبيهقي في السنن الكبرى 9/ 357، كتات الضحايا، باب ما يحل من الميتة بالضرورة.

(2)

أخرجه أحمد في المسند 5/ 218، والدارمي في السنن 2/ 88، كتاب الأضاحي، باب في أكل الميتة للمضطر، والطبراني في المعجم الكبير 3/ 284، الحديث (3315) و (3316)، والحاكم في المستدرك 4/ 125، كتاب الأطعمة، باب جواز أكل الميتة عند الاضطرار، والبيهقي في السنن الكبرى 9/ 356، كتاب الضحايا، باب ما يحل من الميتة بالضرورة، وقوله: المَخْمَصَةُ: المجاعة. و"أو تحتفؤوا" أي أو لم تعتلفوا.

(3)

كذا في المطبوعة، ولفظ مسلم:"أروي" قال الحافظ ابن حجر في فتح الباري 10/ 93: (وقوله "أروى" هو من الرِّي بكسر الراء غيى ممهموز أي أكثر ريًا، ويجوز أن يقرأ مهموزًا للمشاكلة).

(4)

أخرجه البخاري إلى قوله: "ثلاثًا" في الصحيح 10/ 92، كتاب الأشربة (74)، باب الشرب بنفسين أو ثلاثة (26)، الحديث (5631)، وأخرجه مسلم بتمامه في الصحيح 3/ 1602، كتاب الأشربة (36)، باب كراهة التنفس في نفس الإناء. . . (16)، الحديث (123/ 2028).

ص: 174

3279 -

عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: "نَهَى رسُولُ اللَّه صلى الله عليه وسلم عَنِ الشُّربِ مِنْ فِيِّ السِّقاءِ"(1).

3280 -

عن أبي سعيد الخُدْري رضي الله عنه قال: "نَهَى النَّبيُّ صلى الله عليه وسلم عنِ اخْتِناثِ الأسْقِيَةِ، يعني [أنْ] (2) تُكسَرَ أفواهُها فيُشرَبَ منها"(3).

3281 -

عن أنس رضي الله عنه، عن النَّبيّ صلى الله عليه وسلم "أنّهُ نَهَى أنْ يشرب الماء قائمًا"(4).

3282 -

وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال، قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم:"لا يَشرَبنَّ أحدٌ منكُمْ قائمًا، فمنْ نَسيَ فلْيَسْتقئْ"(5).

3283 -

عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: "أتيتُ النبيَّ صلى الله عليه وسلم بدَلوٍ مِنْ ماءِ زمزمَ فشرِبَ وهو قائِمٌ"(6).

(1) أخرجه البخاري في الصحيح 10/ 90، كتاب الأشربة (74)، باب الشرب من فم السقاء (24)، الحديث (5629).

(2)

ليست في مخطوطة برلين، وهي عند البخاري.

(3)

متفق عليه، أخرجه البخاري في الصحيح 10/ 89، كتاب الأشربة (74)، باب اختناث الأسقية (23)، الحديث (5625) واللفظ له، ومسلم في الصحيح 3/ 1600، كتاب الأشربة (36)، باب آداب الطعام والشراب وأحكامهما (13)، الحديث (111/ 2023).

(4)

أخرجه مسلم في المصدر نفسه، باب كراهية الشرب قائمًا (14)، الحديث (113/ 2024) ولفظه: عن النبي صلى الله عليه وسلم "أنه نَهَى أنْ يشرَبَ الرجُلُ قائمًا".

(5)

أخرجه مسلم في الصحيح 3/ 1601، كتاب الأشربة (36)، باب كراهية الشرب قائمًا (14)، الحديث (116/ 2026).

(6)

متفق عليه، أخرجه البخاري في الصحيح 3/ 492، كتاب الحج (25)، باب ما جاء في رمزم (76)، الحديث (1637)، وفي 10/ 81، كتاب الأشربة (74)، باب الشرب قائمًا (16)، الحديث (5617)، ومسلم في الصحيح 3/ 1602، كتاب الأشربة (36)، باب في الشرب من زمزم قائمًا (15)، الحديث (120/ 2027).

ص: 175

3284 -

وعن علي رضي الله عنه "أنّهُ صلَّى الظهرَ ثمَّ قعدَ في حَوائِجِ الناسِ في رَحبةِ الكُوفةِ حتَّى حَضَرَتْ صلاةُ العصرِ، ثمَّ أُتيَ بماءٍ فشرِبَ وغسلَ وجهَهُ ويدَيْهِ، وذكرَ رأسَهُ ورِجلَيْه، ثمَّ قامَ فشرِبَ فضلَهُ وهو قائمٌ، ثمَّ قال، إنَّ ناسًا (1) يكرَهونَ الشُّرْبَ قائمًا، وإنَّ النَّبيَّ صلى الله عليه وسلم صنعَ مثلَ ما صنعتُ"(2).

3285 -

عن جابر: "أنَّ النَّبيَّ صلى الله عليه وسلم دخلَ على رجُلٍ مِنَ الأنصارِ ومعَهُ صاحِبٌ لهُ، فسلَّمَ، فردَّ الرجُلُ السَّلامَ، وهو يُحوِّلُ الماءَ في حائطٍ، فقالَ النَّبيُّ صلى الله عليه وسلم: إنْ كانَ عِندَكَ ماءٌ باتَ في شَنَّةٍ وإلَّا كَرَعْنا. فقال: عِندِي ماءٌ باتَ في شَنٍّ. فانطلقَ إلى العَريشِ فسكبَ في قَدَحٍ ماءً، ثمَّ حلبَ عليهِ مِنْ داجِنٍ، فشرِبَ النَّبيُّ صلى الله عليه وسلم، ثمَّ أعادَ فشرِبَ الرجُلُ الذي جاءَ مَعَهُ"(3).

3286 -

وعن أُمّ سَلَمة رضي الله عنها أنّ رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم قال: "الذي يشرَبُ في إناءِ الفِضَّةِ إنَّما يُجَرْجِرُ في بطنِهِ نارَ جهنَّم"(4). وفي رواية: "إنَّ الذي يأكُلُ ويشرَبُ في آنِيَةِ الفِضَّةِ والذَّهبِ"(5).

(1) في المطبوعة (أُناسًا) وما أثبتناه موافق للفظ البخاري.

(2)

أخرجه البخاري في الصحيح 10/ 81، كتاب الأشربة (74)، باب الشرب قائمًا (16)، الحديث (5616).

(3)

أخرجه البخاري في الصحيح 10/ 75، كتاب الأشربة (74)، باب شرب اللبن بالماء (14)، الحديث (5613)، وفي 10/ 88، باب الكَرْع في الحوض (20)، الحديث (5621)، الشَّنَّة: وهي القربة الخلِقة وقال الداودي: هي التي زال شعرها من البلى، قال المهلب: الحكمة في طلب الماء البائت أنه يكون أبرد وأصفى، والكَرْع: تناول الماء بالفم من غير إناء ولا كف، والداجن الشاة التي تألف البيوت (الحافظ ابن حجر، فتح الباري 10/ 77 - 78).

(4)

متفق عليه، أخرجه البخاري في الصحيح 10/ 96، كتاب الأشربة (74)، باب آنية الفضة (28)، الحديث (5634)، ومسلم في الصحيح 4/ 1634، كتاب اللباس والزينة (37)، باب تحريم استعمال أواني الذهب والفضة. . . (1)، الحديث (1/ 2065).

(5)

أخرجه مسلم في المصدر نفسه.

ص: 176

3287 -

وعن حذيفة رضي الله عنه قال: سمعتُ رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم يقول: "لا تلبَسُوا الحريرَ ولا الدِّيباجَ، ولا تشرَبُوا في آنِيَةِ الذَّهَبِ والفِضةِ ولا تأْكُلوا في صِحافِها فإنَّها لهمْ في الدُّنيا وهيَ لكُمْ في الآخِرةِ"(1).

3288 -

عن أَنَس رضي الله عنه قال: "حُلِبَتْ لرسُولِ اللَّه صلى الله عليه وسلم شاةٌ داجِنٌ، وشِيبَ لبَنُها بماءٍ مِنَ البئرِ التي في دارِ أنَس، فأعْطَى رسُول اللَّه صلى الله عليه وسلم القدحَ فشربَ، وعلى يَسارِهِ أبو بكرٍ وعنْ يميِنِهِ أعرابيٌّ، فقال عمر: أعطِ أبا بكرٍ يا رسولَ اللَّه، فأعطَى الأعرابيَّ الذي على يميِنهِ ثمَّ قال: الأيمنَ فالأيمنَ"(2). وفي رواية: "الْأَيْمَنونَ الْأَيْمَنونَ، ألا فيَمِّنوا"(3).

3289 -

عن سَهْل بن سَعد قال: "أُتيَ النَّبيُّ صلى الله عليه وسلم بقدَحٍ فشربَ منهُ، وعنْ يميِنهِ غُلامٌ أصغرُ القومِ والأشياخُ عن يَسارِهِ، فقال:

(1) متفق عليه، أخرجه البخاري في الصحيح 9/ 554، كتاب الأطعمة (70)، باب الأكل في إناء مفضض (29)، الحديث (5426)، وفي 10/ 96، كتاب الأشربة (74)، باب آنية الفضة (28)، الحديث (5633)، ومسلم في الصحيح 3/ 1637، كتاب اللباس والزينة (37)، باب تحريم استعمال إناء الذهب والفضة على الرجال والنساء. . . (2)، الحديث (4/ 2067) و (5/ 2067).

(2)

متفق عليه، أخرجه البخاري في الصحيح 5/ 30، كتاب المساقاة (42)، باب من رأى صدقة الماء وهبته. . . (1)، الحديث (2352)، ومسلم في الصحيح 3/ 1603، كتاب الأشربة (36)، باب استحباب إدارة الماء واللبن ونحوهما عن يمين المبتدئ (17)، الحديث (125/ 2029)، وشِيب: أي خُلِط.

(3)

متفق عليه، أخرجه البخاري في الصحيح 5/ 201، كتاب الهبة (51)، باب من استسقى (4)، الحديث (2571) واللفظ له، ومسلم في المصدر السابق 3/ 1604، الحديث (126/ 2029).

ص: 177

يا غُلامُ أتأْذَنُ أنْ أُعْطِيَهُ الأشياخَ؟ قال: ماكنتُ لِأوثرَ بفضلٍ منكَ أحدًا يا رسولَ اللَّه. فأعطاهُ إيّاه" (1).

3290 -

عن أبي قَتادة رضي الله عنه عن النَّبيّ صلى الله عليه وسلم قال: "ساقي القومِ آخرُهُمْ -يعني شُرْبًا"(2).

مِنَ الحِسَان:

3291 -

عن ابن عمر رضي الله عنهما قال: "كُنّا نأكُلُ على عهدِ رسولِ اللَّه صلى الله عليه وسلم ونحنُ نمشي، ونشربُ ونحن قِيامٌ"(3)(صح).

3292 -

عن عمرو بن شُعَيْب عن أبيه عن جده رضي الله عنهم قال: "رأيتُ رسُولَ اللَّه صلى الله عليه وسلم يشربُ قائمًا وقاعِدًا"(4).

3293 -

عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: "نَهَى رسُولُ اللَّه صلى الله عليه وسلم أنْ يُتنفَّسَ في الإِناءِ أو يُنفخَ فيهِ"(5).

(1) متفق عليه، أخرجه البخاري في الصحيح 5/ 29 - 30، كتاب المساقاة (42)، باب من رأى صدقة الماء وهبته. . . (1)، الحديث (2351) واللفظ له، ومسلم في الصحيح 3/ 1604، كتاب الأشربة (36)، باب استحباب إدارة الماء واللبن ونحوهما عن يمين المبتدئ (17)، الحديث (127/ 2030).

(2)

هذه شطرة من حديث طويل أخرجه مسلم في الصحيح 1/ 474، كتاب المساجد (5)، باب قضاء الصلاة الفائتة واستحباب تعجيل قضائها (55)، الحديث (311/ 681) ولفظه:"إن ساقي القوم آخرهم شُرْبًا".

(3)

أخرجه أحمد في المسند 2/ 12، 24، 29، 108، والدارمي في السنن 2/ 120، كتاب الأشربة، باب في الشرب قائمًا، والترمذي في السنن 4/ 300، كتاب الأشربة (27)، باب ما جاء في النهي عن الشرب قائمًا (11)، الحديث (1880)، وقال:(هذا حديث صحيح غريب)، وابن ماجه في السنن 2/ 98، كتاب الأطعمة (29)، باب الأكل قائمًا (25)، الحديث (3301).

(4)

أخرجه أحمد في المسند 2/ 174، 179، 190، 206، 215، والترمذي في السنن 4/ 301، كتاب الأشربة (27)، باب ما جاء في الرخصة في الشرب قائمًا (12)، الحديث (1883)، وقال:(حسن صحيح).

(5)

أخرجه أحمد في المسند 1/ 220، وأبو داود في السنن 4/ 114، كتاب الأشربة (20)، باب في =

ص: 178

3294 -

وعن ابن عباس رضي الله عنهما قال، قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم:"لا تَشربُوا واحِدًا كشُرْبِ البَعيرِ، ولكن اشْرَبُوا مَثْنَى وثُلاثَ، وسَمُّوا إذا أنتمْ شَرِبْتُم، واحْمَدُوا إذا أنتمْ رفَعتُمْ"(1).

3295 -

وعن أبي سعيد الخُدْريّ رضي الله عنه "أنَّ النَّبيّ صلى الله عليه وسلم نَهَى عن النَّفْخِ في الشرابِ، فقال رجل: القَذاةُ أراها في الإِناءِ؟ قال: أهرِقْها. قال: فإنِّي لا أرْوَى مِنْ نَفَسٍ واحِدٍ؟ قال: فأَبِنِ القدَحَ عنْ فِيكَ ثمَّ تنفَّسْ"(2).

3296 -

وعنه قال: "نَهَى رسُولُ اللَّه صلى الله عليه وسلم عَنِ الشُّرْبِ مِنْ ثُلْمَةِ القَدَحِ، وأنْ يُنفخَ في الشَّرابِ"(3)[صح](4).

= النفخ في الشراب والتنفس فيه (20)، الحديث (3728)، والترمذي في السنن 4/ 304، كتاب الأشربة (27)، باب ما جاء في كراهية النفخ في الشراب (15)، الحديث (1888)، وقال:(حسن صحيح)، وابن ماجه في السنن 2/ 1133 - 1134، كتاب الأشربة (30)، باب التنفس في الإناء (23)، وباب النفخ في الشراب (24)، الحديث (3428) و (3429).

(1)

أخرجه الترمذي في السنن 4/ 302، كتاب الأشربة (27)، باب ما جاء في التنفس في الإناء (13)، الحديث (1885)، وقال:(هذا حديث غريب، ويزيد بن سنان الجزري هو أبو فروة الرهاوي)، وأخرجه الطبراني في المعجم الكبير 11/ 166، في معجم عطاء عن ابن عباس، الحديث (11378)، وأخرجه البيهقي في شعب الإيمان، عزاه له السيوطي في جمع الجوامع (893). وضعّف إسنادَهُ الحافظ ابن حجر في فتح الباري 10/ 93 لوجود أبي فروة فيه.

(2)

أخرجه مالك في الموطأ 2/ 925، كتاب صفة النبي صلى الله عليه وسلم (49)، باب النهي عن الشراب في آنية الفضة والنفخ في الشراب (7)، الحديث (12)، وأحمد في المسند 3/ 26، 32، 57، والدارمي في السنن 2/ 119، كتاب الأشربة، باب من شرب بنفس واحد، والترمذي في السنن 4/ 303 - 304، كتاب الأشربة (27)، باب ما جاء في كراهية النفخ في الشراب (15)، الحديث (1887)، وقال:(حسن صحيح)، والحاكم في المستدرك 4/ 139، كتاب الأشربة، باب أمط الإِناء عن فيك ثم تنفس، وقال:(صحيح الإسناد) وأقره الذهبي، وقوله:"فأَبِن القدح" أي أبعده.

(3)

أخرجه أحمد في المنسد 3/ 80، وأبو داود في السنن 4/ 111، كتاب الأشربة (20)، باب في الشرب من ثُلْمَة القدح (16)، الحديث (3722)، وثُلْمة القدح أي موضع الكسر منه.

(4)

ليست في مخطوطة برلين.

ص: 179

3297 -

عن كَبْشة (1) قالت: "دخلَ عليَّ رسولُ اللَّه صلى الله عليه وسلم فشربَ منْ فِي قِرْبَةٍ مُعلَّقَةٍ قائمًا، فقمتُ إلى فِيها فقطعْتُهُ"(2)[صح](3).

3298 -

عن عائشة رضي الله عنها قالت: "كانَ أحبَّ الشرابِ إلى رسولِ اللَّه صلى الله عليه وسلم الحُلْوَ البارِدَ"(4)(والصحيح أنّ هذا مرسل).

3299 -

عن ابن عباس رضي الله عنهما قال، قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم:"إذا أكلَ أحدُكُمْ طعامًا فلْيقُل: اللهُمَّ بارِكْ لنا فيهِ وأطعِمْنا خيرًا منهُ، وإذا سُقيَ لَبَنًا فلْيقُل: اللهُمَّ بارِكْ لنا فيهِ وزِدْنا منهُ، فإنَّهُ ليسَ شيءٌ يُجزئُ مِنَ الطعامِ والشرابِ إلَّا اللَّبَن"(5).

(1) هي كَبْشة، ويقال كُبَيْشة بنت ثابت بن المنذر الأنصارية، أخت حسان، لها صحبة وحديث وكان يقال لها البرصاء (الحافظ ابن حجر، تقريب التهذيب 2/ 612، الترجمة (1)).

(2)

أخرجه أحمد مختصرًا في المسند 6/ 434، والترمذي بلفظه في السنن 4/ 306، كتاب الأشربة (27)، باب ما جاء في الرخصة في اختناث الأسقية (17)، الحديث (1892)، وقال:(حسن صحيح غريب)، وابن ماجه بلفظ مقارب في السنن 2/ 1132، كتاب الأشربة (30)، باب الشرب قائمًا (21)، الحديث (3423)، وزاد "تبتغي بركة موضع في رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم".

(3)

وفيها عقب الحديث: (واتَّخذَتْهُ سِقَاءً يُتبرّك به) وليست عند الأئمة.

(4)

أخرجه أحمد في المسند 6/ 38، والترمذي في السنن 4/ 307، كتاب الأشربة (27)، باب ما جاء أي الشراب كان أحب إلى رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم (21)، الحديث (1895)، وقال:(والصحيح ما روي عن الزهري عن النبي صلى الله عليه وسلم مرسلًا)، والحاكم في المستدرك 4/ 137، كتاب الأشربة، وقال:(صحيح على شرط الشيخين) وأقره الذهبي.

(5)

أخرجه أحمد في المسند 1/ 225، 284، وأبو داود في السنن 4/ 116، كتاب الأشربة (20)، باب ما يقول إذا شرب اللبن (21)، الحديث (3730) واللفظ له، والترمذي في السنن 5/ 506 - 507، كتاب الدعوات (49)، باب ما يقول إذا أكل طعامًا (55)، الحديث (3455)، وقال:(حديث حسن) وابن ماجه في السنن 2/ 1103، كتاب الأطعمة (29)، باب اللبن (35)، الحديث (3322).

ص: 180