الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
21 - كِتَابُ الطِّبِ والرُّقى
[1 - باب]
مِنَ الصِّحَاحِ:
3486 -
قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "ما أنزلَ اللَّهُ داءً إلَّا أنزلَ لهُ شفاءً"(1) رواه أبو هريرة.
3487 -
وقال: "لكلِّ داءٍ دواءٌ فإذا أُصيبَ دواءُ الداءِ بَرِأَ بإذنِ اللَّهِ"(2) رواه جابر.
3488 -
وقال: "الشفاءُ في ثلاثةٍ: في شرطةِ مِحْجَمٍ، أو شَربةِ عسلٍ، أو كَيَّةٍ بنارٍ، وأنا أَنْهَى أُمَّتي عن الكيِّ"(3).
3489 -
عن جابر قال: "رُميَ أُبَيٌّ يومَ الأحزابِ على أَكْحَلِه فكَواهُ رسولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم"(4).
(1) أخرجه البخاري في الصحيح 10/ 134، كتاب الطب (76)، باب ما أنزل اللَّه داء إلّا. . . (1)، الحديث (5678).
(2)
أخرجه مسلم في الصحيح 4/ 1729، كتاب السلام (39)، باب لكل داء دواء (26)، الحديث (69/ 2204).
(3)
أخرجه من رواية ابن عباس رضي الله عنهما، البخاري في الصحيح 10/ 136، كتاب الطب (76)، باب الشفاء في ثلاث (3)، الحديث (5680).
(4)
أخرجه مسلم في المصدر السابق 4/ 1730، الحديث (74/ 2207).
3490 -
وقال: "رُميَ سعدُ بنُ معاذٍ في أَكْحَلِه، فحسمَهُ النبيُّ صلى الله عليه وسلم بيدهُ بمِشْقَصٍ، ثمَّ ورمَتْ فحسمَهُ الثانيةَ"(1).
3491 -
وقال: "بعثَ رسولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم إلى أُبَيِّ بنِ كعبٍ طبيبًا، فقطعَ منهُ عِرْقًا ثم كَواهُ عليهِ"(2).
3492 -
وعن أبي هريرة رضي الله عنه: أنه سمعَ رسولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يقول: "في الحبةِ السوداءِ شفاءٌ مِن كلِّ داءٍ إلّا السَّامُ"(3) قال ابن شهاب: السَّامُ الموتُ، والحبةُ السوداءُ: الشُّونيز.
3493 -
عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال: "جاءَ رجلٌ إلى النَّبيِّ صلى الله عليه وسلم فقال: إنَّ أخي استطلَقَ بطنهُ، فقالَ رسولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم اسقِهِ عسلًا فسقاهُ، ثمَّ جاءَهُ فقال: سقيْتُه عسلًا فلم يزِدْة إلّا استطلاقًا!؟ فقال له ثلاثَ مرَّاتٍ، ثمَّ جاءَ الرابعةَ فقال: اسقِهِ عسلًا فقال: لقد سقيْتُه فلم يزدْة إلّا استطلاقًا!؟ فقال رسولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: صدقَ اللَّهُ وكذبَ بطنُ أخيكَ (4)، فسقاهُ فبَرَأَ"(5).
(1) أخرجه من رواية جابر رضي الله عنه، مسلم في الصحيح 4/ 1731، كتاب السلام (39)، باب لكل داء دواء (26)، الحديث (75/ 2208). والمشقص: نصل السهم إذا كان طويلًا غير عريض.
(2)
أخرجه من رواية جابر رضي الله عنه، مسلم في المصدر نفسه 4/ 1730، الحديث (73/ 2207).
(3)
متفق عليه، أخرجه البخاري في الصحيح 10/ 143، كتاب الطب (76)، باب الحبة السوداء (7)، الحديث (5688)، وأخرجه مسلم في الصحيح 4/ 1735، كتاب السلام (39)، باب التداوي بالحبة السوداء (29)، الحديث (88/ 2215) واللفظ لهما.
(4)
في المطبوعة زيادة (اسقه عسلًا) وهي عند البخاري، وليست عند مسلم، واللفظ له.
(5)
متفق عليه، أخرجه البخاري في الصحيح 10/ 139، كتاب الطب (76)، باب الدواء بالعسل. . . (4)، الحديث (5684)، وأخرجه مسلم في الصحيح 4/ 1736، كتاب السلام (39)، باب التداوي بسقي العسل (31)، الحديث (91/ 2217) واللفظ له.
3494 -
وقال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "إنَّ أَمْثَلَ ما تَداويتُم بهِ الحجامة، والقُسْط البَحري"(1).
3495 -
وقال: "لا تعذِّبُوا صِبيانَكم بالغمزِ مِن العُذْرةِ، وعليكم بالقُسطِ"(2).
3496 -
وقال: "عَلَامَ تَدْغَرْنَ أولادَكُنَّ بهذا العِلاق؟ عليكُنَّ بهذا العودِ الهنديِّ، فإنَّ فيهِ سبعةَ أَشفِيَةٍ، منها ذاتُ الجنبِ، يُسعَطُ مِن العُذْرة ويُلَدُّ مِن ذاتِ الجَنْبِ"(3).
3497 -
وقال: "الحُمّى مِن فيحِ جهنمَ فأبرِدُوها بالماءِ"(4).
(1) متفق عليه من رواية أنس بن مالك رضي الله عنه، أخرجه البخاري في الصحيح 10/ 5696، كتاب الطب (76)، باب الحجامة. . . (13)، الحديث (5696) واللفظ له، وأخرجه مسلم في الصحيح 3/ 1204، كتاب المساقاة (22)، باب حل أجرة الحجامة (11)، الحديث (63/ 1577) قوله:"القُسط البحري" بضم القاف من العقاقير طيب الريح، وهو المنسوب إلى البحر، فإن القُسط نوعان بحري وهو أبيض، وهندي وهو أسود.
(2)
متفق عليه، أخرجه البخاري في المصدر السابق واللفظ له، وأخرجه مسلم في المصدر السابق، وهو عندهما تتمة للحديث السابق، قوله:"بالغمز" أي العصر، وقيل: إدخال الأصبع في حلق المعذور لغمز داخله فيعصر بها العذرة، "والعذرة" بضم العين المهملة فسكون الذال المعجمة، وجع في الحلق يهيج من الدم، وقيل هي قرحة.
(3)
متفق عليه من رواية من أم قيس بنت محصن رضي الله عنه، أخرجه البخاري في الصحيح 10/ 166، كتاب الطب (76)، باب اللدود (21)، الحديث (5713) واللفظ له، وأخرجه مسلم في الصحيح 4/ 1734، كتاب السلام (39)، باب التداوي بالعود. . . (28)، الحديث (86/ 2214) قوله:"تَدْغَرن" بفتح الغين، هو الدفع والغمز، و"ما" استفهام في معنى الإِنكار، قوله:"العِلاق" بضم أوله، وفي بعض النسخ بفتحها، وفي بعضها بكسرها والكل بمعنى العصر، قوله:"ذاتُ الجَنْب" والمراد بها هنا ريح غليظة في نواحي الجنب، قوله:"يُسعط" وهو ما يُصَب في الأنف، قوله:"يُلَدُّ" بصيغة المجهول وتشديد الدال المهملة من لُدَّ الرجل إذا صب الدواء في أحد شقي الفم. و"العود الهندي" هو الكُست، يستعمل في الأدوية، وهو حار يابس، يفتح السدد ويكسر الريّاح، ويذهب بفضل الرطوبة ويقوي الأحشاء والقلب ويُفرحه، وينفع الدماغ، ويقوي الإحساس، ويحبس البطن، وينفع من سلس البول الحادث عن برد المثانة (ابن القيم، الطب النبوي: 343).
(4)
هذا الحديث متفق عليه من طريقين:
• الأولى: من رواية عائشة رضي الله عنها، أخرجه البخاري في الصحيح 6/ 330، كتاب بدء الخلق (59)، باب صفة النار. . . (10)، الحديث (3263)، =
3498 -
وعن أنس رضي الله عنه قال: رخَّصَ رسولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم في الرقيَةِ مِن العين، والحُمةِ والنَّملةِ" (1).
3499 -
وعن عائشة رضي الله عنها قالت: "أمرَ النبيُّ صلى الله عليه وسلم أنْ يُستَرقَى مِن العينِ"(2).
3500 -
وعن أم سلمة: "أنَّ النبيَّ صلى الله عليه وسلم رَأَى في بيتِها جاريةً في وجهِها سَفْعَةً، تعني صفرةً، فقالَ: استرقُوا لها، فإنَّ بها النَّظْرَةَ مِن الجن"(3).
3501 -
عن جابر قال: "نَهَى رسولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم عن الرُّقَى فجاءَ آلُ عمروِ بنِ حزمٍ فقالوا: يا رسولَ اللَّهِ إنه كانَتْ عِندَنا رُقْيَةٌ نَرقي بها مِن العقربِ، وأنتَ نَهَيْتَ عن الرُّقَى؟ قال: اعرضُوها فعَرَضُوها عليهِ فقالَ: ما أَرَى بها بأسًا، مَن استطاعَ منكم أنْ ينفعَ أخاهُ فلْينفعْه"(4).
= وأخرجه مسلم في الصحيح 4/ 1732، كتاب السلام (39)، باب لكل داء دواء. . . (26)، الحديث (81/ 2210) واللفظ لهما.
• الثانية: من رواية ابن عمر رضي الله عنهما، أخرجه البخاري في المصدر السابق، الحديث (3264)، وأخرجه مسلم في المصدر السابق 4/ 1731، الحديث (78/ 2209) واللفظ لهما.
(1)
أخرجه مسلم في الصحيح 4/ 1725، كتاب السلام (39)، باب استحباب الرقية. . . (21)، الحديث (58/ 2196)، قوله:"الحُمَة" وهو بضم الحاء المهملة وتخفيف الميم السم، ويطلق على إبرة العقرب، قوله:"والنَّملة" وهي بفتح النون وسكون الميم قروح تخرج بالجنب وغيره.
(2)
متفق عليه، أخرجه البخاري في الصحيح 10/ 199، كتاب الطب (76)، باب رقية العين (35)، الحديث (5738) واللفظ له، وأخرجه مسلم في المصدر السابق، الحديث (56/ 2195).
(3)
متفق عليه، أخرجه البخاري في المصدر السابق، الحديث (5739)، وأخرجه مسلم في المصدر السابق، الحديث (59/ 2197)، قوله:"من الجن" كذا في مخطوطة برلين، وفي المطبوعتين، ولكنه لم يرد في الصحيحين.
(4)
أخرجه مسلم في الصحيح 4/ 1726 - 1727، كتاب السلام (39)، باب استحباب الرقية من العين. . . (21)، الحديث (63/ 2199).
3502 -
عن عوفِ بنِ مالكٍ الأشجعيِّ قال: "كنا نَرقي في الجاهليةِ فقلنا: يا رَسولَ اللَّهِ كيفَ تَرَى في ذلكَ؟ فقال: اعرُضُوا عليَّ رُقاكم، لا بأسَ بالرُّقَى ما لم يكنْ فيهِ شِرْكٌ"(1).
3503 -
عن ابن عباس رضي الله عنهما، عن النَّبيِّ صلى الله عليه وسلم قال:"العينُ حقُّ، ولو كانَ شيءٌ سابق القدرَ سبقَتْهُ العينُ، فإذا استُغْسِلتُم فاغْسِلُوا"(2).
مِنَ الحِسَان:
3504 -
عن أسامة بن شريك أنّه قال: "قالوا يا رسولَ اللَّهِ أَفَنَتَداوَى؟ قال: نَعَم يا عبادَ اللَّهِ تَداوَوْا، فإنَّ اللَّهَ لم يَضعْ داءً إلّا وضعَ لهُ شفاءً، غير داءٍ واحدٍ، الهرمُ (3) "(4).
3505 -
عن عقبة بن عامر قال، قال رسولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: "لا تُكْرِهُوا مَرْضاكُم على الطعامِ والشرابِ، فإنَّ اللَّهَ يُطعِمُهم
(1) أخرجه مسلم في الصحيح 4/ 1727، كتاب السلام (39)، باب استحباب الرقية من العين (21)، الحديث (64/ 2200).
(2)
أخرجه مسلم في المصدر نفسه 4/ 1719، باب الطب والمرض والرقى (16)، الحديث (42/ 2188)، قوله:"سابَقَ القدر" أي غالبه في السبق، قوله:"فإذا اسْتُغسِلتم فاغسِلُوا" كانوا يرون أن يؤمر العائن فيغسل أطرافه وما تحت الإزار فتصب غسالته على المعيون، يستشفون بذلك.
(3)
العبارة في المطبوعة: (وهو الهرم) وما أثبتناه من المخطوطة وهو الموافق للفظ أبي داود.
(4)
أخرجه أحمد في المسند 4/ 278، وأخرجه أبو داود في السنن 4/ 192 - 193، كتاب الطب (22)، باب في الرجل يتداوى (1)، الحديث (3855)، وأخرجه الترمذي في السنن 4/ 383، كتاب الطب (29)، باب ما جاء في الدواء. . . (2)، الحديث (2038) واللفظ له، وقال:(حديث حسن صحيح)، وأخرجه ابن ماجه في السنن 2/ 1137، كتاب الطب (31)، باب ما أنزل اللَّه داء إلّا. . . (1)، الحديث (3436).
ويَسقيهم" (1)(غريب)
3506 -
عن أنس: "أنَّ النبيَّ صلى الله عليه وسلم كَوَى أسعدَ بن زُرارةَ مِن الشوكةِ"(2)(غريب).
3507 -
عن زيد بن أرقم قال: "أمرَنا رسولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم أنْ نَتَداوَى مِن ذاتِ الجَنْبِ بالقُسطِ البحريِّ والزيتِ"(3).
3508 -
وعنه أنّه قال: "كانَ النبيُّ عليه السلام ينعتُ الزيتَ والورسَ مِن ذاتِ الجَنْبِ"(4).
3509 -
عن أسماءَ بنت عُمَيْس: "أنَّ النبيَّ صلى الله عليه وسلم
(1) أخرجه الترمذي في السنن 4/ 384، كتاب الطب (29)، باب ما جاء لا تُكْرِهوا مرضاكم. . . (4)، الحديث (2040)، وقال:(هذا حديث حسن غريب لا نعرفه إلّا من هذا الوجه)، وأخرجه ابن ماجه في السنن 2/ 1140، كتاب الطب (31)، باب لا تُكْرِهوا المريض. . . (4)، الحديث (3444) واللفظ له، وأخرجه الحاكم في المستدرك 1/ 350، كتاب الجنائز، باب لا تكرهوا مرضاكم. . .، وقال:(صحيح على شرط مسلم) ووافقه الذهبي.
(2)
أخرجه الترمذي في المصدر السابق 4/ 390، باب ما جاء في الرخصة في ذلك (11)، الحديث (2050) وقال:(حسن غريب)، وأخرجه ابن حبان، ذكره الهيثمي في موارد الظمآن، ص 341، كتاب الطب (21)، باب ما جاء في الكي (6)، الحديث (1404)، وأخرجه الحاكم في المستدرك 3/ 187، كتاب معرفة الصحابة، باب أسعد بن زرارة أول من. . .، وقال:(صححيح على شرط الشيخين) ووافقه الذهبي.
(3)
أخرجه أحمد في المسند 4/ 369، وأخرجه الترمذي في السنن 4/ 407، كتاب الطب (29)، باب ما جاء يا دواء ذات الجنب (28)، الحديث (2079) واللفظ له. والقسط البحري: نوع من العقاقير طيّب الريح.
(4)
أخرجه أحمد في المسند 4/ 372، وأخرجه الترمذي في المصدر السابق، الحديث (2078)، واللفظ له وقال:(حسن صحيح)، وذكره المزي في تحفة الأشراف 3/ 201، الحديث (3684) وعزاه للنسائي في الطب، وأخرجه ابن ماجه في السنن 2/ 1148، كتاب الطب (31)، باب دواء ذات الجنب (17)، الحديث (3467). والوَرْسُ: نبت أصفر. وذات الجنب: عِلّة صعبة، وهي ورم حارٌ يعرض للحجاب المستبطن للأضلاع.
سألَها: بِمَ تَستمشِينَ (1)؟ قالت: بالشُّبْرُمِ (2)، قال: إنه حارٌّ حارٌّ (3)، قالت: ثم استمشَيْتُ بالسَّنا (4) فقال النبيُّ صلى الله عليه وسلم: لو أنَّ شيئًا كانَ فيهِ الشفاءُ مِن الموتِ لكانَ في السَّنا" (5)(غريب).
3510 -
عن أبي الدرداء قال، قالَ رسول اللَّهِ صلى الله عليه وسلم:"إنَّ اللَّهَ أَنْزَلَ الداءَ والدواءَ، وجعلَ لكلِّ داءٍ دواءً فتَداوَوْا، ولا تَتَداوَوْا بحرامٍ"(6).
3511 -
وروي عن أبي هريرة قال: "نَهَى رسولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم عن الدواءِ الخبيثِ"(7).
3512 -
عن سلمى خادمةِ النَّبيِّ صلى الله عليه وسلم أنها قالت: "ما كانَ أحدٌ يشتكي إلى رسولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم وجعًا في رأسِهِ
(1) أي بأي شيء تطلبين الإسهال؟ وفي "النهاية" أي بما تسهلين بطنك؟.
(2)
الشُّبرْمُ: بضم شين معجمة، وسكون موحدة، وراء مضمومة: نبت يسهّل البطن.
(3)
حارُّ حارٌّ: كرر للتأكيد لأنه لا يليق بالإسهال، قال القاري في المرقاة 4/ 504:(وهو على ما ضبطناه في جميع النسخ المصححة والأصول المعتمدة، وفي الكاشف: وروي حار جار بالجيم اتباعًا للحر -وهو لفظ الترمذي وابن ماجه- ويُروى يارٌّ).
(4)
هو السنا المكي، وفي القاموس: نبت مسهّل للصفراء والسوداء والبلغم.
(5)
أخرجه أحمد في المسند 6/ 369، وأخرجه الترمذي في السنن 4/ 408، كتاب الطب (29)، باب ما جاء في السنا (3)، الحديث (2081)، وقال:(حسن غريب) واللفظ له، وأخرجه ابن ماجه في السنن 2/ 1145 - 1146، كتاب الطب (31)، باب دواء المشي (12)، الحديث (3461).
(6)
أخرجه أبو داود في السنن 4/ 206 - 207، كتاب الطب (22)، باب في الأدوية المكروهة (11)، الحديث (3874).
(7)
أخرجه أحمد في المسند 2/ 305، وأخرجه أبو داود في المصدر السابق 4/ 203، الحديث (3870)، وأخرجه الترمذي في السنن 4/ 387، كتاب الطب (29)، باب ما جاء في كراهية التداوي بالمسكر (8)، الحديث (2045)، وأخرجه ابن ماجه في السنن 2/ 1145، كتاب الطب (31)، باب النهي عن الدواء الخبيث (11)، الحديث (3459) واللفظ لهم.
إلّا قال (1): احتجِمْ، ولا وجعًا في رجلَيْه إلّا قال: اختضِبْهما" (2).
3513 -
وقالت: "ما كانَ يكونُ برسولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَرْحَةٌ ولا نَكْبَةٌ إلّا أمرني أنْ أضعَ عليها الحِنَّاءَ"(3)[غريب](4).
3514 -
وعن أبي كَبْشَةِ الْأَنْماري: "أنَّ رسولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم كانَ يحتجمُ على هامَتِه وبينَ كَتِفَيْهِ وهو يقولُ: مَن أَهْراقَ مِن هذهِ الدماءِ فلا يَضُرُّهُ أنْ لا يَتَداوى بشيءٍ"(5).
3515 -
وعن جابر: "أنَّ رسولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم احتجمَ على وِرِكِهِ مِن وَثْءٍ كانَ بهِ"(6).
3516 -
عن ابن مسعود رضي الله عنه قال: "حدَّثَ رسولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم عن ليلةِ أُسْرِيَ بهِ أنه لم يَمُرَّ على ملأٍ مِن الملائكةِ إلّا
(1) في المطبوعة زيادة: (له) وليست في المخطوطة ولا عند أحمد وأبي داود.
(2)
أخرجه أحمد في المسند 6/ 462، وأخرجه أبو داود في السنن 4/ 194 - 195، كتاب الطب (22)، باب في الحجامة (3)، الحديث (3858) واللفظ له.
(3)
أخرجه الترمذي في السنن 4/ 392، كتاب الطب (29)، باب ما جاء في التداوي بالحِنَّاء (13)، الحديث (2054) واللفظ له، وقال:(حسن غريب)، وأخرجه ابن ماجه في السنن 2/ 1158، كتاب الطب (31)، باب الحناء (29)، الحديث (3502).
(4)
ليست في مخطوطة برلين، والصواب إثباتها كما ذكر الترمذي.
(5)
أخرجه أبو داود في السنن 4/ 195، كتاب الطب (22)، باب في موضع الحجامة (4)، الحديث (3859)، وأخرجه ابن ماجه في السنن 2/ 1152، كتاب الطب (31)، باب موضع الحجامة (21)، الحديث (3484) واللفظ لها، وأخرجه الطبراني في المعجم الكبير 22/ 343، الحديث (858) والهامة: الرأس، وقيل: وسط الرأس.
(6)
أخرجه أبو داود في السنن 4/ 197، كتاب الطب (22)، باب متى تستحب الحجامة (5)، الحديث (3863) واللفظ له، وأخرجه النسائي في المجتبى من السنن 5/ 193، كتاب المناسك (24)، باب حجامة المحرم. . . (93)، وأخرجه ابن ماجه في السنن 2/ 1153، كتاب الطب (31)، باب موضع الحجامة (21)، الحديث (3485)، قوله:"وثءٍ" بفتح الواو وسكون المثلثة فهمز، أي من أجل وجع يصيب العضو من غير كسر.
أَمَرُوه: مُرْ أُمَّتَكَ بالحجامةِ" (1)(غريب).
3517 -
عن عبد الرحمن بن عثمان: "أنَّ طبيبًا سألَ النبيَّ صلى الله عليه وسلم عن ضِفْدَعٍ يجعلُها في دواءٍ؟ فنهاهُ النبيُّ صلى الله عليه وسلم عن قتلِها"(2).
3518 -
عن أنس قال: "كانَ رسولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يحتجمُ في الأخدعينِ والكاهِلِ، وكانَ يحتجمُ لسبعَ عشرةَ، وتسعَ عشرةَ، وإحدَى وعشرينَ"(3).
3519 -
عن ابن عباس رضي الله عنهما: "أنَّ النبيَّ صلى الله عليه وسلم كانَ يستحِبُّ الحِجامةَ لسبعَ عشرةَ وتسعَ عشرةَ وإحدَى وعشرينَ"(4).
3520 -
وعن أبي هريرة رضي الله عنه، عن رسولِ اللَّهِ صلى
(1) أخرجه الترمذي في السنن 4/ 390 - 391، كتاب الطب (29)، باب ما جاء في الحجامة (12)، الحديث (2052)، وقال:(حسن غريب).
(2)
أخرجه أحمد في المسند 3/ 453، وأخرجه أبو داود في السنن 4/ 203، كتاب الطب (22)، باب في الأدوية المكروهة (11)، الحديث (3871) واللفظ له، وأخرجه النسائي في المجتبى من السنن 7/ 210، كتاب الصيد والذبائح (42)، باب الضفدع (36).
(3)
أخرجه أحمد في المسند 3/ 119، وأخرجه أبو داود في السنن 4/ 195 - 196، كتاب الطب (22)، باب في موضع الحجامة (4)، الحديث (3860)، وأخرجه الترمذي في السنن 4/ 390، كتاب الطب (29)، باب ما جاء في الحجامة (12)، الحديث (2051) واللفظ له، وأخرجه ابن ماجه في السنن 2/ 1152 - 1153، كتاب الطب (31)، باب موضع الحجامة (21)، الحديث (3483)، وفي باب في أي الأيام يحتجم (22)، الحديث (3486) قوله:"الأخدَعَيْن" هما عرقان في جانبي العنق، والكاهل ما بين الكتفين.
(4)
أخرجه أبو داود الطيالسي في المسند، ص 347 - الحديث (2666)، وأخرجه أحمد في المسند 1/ 354، وأخرجه الترمذي في السنن 4/ 391، ضمن رواية مطوَّلة، كتاب الطب (29)، باب ما جاء في الحجامة (12)، الحديث (2053)، وأخرجه البيهقي من طريق الطيالسي في السنن الكبرى 9/ 340، كتاب الضحايا، باب ما جاء في وقت الحجامة، وأخرجه الحاكم في المستدرك 4/ 210، كتب الطب، باب من احتجم لسبع عشرة. . .، وأخرجه البغوي بسنده في شرح السنة 12/ 150، الحديث (3235) واللفظ له.
اللَّهُ عليه وسلم قال: "مَن احتجمَ لسبعَ عشرةَ وتسعَ عشرة وإحدَى وعشرينَ، كانَ شفاءً مِن كلِّ داءٍ"(1).
3521 -
وقال صلى الله عليه وسلم: "مَن احتجمَ يومَ الثلاثاءِ لسبعَ عشرةَ خَلَتْ مِن الشهرِ أخرجَ اللَّهُ منهُ داءَ سنةٍ"(2).
3522 -
وعن كَبْشة بنتِ أبي بكرة: "أنَّ أباها كانَ يَنْهَى أهلَه عن الحجامةِ يومَ الثلاثاءِ، ويزعمُ عن رسولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم أنَّ يومَ الثلاثاءِ يومُ الدمِ، وفيهِ ساعةٌ لا يرقَأُ"(3).
3523 -
وروي عن الزهري مرسلًا، عن النَّبيّ صلى الله عليه وسلم قال:"مَن احتجمَ يومَ الأربعاءِ أو يومَ السبتِ فأصابَهُ وَضَحٌ فلا يلومَنَّ إلّا نفسَه"(4) وقد أسند ولا يصح.
(1) أخرجه أبو داود في السنن 4/ 196، كتاب الطب (22)، باب متى تستحب الحجامة (5)، الحديث (3861)، وأخرجه الحاكم في المستدرك 4/ 210، كتاب الطب، وقال:(صحيح على شرط مسلم ولم يخرجاه) ووافقه الذهبي، وأخرجه البيهقي في السنن الكبرى 9/ 340، من طريق أبي داود، كتاب الضحايا، باب ما جاء في وقت الحجامة.
(2)
هذا الحديث مخرَّجٌ من طريقين:
• الأولى: من رواية أنس رضي الله عنه، ذكره المتقي الهندي في كنز العمال 10/ 17، وعزاه لابن حبان في الضعفاء، الحديث (28155)، وأخرجه البيهقي في السنن الكبرى 9/ 340، كتاب الضحايا، باب ما جاء في وقت الحجامة، واللفظ لهما.
• الثانية: من رواية معقل بن يسار رضي الله عنه، أخرجه ابن سعد في الطبقات الكبرى 1/ 448، ذكر حجامة رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم، وأخرجه الطبراني في المعجم الكبير 20/ 215 - 216، الحديث (499)، وأخرجه البيهقي في المصدر السابق.
(3)
أخرجه أبو داود في السنن 4/ 196، كتاب الطب (22)، باب متى تستحب الحجامة (5)، الحديث (3862)، وأخرجه البيهقي من طريق أبي داود في السنن الكبرى 9/ 340، كتاب الضحايا، باب ما جاء في وقت الحجامة.
(4)
أخرجه معمر في الجامع (المطبوع في آخر المصنَّف لعبد الرزاق) 11/ 29، باب الحجامة وما جاء فيه، الحديث (19816) واللفظ له، وذكره البغوي من طريق معمر في شرح السنّة 12/ 151 معلقًا، ثمَّ قال:(قال أبو داود: وقد أُسنِد ولا يصح) وسيأتي ذكر قول أبي داود، وذكره البيهقي =
3524 -
ويروى: "مَن احتجمَ أو اطَّلَى يومَ السبتِ أو الأربعاءِ فلا يلومنَّ إلا نفسَه في الوَضَحِ"(1).
3525 -
وعن ابن عباس رضي الله عنهما رفعه: "خيرُ ما تَدَاويَتُم بهِ اللَّدُودُ والسَّعُوطُ والحِجَامةُ والمشيُ"(2)(غريب).
3526 -
عن زينب امرأة عبد اللَّه بن مسعود: "أنَّ عبدَ اللَّهِ رأَى في عنقي خيطًا فقالَ: ما هذا؟ فقلتُ: خيطٌ رُقيَ لي فيهِ، قالت: فأخذَه فقطعَه ثم قال: أنتم آلَ عبدِ اللَّهِ لأغنياءُ عن الشركِ! سمعتُ رسولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يقولُ: إنَّ الرُّقَى والتمائمَ والتِّوَلَةَ شِرْكٌ، فقلتُ: لِمَ تقولُ هكذا؟ لقد كانَت عيني تُقْذَفُ، فكنتُ أَختلِفُ إلى فلانٍ اليهوديِّ فإذا رَقاها سكنَت! فقالَ عبدُ اللَّهِ: إنما ذلكَ عملُ الشيطانِ، كانَ ينخَسُها بيدِه، فإذا رُقي كَفَّ عنها، إنما كانَ يَكفيكِ أنْ تقولي كما كانَ رسولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يقول:
= في المصدر السابق 9/ 341، عقب إيراده الحديث من رواية أبي هريرة رضي الله عنه موصولًا، فقال:(والمحفوظ: عن الزهري عن النبي صلى الله عليه وسلم منقطعًا واللَّه أعلم) والوَضح: البَرَصُ.
• وأخرجه من رواية أبي هريرة رضي الله عنه مسندًا، الحاكم في المستدرك 4/ 409 - 410، كتاب الطب، باب الوقت المحمود للحجامة، وأخرجه البيهقي في المصدر السابق 9/ 340، وذكره متصلًا من طرق، وضعَّفها.
• وأخرج الحديث أبو داود في كتابه المراسيل، ص 182 - من رواية مليكة بنت عمر رضي الله عنه، كتاب الطب، الحديث (413)، وقال:(أسند ولا يصح)، قوله:"وَضَحٌ" بفتح الواو والضاد المعجمة فمهملة أي برص، وعزاه التبريزي في المشكاة 2/ 1284، الحديث (4550) إلى أحمد ولم نجده عنده.
(1)
قال المناوي في كشف المناهج، ق 73/ ب:(رواه في شرح السنة مقطوعًا، عن عون مولى لأم حكيم عن الزهري. . .)، وهو في شرح السنة 12/ 151 - 152، بعد الحديث (3235).
(2)
أخرجه الترمذي في السنن 4/ 391، كتاب الطب (29)، باب ما جاء في الحجامة (12)، الحديث (2035)، ضمن رواية مطولَّة وقال:(حديث حسن غريب)، وأخرجه الحاكم في المستدرك 4/ 209، كتاب الطب، باب خير ما تداويتم به. . .، واللفظ له، قوله:"اللَّدُود" بفتح فضم وهو ما يسقى المريض من الدواء في أحد شقيِّ فيه، قوله:"والسَّعُوط" على وزنه هو ما يُصَبُّ من الدواء في الأنف.
أَذهِبِ البأسَ ربَّ الناسِ واشفِ أنتَ الشافي لا شفاءَ إلّا شفاؤكَ، شفاءً لا يغادِرُ سَقَمًا" (1).
3527 -
عن جابر قال: "سُئلَ رسولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم عن النُّشْرَةِ؟ فقال: هو مِن عملِ الشيطانِ"(2).
3528 -
عن عبد اللَّه بن عمرو قال: سمعت رسولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يقول: "ما أُبالي ما أَتيتُ إنْ أنا شربتُ تِرْياقًا، أو تعلَّقتُ تَميمةً، أو قلتُ الشعرَ مِن قِبَلِ نفسي"(3).
3529 -
عن المغيرة بن شعبة قال، قال النبيُّ صلى اللَّه عليه
(1) أخرجه أحمد في المسند 1/ 381، وأخرجه أبو داود في السنن 4/ 212، كتاب الطب (22)، باب تعليق التمائم (17)، الحديث (3883)، وأخرجه ابن ماجه في السنن 2/ 1166 - 1167، كتاب الطب (31)، باب تعليق التمائم (39)، الحديث (3530)، وأخرجه الحاكم في المستدرك 4/ 417 - 418، كتاب الفتن. . .، باب الدعاء عند عيادة المريض، وقال:(صحيح الإسناد على شرط الشيخين) ووافقه الذهبي، قوله:"الِتّوَلَة": نوع من السحر يُجَيّب المرأة إلى زوجها. و"عيني تُقْذَفُ" أي ترمى بالرمص أو الدمع. ويَنْخَسُها: يطعنها.
(2)
أخرجه أحمد في المسند 3/ 294، وأخرجه أبو داود في السنن 4/ 201، كتاب الطب (22)، باب في النشرة (9)، الحديث (3868) واللفظ لهما، قوله:"النُّشرة" بضم النون وسكون شين معجمة فراء، ضرب من الرقية والعلاج يعالج بها من كان يظن به مسُّ الجن.
(3)
أخرجه أحمد في المسند 2/ 167، وأخرجه أبو داود في المصدر السابق، باب في الترياق (10)، الحديث (3869) واللفظ له، والتِّرياق بكسر أوله، ما يستعمل لدفع السم من الأدوية، قوله:"أو قلت الشعر من قِبَل نفسي" أي قصدته وتقوَّلته. لقوله تعالى: {وَمَا عَلَّمْنَاهُ الشِّعْرَ وَمَا يَنْبَغِي لَهُ} ، وأما قوله صلى الله عليه وسلم:
أنا النبي لا كذب
…
أنا ابن عبد المطلب
فذلك صدر لا عن قصد، بل كان من جنس كلامه الذي كان يرمي به على السليقة من غير تَكَلُّف.
وقد وهم الخطيب التبريزي فأورد الحديث في مشكاة المصابيح 2/ 1284 من رواية عبد اللَّه بن عمر! لكن قال القاري في المرقاة 4/ 509: (قال الشيخ ابن حجر العسقلاني: صوابه عبد اللَّه بن عمر) وكذا ورد في المسند، والسنن، وجامع الأصول من طريق عبد اللَّه بن عمرو.
وسلم: "مَن اكتوَى أو استرقَى فقد بَرِئَ مِن التَّوَكُّلِ"(1) ويروى: "مَن تَعلَّقَ شيئًا وُكِلَ إليه"(2).
3530 -
عن عمران بن حصين أنَّ رسولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قال: "لا رُقيةَ إلّا مِن عينٍ أو حُمَةٍ"(3).
3531 -
عن أنس رضي الله عنه قال، قال النبيُّ صلى الله عليه وسلم:"لا رُقيةَ إلّا مِن عينٍ أو حُمَةٍ أو دَمٍ"(4).
(1) أخرجه أحمد في المسند 4/ 249، وأخرجه الترمذي في السنن 4/ 393، كتاب الطب (29)، باب ما جاء في كراهية الرقية (14)، الحديث (2055)، وقال:(حديث حسن صحيح)، وأخرجه ابن ماجه في السنن 4/ 1154، كتاب الطب (31)، باب الكيِّ (23)، الحديث (3489)، وأخرجه ابن حبان، ذكره الهيثمي في موارد الظمآن، ص 341 - كتاب الطب (21)، باب ما جاء في الكي (6)، الحديث (1408) واللفظ لهم جميعًا.
(2)
أخرجه من رواية عبد اللَّه بن عكيم رضي الله عنه، أحمد في المسند 4/ 310، وأخرجه الترمذي في السنن 4/ 403، كتاب الطب (29)، باب ما جاء في كراهية التعليق (24)، الحديث (2072)، وأخرجه الحاكم في المستدرك 4/ 216، كتاب الطب، باب من تَعَلَّق شيئًا. . .، وأخرجه البيهقي في السنن الكبرى 9/ 351، كتاب الضحايا، باب التمائم.
• وقد عزاه لأبي داود الخطيب التبريزي في المشكاة 2/ 1285، الحديث (4556)، وابن الأثير في جامع الأصول 5/ 575، الحديث (5728)، ولكنا لم نجده عنده! وجاء في حاشية جامع الأصول ما نصُّه:(في الأصل "أخرجه أبو داود" ورمز له في أوله "د" ولم نجده عنده، وفي المطبوع: أخرجه الترمذي ورمز له في أوله "ت" وهو الصواب).
(3)
أخرجه أحمد في المسند 4/ 436، وأخرجه أبو داود في السنن 4/ 213، كتاب الطب (22)، باب في تعليق التمائم (17)، الحديث (3884)، وأخرجه الترمذي في السنن 4/ 394، كتاب الطب (29)، باب ما جاء في الرخصة في ذلك (15)، الحديث (2057) واللفظ لهم، قوله:"أو حُمَةٍ" بضم مهملة وتخفيف ميم أي سم من لدغة عقرب ونحوها.
(4)
أخرجه أحمد في المسند 3/ 119، وأخرجه أبو داود في السنن 4/ 216، كتاب الطب (22)، باب ما جاء في الرقى (18)، الحديث (3889) واللفظ له، وأخرجه الترمذي في السنن 4/ 393، كتاب الطب (29)، باب ما جاء في الرخصة. . . (15)، الحديث (2056)، وأخرجه ابن ماجه في السنن 2/ 1162، كتاب الطب (31)، باب ما رخص فيه من الرقى (34)، الحديث (3516) قوله: حُمَة: أي لذعة العقرب. وقوله: "أو دَمٍ" أي رعاف.
3532 -
عن أسماء بنت عُمَيس قالت: "يا رسولَ اللَّهِ إنَّ ولدَ جعفرٍ تسرعُ إليهم العينُ، أَفاسترقي لهم؟ قال: نعم، فإنه لو كانَ شيءٌ سابَقَ القدرَ لسبَقَتْهُ العينُ"(1) وروي: "أنَّ النبيَّ صلى الله عليه وسلم قال للشفاءِ بنتِ عبدِ اللَّهِ، وهي عندَ حفصةَ: أَلا تُعَلِّمينَ هذهِ رُقيةَ النَّمْلَةِ كما علَّمتِيها الكتابةَ"(2).
3533 -
عن أبي أُمامة بن سهل بن حُنيف قال: "رأَى عامرُ بن ربيعة سهلَ بن حُنيف يغتسلُ (3) فقالَ: واللَّهِ ما رأيتُ كاليومِ، ولا جِلْدَ مخبَّأَةٍ! قال: فلُبِطَ بسهلٍ فأُتي رسولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فقيلَ لهُ: يا رسولَ اللَّهِ هل لكَ في سهلِ بنِ حُنَيفٍ، واللَّهِ ما يرفعُ رأسَه! فقالَ: هل تتهمونَ لهُ أحدًا؟ قالوا: نتَّهمُ عامرَ بنَ ربيعةَ، قال فدَعا رسولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم عامرًا فتَغَلَّظَ عليهِ وقال: عَلامَ يقتلُ أحدُكم أخاهُ، أَلا بَرَّكْتَ؟ اغتسِلْ لهُ، فغسلَ لهُ عامرٌ وجهَهُ ويدَيهِ ومِرفَقيهِ ورُكْبَتيهِ وأطرافَ رِجلَيهِ وداخِلةَ إزاره في قدَحٍ ثم صُبَّ عليهِ، فراحَ معَ الناسِ ليسَ بهِ بأسٌ"(4).
(1) أخرجه أحمد في المسند 6/ 438، وأخرجه الترمذي في السنن 4/ 395، كتاب الطب (29)، باب ما جاء في الرقية من العين (17)، الحديث (2059)، وقال:(حديث حسن صحيح)، وأخرجه ابن ماجه في السنن 2/ 1160، كتاب الطب (31)، باب من استرقى من العين (33)، الحديث (3510) واللفظ لهم.
(2)
أخرجه من رواية الشفاء بنت عبد اللَّه رضي الله عنها، أحمد في المسند 6/ 372، وأخرجه أبو داود في السنن 4/ 215، كتاب الطب (22)، باب ما جاء في الرقى (18)، الحديث (3887)، واللفظ لهما، قوله:"النَّمْلَة" هي قروح تخرج بالجنب وغيره.
(3)
في المطبوعة زيادة (فَعَانَةُ) وليست في المخطوطة ولا سائر الأصول.
(4)
أخرجه مالك في الموطأ 2/ 939، كتاب العين (50)، باب الوضوء من العين (1)، الحديث (2)، واللفظ له. وأخرجه أحمد في المسند 3/ 486 - 487، وأخرجه ابن ماجه في السنن 2/ 1160، كتاب الطب (31)، باب العين (32)، الحديث (3509)، وأخرجه ابن حبان، وذكره الهيثمي في موارد الظمآن، ص 344 - 345، كتاب الطب (21)، باب ما جاء في العين (9)، الحديث (1424)، وأخرجه البغوي في شرح السنة 12/ 164، من =