الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
اللَّهُ عليه وسلم: إنَّ المستشارَ مؤتمنٌ خذْ هذا فإني رأيتُه يُصلي، واستَوْصِ بهِ معروفًا" (1)(2).
3939 -
وقال: "المجالسُ بالأمانةِ إلّا ثلاثةَ مجالسٍ: سَفْكُ دمٍ حرامٍ، أو فرجٌ حرامٌ، أو اقتطاعُ مالٍ بغيرِ حقٍّ"(3).
3940 -
وقال: "إنَّ مِن أعظمِ الأمانةِ عندَ اللَّهِ تعالى يومَ القيامةِ: الرجلُ يُفْضي إلى امرأتِهِ وتُفضي إليه ثم يُفشي سرَّها"(4).
19 - باب الرفق والحياء وحسن الخلق
مِنَ الصِّحَاحِ:
3941 -
عن عائشة أن رسولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قال: "إنَّ
(1) في المخطوطة عقب هذا الحديث إعادة لحديث "إذا حدَّث الرجل بالحديث ثم التفت فهي أمانة" ولعلّه سهو من الناسخ.
(2)
أخرجه أبو داود في السنن 5/ 345، كتاب الأدب (35)، باب في المشورة (123)، الحديث (5128)، مختصرًا، وأخرجه الترمذي في السنن 4/ 583 - 584، كتاب الزهد (37) باب ما جاء في معيشة أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم (39)، الحديث (2369) برواية مطوَّلة واللفظ له، وقال:(حديث حسن صحيح غريب)، وأخرجه ابن ماجه في السنن 2/ 1233، كتاب الأدب (33)، باب المستشار مؤتمن (37)، الحديث (3745) مختصرًا، "وأبو الهيثم" ذكره ابن حجر في الإصابة 4/ 209، برقم (1199)، وقال:(أبو الهيثم بن التيهان بفتح المثناة الفوقانية مع كسرها، ابن مالك بن عتيك. . .، الأنصاري الأوسي) أشار إلى قصته في الحديث.
(3)
تقدّم هذا الحديث في باب الشفقة والرحمة على الخلق، برقم (3884).
(4)
أخرجه من رواية أبي سعيد الخدري رضي الله عنه، أحمد في المسند 3/ 69، وأخرجه أبو داود في السنن 5/ 189 - 190، كتاب الأدب (35) باب في نقل الحديث (37)، الحديث (4870)، واللفظ لهما، وقد سبق هذا الحديث في موضعين: الأول في كتاب النكاح، باب المباشرة ضمن الصحاح برقم (2374)، وفي كتاب الآداب، باب النفقة والرحمة على الخلق، ضمن الحسان، برقم (3885).
اللَّهَ رفيقٌ يحبُّ الرفقَ، ويُعطي على الرفقِ ما لا يُعطي على العنفِ، وما لا يُعطي على ما سِواهُ" (1).
3942 -
وقال صلى الله عليه وسلم لعائشة رضي الله عنها: "عليكِ بالرفقِ وإيَّاكِ والعُنْفَ والفُحْشَ، إنَّ الرفقَ لا يكونُ في شيءٍ إلّا زانَهُ ولا يُنزَعُ مِن شيءٍ إلّا شانَهُ"(2).
3943 -
وعن جرير، عن النَّبيِّ صلى الله عليه وسلم قال:"مَن يُحْرَمِ الرفقَ يُحْرَمِ الخيرَ"(3).
3944 -
وقال: "إنَّ الحياءَ مِن الإيمان"(4).
(1) أخرجه مسلم في الصحيح 4/ 2001 - 202، كتاب البر. . . (45)، باب فضل الرفق (23)، الحديث (77/ 2593).
(2)
هذا الحديث مركَّب من روايتين وقد ساقه البغوي مدرجًا، وقد عزاه الخطيب التبريزي في مشكاة المصابيح 3/ 1407، لمسلم فقط، وتبعه المناوي في كشف المناهج، ق 120/ أ، وقال أيضًا:(ولم يخرجه البخاري) لكن أخرج البخاري قوله: "عليك بالرفق، وإيَّاكِ والعنف والفحش" في الصحيح 10/ 452، كتاب الأدب (78)، باب لم يكن النبي صلى الله عليه وسلم فاحشًا. . . (38)، الحديث (6030)، وأخرج بقيته مسلم في الصحيح 4/ 2004، كتاب البر. . . (45)، باب فضل الرفق (23)، الحديث 78 - 79/ 2594)
(3)
أخرجه مسلم في الصحيح 4/ 2003، كتاب البر. . . (45)، باب فضل الرفق (23)، الحديث (74/ 2592).
(4)
متفق عليه من رواية ابن عمر رضي الله عنهما أخرجه البخاري في الصحيح 1/ 74، كتاب الإيمان (2)، باب الحياء من الإيمان (16)، الحديث (24)، وأخرجه مسلم في الصحيح 1/ 63، كتاب الإيمان (1)، باب بيان عدد شعب الإيمان. . . (12)، الحديث (59/ 36) واللفظ لهما.
3954 -
وقال: "الحياءُ لا يأتي إلّا بخيرٍ"(1) ويروي: "الحياءُ خيرٌ كلُّه"(2)
3946 -
وقال: "إنَّ مما أدركَ الناسَ مِن كلام النبوةِ الأولى: إذا لم تَسْتَحي فاصنع ما شئت"(3).
3947 -
عن نواس بن سمعان قال: "سألتُ رسولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم عن البِرِّ والإِثمِ؟ فقال: البِرُّ حُسْنُ الخُلُقِ، والإثمُ ما حاكَ في صدرِكَ وكَرِهتَ أنْ يطَّلِعَ عليهِ النَّاسُ"(4).
3948 -
وقال: "إنَّ مِن أحبِّكم إليَّ أحسنَكم أخلاقًا"(5).
3949 -
وقال: "إنَّ مِن خيارِكم أحسنَكم أخلاقًا"(6).
(1) متفق عليه من رواية عمران بن حصين رضي الله عنه، أخرجه البخاري في الصحيح 10/ 521، كتاب الأدب (78)، باب الحياء (77)، الحديث (6117)، وأخرجه مسلم في الصحيح 1/ 64، كتاب الإيمان (1)، باب بيان عدد شعب الإيمان. . . (12)، الحديث (60/ 37) واللفظ لهما.
(2)
أخرجه من رواية عمران بن حصين رضي الله عنه، مسلم في الصحيح 1/ 64، كتاب الإِيمان (1)، باب بيان عدد شعب الإيمان. . (12)، الحديث (61/ 37).
(3)
أخرجه من رواية أبي مسعود البدري رضي الله عنه البخاري في الصحيح 10/ 523، كتاب الأدب (78)، باب إذا لم تستحي. . . (78)، الحديث (6120).
(4)
أخرجه مسلم في الصحيح 4/ 1980، كتاب البر (45)، باب تفسير البر والإثم (5)، الحديث (14/ 2553).
(5)
أخرجه من رواية عبد اللَّه بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما البخاري في الصحيح 7/ 102، كتاب فضائل الصحابة (62)، باب مناقب عبد اللَّه بن مسعود رضي الله عنه (27)، الحديث (3759).
(6)
متفق عليه من رواية عبد اللَّه بن عمرو بن العاص رضي الله عنه أخرجه البخاري في الصحيح 6/ 566، كتاب المناقب (61)، باب صفة النبي صلى الله عليه وسلم (23) الحديث (3559)، وأخرجه مسلم في الصحيح 4/ 1810، كتاب الفضائل (43)، باب كثرة حيائه صلى الله عليه وسلم (16)، الحديث (68/ 2321) واللفظ لهما.
مِنَ الحِسَان:
3950 -
عن عائشة رضي الله عنها قالت، قال النبيُّ صلى الله عليه وسلم:"مَن أُعطيَ حظَّهُ مِن الرفقِ أُعطيَ حظَّهُ من خيرِ الدنيا والآخرةِ، ومَن حُرِمَ حظَّهُ مِن الرفقِ حُرِمَ حظَّهُ مِن خير الدنيا والآخرةِ"(1).
3951 -
عن أبي هريرة قال، قال رسولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم:"الحياءُ مِن الإيمانِ والإيمانُ في الجنَّةِ، والبذاءُ مِن الجفاءِ والجفاءُ في النَّارِ"(2).
3952 -
عن أسامة بن شريك قال: "قالوا يا رسولَ اللَّهِ ما خيرُ ما أُعطيَ الإِنسانُ؟ قال: الخلقُ الحسنُ"(3).
(1) أخرجه أحمد في المسند 6/ 159، وأخرجه أبو نعيم في الحلية 9/ 159، ضمن ترجمة الإمام الشافعي (415)، واللفظ له، وذكره المتقي الهندي في كنز العمال 3/ 46، الحديث (5409)، وعزاه للحكيم الترمذي، وأخرجه البغوي في شرح السنة 13/ 74، الحديث (3491) واللفظ له.
(2)
أخرجه أحمد في المسند 2/ 501، وأخرجه الترمذي في السنن 4/ 365، كتاب البر. . . (28)، باب ما جاء في الحياء (65) الحديث (2009)، وقال:(حديث حسن صحيح)، وأخرجه ابن حبان ذكره الهيثمي في موارد الظمآن ص 476، كتاب الأدب (32)، باب ما جاء في الحياء (4)، الحديث (1929)، وإخرجه الحاكم في المستدرك 1/ 52 - 53، كتاب الإيمان باب الحياء من الإيمان، واللفظ لهم جميعًا.
(3)
أخرجه أبو داود الطيالسي في المسند ص 171، الحديث (1233)، وأخرجه أحمد في المسند 4/ 278، ضمن رواية مطوَّلة، وأخرجه ابن ماجه في السنن 2/ 1137، كتاب الطب (31)، باب ما أنزل اللَّه داءًا إلّا. . . (1)، الحديث (3436)، ضمن رواية مطوَّلة، وأخرجه ابن حبان، ذكره الهيثمي في موارد الظمآن، ص 475، كتاب الأدب (32)، باب ما جاء في حسن الخلق (3)، الحديث (1925) واللفظ له، وقال القاري في المرقاة 4/ 739:(قال الشيخ الجزري رواه البيهقي في الشعب من حديث أسامة).
3953 -
عن حارثة (1) بن وهب قال رسولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم "لا يدخلُ الجنةَ الجوَّاظُ ولا الجَعْظَريُّ"(2) قال: والجوَّاظُ الغليظُ الفظُّ.
3954 -
عن أبي الدرداء عن النَّبيِّ صلى الله عليه وسلم قال: "إنَّ أثقلَ شيءٍ يوضعُ في ميزانِ المؤمنِ يومَ القيامةِ خلقٌ حسنٌ، وإنَّ اللَّهَ يُبغِضُ الفاحشَ البذيء"(3)(صحيح).
3955 -
وعن عائشة، عن رسولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قال:"إنَّ المؤمنَ ليُدرِكُ بحسنِ خلقِه درجةَ قائمِ الليلِ وصائمِ النهارِ"(4).
(1) ورد الاسم في الأصل المخطوط وفي المطبوعتين (عكرمة بن وهب)، والصواب ما أثبتناه، كما قال الخطيب التبريزي في المشكاة 1408 - 1409، الحديث (5080) ما نصُّه:(رواه أبو داود في "سننه" والبيهقي في "شعب الإيمان" وصاحب"جامع الأصول" فيه عن حارثة، وكذا في "شرح السنة" عنه)، وقال القاري في المرقاة 4/ 740 أيضًا (وفي نسخ "المصابيح" عن عكرمة بن وهب، أي في بعضها، وإلا ففي أكثرها: عن حارثة بن وهب)
(2)
أخرجه أبو داود في السنن 5/ 151، كتاب الأدب (35)، باب في حسن الخلق (8)، الحديث (4801) واللفظ له، وذكره الخطيب التبريزي في المشكاة 3/ 1408 - 1409، وعزاه للبيهقي في شعب الإيمان، وذكره السيوطي في جمع الجوامع وعزاه لعبد بن حميد، ولابن قانع.
(3)
أخرجه أحمد في المسند 6/ 442، وأخرجه أبو داود في السنن 5/ 149 - 150، كتاب الأدب (35)، باب في حسن الخلق (8)، الحديث (49) وأخرجه الترمذي في السنن 4/ 362، كتاب البر. . . (28)، باب ما جاء في حسن الخلق (62)، الحديث (2002)، وقال:(حديث حسن صحيح)، وأخرجه البغوي في شرح السنة 13/ 78، الحديث (3496) واللفظ له.
(4)
أخرجه أحمد في المسند 6/ 90، واللفظ له، وأخرجه أبو داود في السنن 5/ 149، كتاب الأدب (35)، باب في حسن الخلق (8)، الحديث (4798)، وأخرجه ابن حبان، ذكره الهيثمي في موارد الظمآن، ص 475، كتاب الأدب (32)، باب ما جاء في حسن الخلق (3)، الحديث (1927)، وأخرجه الحاكم في المستدرك 1/ 60، كتاب الإيمان، باب إن اللَّه ليبلغ العبد. . .، وقال:(على شرط الشيخين) ووافقه الذهبي.
3956 -
عن أبي ذر قال: "قال لي رسولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: اتَّقِ اللَّهَ حيْثُما كنتَ وأَتْبعِ السيئةَ الحسنةَ تَمْحُها وخالقِ الناسَ بخلقٍ حسنٍ"(1).
3957 -
عن عبد اللَّه بن مسعود قال، قال رسولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم:"ألا أخبرُكم بِمَن يحرُمُ على النَّارِ وبِمَن تحرُمُ النّارُ عليهِ؟ على كلِّ هَيِّنٍ لَيِّنٍ قريبٍ سهلٍ"(2)(غريب).
3958 -
عن أبي هريرة، عن النَّبيِّ صلى الله عليه وسلم:"المؤمنُ غِرٌّ كريمٌ، والفاجرُ خَبٌّ لئيمٌّ"(3).
(1) أخرجه أحمد في المسند 5/ 153، وأخرجه الدارمي في السنن 2/ 323، كتاب الرقاق، باب في حسن الخلق، وأخرجه الترمذي في السنن 4/ 355، كتاب البر. . . (28)، باب ما جاء في معاضة الناس (55)، الحديث (1987)، وقال (حديث حسن صحيح).
(2)
أخرجه أحمد في المسند 1/ 415، وأخرجه الترمذي في السنن 4/ 654، كتاب صفة القيامة (38) باب (2488)، وقال:(حديث حسن غريب)، وأخرجه ابن حبان، ذكره الهيثمي في موارد الظمآن، ص 269 كتاب البيوع (11)، باب في الهين اللين (7)، الحديث (1097)، وذكره المتقي الهندي في كنز العمال 3/ 16، الحديث (5221)، وعزاه للطبراني في المعجم الكببر، وللبيهقي في شعب الإيمان.
(3)
أخرجه أحمد في المسند 2/ 394 وأخرجه أبو داود في السنن 5/ 144، كتاب الأدب (35)، باب في حسن العشرة (6)، الحديث (4790)، وأخرجه الترمذي في السنن 4/ 344، كتاب البر. . . (28) باب ما جاء في البخيل (41)، الحديث (1964)، وأخرجه الطحاوي في مشكل الآثار 4/ 202، باب مشكل ما روي عن رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم في المؤمن. . .، وأخرجه الحاكم في المستدرك 1/ 43 باب الإيمان، باب المؤمن غرٌّ. . .، وأخرجه الخطيب البغدادي في تاريخ بغداد 9/ 38، ضمن ترجمة سليمان بن داود المباركي (4624) واللفظ لهم جميعًا، قوله:"غِرٌّ" بكسر الغين المعجمة وتشديد الراء "كريم" أي موصوف بالوصفين أي له الاغترار لكرمه، وله المسامحة في حظوظ الدنيا لا لجهله، وقوله:"خَبٌّ" بفتح خاء معجمة وتكسر، وتشديد موحدة، أي خداع.
3959 -
وقال: "المؤمنونَ هَيِّنونَ لَيِّنونَ كالجمل الأنِفِ، إنْ قِيدَ انقادَ وإنْ أُنيخَ على صخرةٍ استناخَ"(1)[مُرسَلٌ](2).
3960 -
عن ابن عمر، عن النَّبيِّ صلى الله عليه وسلم قال:"المسلمُ الذي يخالط الناسَ ويصبر على أذاهم، أفضلُ مِن الذي لا يخالطُهم ولا يصبرُ على أذاهم"(3).
3961 -
وعن سهل بن معاذ، عن أبيه، أنَّ النبيَّ صلى الله عليه وسلم قال:"مَن كظمَ غيظًا وهو يقدرُ على أنْ يُنْفِذَهُ دعاهُ اللَّه على رؤوسِ الخلائقِ يومَ القيامةِ حتَّى يَخيِّرَهُ في أيِّ الحورِ شاءَ"(4)(غريب)، وفي رواية:
(1) ساقطة من المطبوعة، والصواب إثباتها كما في المخطوطة.
(2)
أخرجه من رواية مكحول مرسلًا، عبد اللَّه بن المبارك في كتاب الزهد، ص 130، باب حفظ اللسان، الحديث (387) واللفظ له، وذكره الخطيب التبريزي في المشكاة 3/ 1410، الحديث (5086)، وعزاه للترمذي، وأخرجه أبو نعيم في الحلية 5/ 180، ضمن ترجمة مكحول الشامي (316)، وأخرجه الشهاب القفاعي، المسند 1/ 115، من طريق ابن المبارك، باب المؤمنون هينون لينون (97)، الحديث (140)، وذكره المناوي في فيض القدير 6/ 258، الحديث (9163)، وعزاه للبيهقي في شعب الإيمان، وقال:(المرسل أصح).
وأخرجه عن ابن عمر رضي الله عنهما متصلًا مرفوعا العقيلي في الضعفاء الكبير 2/ 279، ضمن ترجمة عبد اللَّه بن عبد العزيز بن أبي روَّاد (842)، وأخرجه الشهاب القضاعي في المسند 1/ 114 - 115، باب المؤمنون هينون .. ، الحديث (139)، وذكره المناوي في فيض القدير 6/ 258، الحديث (9163)، وعزاه للبيهقي في شعب الإيمان. قوله:"أَنِف" بفتح الهمزة ويمد، ولكسر النون، قيل الأنِفُ: الذلول، قوله:"قيدَ" قاده وجرَّه، ومعني الحديث: أنَّ المؤمن شديد الانقياد للشارع في أوامره ونواهيه.
(3)
أخرجه أبو داود الطيالسي في المسند ص 256، الحديث (1876) وأخرجه أحمد في المسند 2/ 43، واللفظ له، وأخرجه الترمذي في السنن 4/ 662 - 663، كتاب صفة القيامة (38)، باب (55)، الحديث (2507)، وأخرجه ابن ماجه في السنن 2/ 1338 كتاب الفتن (36)، باب الصبر على البلاء (23)، الحديث (4032).
(4)
أخرجه أحمد في المسند 3/ 440، وأخرجه أبو داود في السنن 5/ 137 - 138 كتاب الأدب (35)، باب من كظم غيظًا (3)، الحديث (4777)، وأخرجه الترمذي في =