الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
لكُلِّ شيءٍ شِرَّةً، ولكُل شِرَّةٍ فَتْرَةً، فإنْ صاحبُها سدَّدَ وقاربَ فارجُوهُ، وإنْ أُشيرَ إليهِ بالأصابِع فلا تعُدُّوهُ" (1).
4108 -
وعن أنس عن النَّبيّ صلى الله عليه وسلم أنّه قال: "بِحسْبِ امرئٍ مِنَ الشرِّ أنْ يُشارَ إليهِ بالأصابعِ في دينٍ أو دُنْيا إلَّا مَنْ عَصَمَهُ اللَّه"(2).
7 - باب البكاء والخوف
مِنَ الصِّحَاحِ:
4109 -
عن أبي هريرة رضي الله عنه أنّه قال، قال أبو القاسم صلى الله عليه وسلم:"والذي نفْسي بيدِه لوْ تعلمونَ ما أعلمْ لبكَيْتمْ كثيرًا ولضحِكْتُمْ قليلًا"(3).
4110 -
وقال: "واللَّه لا أدري وأنا رسولُ اللَّه ما يُفعلُ بي ولا بكُمْ"(4).
(1) أخرجه الترمذي في السنن 4/ 635، كتاب صفة القيامة (38)، باب (21)، الحديث (2453) وقال:(حسن صحيح غريب).
(2)
أخرجه الترمذي تعليقًا عقب الحديث الذي قبله (2453)، وعزاه للبيهقي في "شعب الإيمان" الخطيب التبريزي في مشكاة المصابيح 3/ 1464، الحديث (13/ 5326).
(3)
أخرجه البخاري في الصحيح 11/ 319، كتاب الرقاق (81)، باب قول النبي صلى الله عليه وسلم:"لو تعلمون ما أعلم. . . "(27)، الحديث (6485)، وفي 11/ 524، كتاب الأيمان والنذور (83)، باب كيف كانت يمين النبي صلى الله عليه وسلم (3)، الحديث (6637).
(4)
أخرجه البخاري من حديث أم العلاء امرأة من الأنصار بايعت النبي صلى الله عليه وسلم في الصحيح 3/ 114، كتاب الجنائز (23)، باب الدخول على الميت بعد الموت إذا أدرج في أكفانه (3)، الحديث (1243)، وفي 12/ 410، كتاب التعبير (91)، باب العين الجارية في المنام (27)، الحديث (7018).
4111 -
وقال: "عُرِضَتْ عليَّ النّارُ فرأيتُ فيها امرأةً منْ بَني إسرائيلَ تُعذَّبُ في هِرَّةٍ لها رَبطتْها فلم تُطْعِمْها ولم تَدعْها تأكُلُ مِنْ خَشاشِ الأرضِ حتَّى ماتتْ جُوعًا، ورأيت عَمْرو بنَ عامِرٍ الخزاعيّ يجُرُّ قصْبَهُ في النَّارِ وكانَ أوَّلَ مَنْ سَيَّبَ السوائِبَ"(1).
4112 -
عن زَيْنَب بنت جَحْش "أنَّ رسولَ اللَّه صلى الله عليه وسلم دخلَ عليها يومًا فَزِعًا يقول: لا إله إلَّا اللَّه (2) ويْلٌ للعربِ مِنْ شرٍّ قدِ اقتربَ،
(1) أخرجه مسلم من حديث جابر بن عبد اللَّه رضي الله عنه إلى قوله "يجرُّ قُصبه في النار" في الصحيح 2/ 622، كتاب الكسوف (10)، باب ما عرض على النبي صلى الله عليه وسلم في صلاة الكسوف من أمر الجنة والنار (3)، الحديث (9/ 904). وقد أخرج الشيخان هذا الحديث مجزّأ أيضًا، فقد أخرج البخاري ومسلم قصة الهرة من رواية عبد اللَّه بن عمر وأبي هريرة رضي الله عنهما:
• حديث ابن عمر: أخرجه البخاري في الصحيح 6/ 356، كتاب بدء الخلق (59)، باب إذا وقع الذباب في شراب أحدكم فليغمسه. . . (16)، الحديث (3318)، ومسلم في الصحيح 4/ 1760، كتاب السلام (39)، باب تحريم قتل الهرة (40)، الحديث (151/ 2242)، وفي 4/ 2022، كتاب البر والصلة (45)، باب تحريم تعذيب الهرة ونحوها (37)، الحديث (133/ 2242).
• حديث أبي هريرة: أخرجه البخاري في المصدر السابق، الحديث (3318)، ومسلم في المصدر السابق، الحديث (152/ 2243) و (135/ 2619).
وقصّة عمرو بن عامر متفق عليها من حديث أبي هريرة رضي الله عنه، أخرجها البخاري في الصحيح 6/ 547، كتاب المناقب (61)، باب قصة خُزاعة (9)، الحديث (3521): ومسلم في الصحيح 4/ 2192، كتاب الجنة (51)، باب النار يدخلها الجبارون والجنة يدخلها الضعفاء (13)، الحديث (51/ 2856).
خشاش الأرض: هي هوامها وحشراتها وقيل صغار الطير. وقُصبه: أي أمعاءه (النووي، شرح صحيح مسلم 6/ 207 - 208)، وقوله:"سيب السوائب" أي وضع تحريم السوائب جمع سائبة وهي ناقة يسيبها الرجل عند برئه من المرض أو قدومه من السفر فيقول: ناقتي سائبة، فلا تمنع من المرعى ولا تردّ عن حوض ولا عن علف ولا يحمل عليها ولا يركب عليها ولا تحلب، وكان ذلك تقربًا منهم إلى أصنامهم.
(2)
تكررت عبارة "لا إله إلَّا اللَّه" مرتين في المطبوعة. وفي رواية الترمذي: ". . . يقول: لا إله إلّا اللَّه، يردّدها ثلاث مرات. . ." السنن 4/ 480، كتاب الفتن (34)، باب ما جاء في خروج يأجوج ومأجوج (23)، الحديث (2187)، وفي صحيحي البخاري ومسلم جاء ذكرها مرة واحدة، وهو ما أثبتناه كما في المخطوطة.
فُتِحَ اليومَ منْ رَدْمِ يأجوجَ ومأجوجَ مِثْلُ هذهِ، وحَلَّقَ بإصبعَيْهِ الإِبهامِ والتي تَلِيها، قالتْ زَيْنبُ: فقلتُ: يا رسولَ اللَّه أفنهلِكُ وفِينا الصالِحونَ؟ قال: نعمْ إذا كثُرَ الخَبَثُ" (1).
4113 -
وقال: "لَيَكونَنَّ في أُمّتي أقوامٌ يَستحِلُّونَ الحِرَ (2) والحريرَ والخمرَ والمعازِفَ، ولَينزِلَنَّ أقوامٌ إلى جَنبِ عَلَمٍ يَروحُ عليهمْ سارحةٌ لهُمْ، يأتيهمْ رجلٌ لحاجةٍ فيقولونَ: ارجِعْ إلينا غدًا فيُبيِّتُهمْ اللَّه ويَضعَ العَلَمَ ويَمسخُ آخرينَ قِردَةَ وخنازيرَ إلى يومِ القِيامةِ"(3).
4114 -
وقال: "إذا أنزلَ اللَّه بقومٍ عذابًا أصابَ العذابُ مَنْ كانَ فيهِمْ ثمَّ بُعِثوا على أعمالِهِمْ"(4).
(1) متفق عليه، أخرجه البخاري في الصحيح 6/ 381، كتاب الأنبياء (60)، باب قصة يأجوج ومأجوج (7)، الحديث (3346)، وفي 13/ 106، كتاب الفتن (92)، باب يأجوج ومأجوج (28)، الحديث (7135)، ومسلم في الصحيح 4/ 2208، كتاب الفتن (52)، باب اقتراب الفتن وفتح ردم يأجوج ومأجوج (1)، الحديث (2/ 2880).
(2)
قال الحافظ ابن حجر في فتح الباري 10/ 55: (الحِر ضبطه ابن ناصر بالحاء المهملة المكسورة والراء الخفيفة وهو الفرج، وكذا هو في معظم الروايات من صحيح البخاري وقال ابن العربي: هو بالمعجمتين تصحيف وإنما رويناه بالمهملتين وهو الفرج، والمعنى يستحلون الفرج).
(3)
أخرجه البخاري تعليقًا بصيغة الجزم من حديث أبي عامر، أو أبي مالك الأشعري رضي الله عنهما، في الصحيح 10/ 51، كتاب الأشربة (74)، باب ما جاء فيمن يستحل الخمر ويسمّيه بغير اسمه (6)، الحديث (5590)، وقد أخرجه موصولًا: أبو داود في السنن 4/ 319، كتاب اللباس (26)، باب ما جاء في الخز (9)، الحديث (4039)، والبيهقي في السنن الكبرى 10/ 221، كتاب الشهادات، باب ما جاء في ذم الملاهي من المعارف والمزامير ونحوها. والعَلم: هو الجبل العالي وقيل رأس الجبل، والسارحة: الماشية التي تسرح بالغداة إلى رعيها وتروح أي ترجع بالعشي إلى مألفها (الحافظ ابن حجر، فتح الباري 10/ 55).
(4)
متفق عليه من حديث عبد اللَّه بن عمر رضي الله عنهما، أخرجه البخاري في الصحيح 13/ 60، كتاب الفتن (92)، باب إذا أنزل اللَّه بقوم عذابًا (19)، الحديث (7108)، واللفظ له، ومسلم في الصحيح 4/ 2206، كتاب الجنة (51)، باب الأمر بحسن الظن باللَّه تعالى عند الموت (19)، الحديث (84/ 2879).
4115 -
وقال: "يُبعَثُ كُلُّ عبدٍ على ما ماتَ عليهِ"(1).
مِنَ الحِسَان:
4116 -
عن أبي هريرة قال، قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم:"ما رأيتُ مِثْلَ النَّارِ نامَ هارِبُها، ولا مِثْلَ الجنَّةِ نامَ طالِبُها"(2).
4117 -
وقال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "لا يَلِجُ النَّارَ مَنْ بَكَى مِنْ خَشيةِ اللَّه حتَّى يَعودَ اللَّبَنُ في الضَّرْعِ"(3).
4118 -
عن أبي ذَرّ أنّه قال، قال النبيّ صلى الله عليه وسلم:"إنِّي أرَى ما لا تَرَوْنَ وأسمعُ ما لا تَسمعونَ، أطَّتِ السماءُ وحُقَّ لها أن تَئِطَّ، والذي نفسي بيدِه ما فيها مَوْضعُ أربعِ أصابعَ إلَّا ومَلك واضِعٌ جَبْهتَهُ ساجِدًا للَّه، واللَّه لو تَعلمونَ ما أعلمُ لضحِكتُمْ قليلًا ولَبكَيْتُمْ كثيرًا وما تلذَّذْتُمْ بالنِّساءِ على الفُرُشاتِ ولَخرجتُمْ إلى الصُّعُداتِ تَجْأرونَ إلى اللَّه. قالَ أبو ذَرٍّ: يا لَيْتني كنتُ شَجَرةً تُعْضَدُ"(4).
(1) أخرجه مسلم من حديث جابر بن عبد اللَّه رضي الله عنه في الصحيح 4/ 2206، كتاب الجنة (51)، باب الأمر بحسن الظن باللَّه تعالى عند الموت (19)، الحديث (83/ 2878).
(2)
أخرجه الترمذي في السنن 4/ 715، كتاب صفة جهنم (40)، باب (10)، الحديث (2601).
(3)
أخرجه من حديث أبي هريرة رضي الله عنه أحمد في المسند 2/ 505، والترمذي في السنن 4/ 171، كتاب فضائل الجهاد (23)، باب ما جاء في فضل الغبار في سبيل اللَّه (8)، الحديث (1633)، وفي 4/ 555، كتاب الزهد (37)، باب ما جاء في فضل البكاء من خشية اللَّه (8)، الحديث (2311)، وقال:(حسن صحيح)، والنسائي في المجتبى من السنن 6/ 12، كتاب الجهاد (25)، باب فضل من عمل في سبيل اللَّه على قدمه (8)، والحاكم في المستدرك 4/ 260، كتاب التوبة والإنابة، باب لا يلج النار أحد بكى من خشية اللَّه، وقال:(صحيح الإسناد) وأقره الذهبي.
(4)
أخرجه أحمد في المسند 5/ 173، والترمذي في السنن 4/ 556، كتاب الزهد (37)، باب في قول النبي صلى الله عليه وسلم:"لو تعلمون ما أعلم لضحكتم قليلًا"(9)، الحديث (2312)، وقال:(حسن غريب)، وابن ماجه في السنن 2/ 1402، كتاب الزهد (37)، باب الحزن والبكاء (19)، =
4119 -
عن أبي هريرة أنّه قال، قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم:"مَنْ خافَ أدْلَجَ ومَنْ أدْلَجَ بَلَغَ المنزِلَ، ألا إنَّ سِلعةَ اللَّه غاليةٌ ألا إنَّ سِلعةَ اللَّه الجنَّةُ"(1).
4120 -
عن أنس أنّ النَّبيّ صلى الله عليه وسلم قال: "يقولُ اللَّه جلَّ ذِكرهُ أخرِجُوا مِنَ النَّارِ مَنْ ذَكرني يومًا أو خافَني في مَقامٍ"(2).
4121 -
عن عائشة رضي الله عنها قالت: "سألتُ رسولَ اللَّه صلى الله عليه وسلم عنْ هذهِ الآية: {وَالَّذِينَ يُؤْتُونَ مَا آتَوْا وَقُلُوبُهُمْ وَجِلَةٌ} (3) أهُمُ الذينَ يَشربونَ الخمرَ ويَسرِقونَ؟ قال: لا يا ابنةَ الصِّدِّيقِ، ولكنّهُم الذينَ يَصومونَ ويُصلُّونَ ويَتصدَّقونَ وهُمْ يَخافونَ أنْ لا يُقبلَ منهُمْ، أولئِكَ الذينَ يُسارِعونَ في الخَيْراتِ"(4).
= الحديث (4190)، والحاكم في المستدرك 2/ 510 كتاب التفسير، تفسير سورة {هَلْ أَتَى عَلَى الْإِنْسَانِ} ، وفي 4/ 544، كتاب الفتن والملاحم، باب ذكر نفخ الصور، وقال:(صحيح الإسناد)، وفي 4/ 579، كتاب الأهوال، باب بشارة النبي صلى الله عليه وسلم للمسلمين، وقال:(صحيح الإِسناد على شرط الشيخين) وأقره الذهبي، والأطيط صرت الأقتاب، وأطيط الإبل: أصواتها وحنينها، وقوله:"أطّت السماء" أي أن كثرة ما فيها من الملائكة قد أثقلها حتَّى أطّت، وهذا مثل وإيذان لكثرة الملائكة وإن لم يكن ثَمَّ أطيط، وإنما هو كلام تقريب أريد به تقرير عظمة اللَّه نعالى. والصُّعُدات هي الطرق. والجؤار: رفع الصوت والاستغاثة، جأر يجأر (ابن الأثير، النهاية في غريب الحديث 1/ 54، 232، و 3/ 232).
(1)
أخرجه الترمذي في السنن 4/ 633، كتاب صفة القيامة (38)، باب (18)، الحديث (2450)، وقال:(حسن غريب)، والحاكم في المستدرك 4/ 307 - 308، كتاب الرقاق، باب قلب ابن آدم مثل العصفور يتقلب، وقال:(صحيح الإسناد)، وأقره الذهبي.
(2)
أخرجه الترمذي في السنن 4/ 712، كتاب صفة جهنم (40)، باب ما جاء أن للنار نفسين. . . (9)، الحديث (2594)، وقال:(حسن غريب)، والحاكم في المستدرك 1/ 70، كتاب الإيمان، باب يقول اللَّه تعالى أخرجوا من النار. . .
(3)
سورة المؤمنون (23)، الآية (60).
(4)
أخرجه أحمد في المسند 6/ 159، 205، والترمذي في السنن 5/ 327، كتاب تفسير القرآن (48)، باب ومن سورة "المؤمنون"(24)، الحديث (3175)، وابن ماجه في السنن 2/ 1404، كتاب الزهد (37)، باب التوقي على العمل (20)، الحديث (4198).
4122 -
عن أُبيّ بن كَعْب أنّه قال: "كان النَّبيّ صلى الله عليه وسلم إذا ذهبَ ثُلُثا الليلِ قامَ فقالَ: يا أيُّها النَّاسُ اذْكُروا اللَّه اذكُروا اللَّه، جاءتِ الراجِفَةُ تتبَعُها الرادِفةُ، جاءَ الموتُ بما فيه، جاءَ الموتُ بما فيهِ"(1).
4123 -
عن أبي سعيد قال: "خرجَ النبيُّ صلى الله عليه وسلم لصلاةٍ فرأَى الناسَ كأنَّهُمْ يَكْتَشِرونَ فقال: أما إنَّكُمْ لوْ أكثرتُمْ ذِكرَ هادِمِ اللَّذَّاتِ لَشغلَكُمْ عمَّا أرَى: الموتُ، فأكْثِروا ذِكْرَ هادِمِ اللَّذَّاتِ الموتِ، فإنّهُ لمْ يأْتِ على القبرِ يومٌ إلَّا تكلَّمَ فيقولُ: أنا بيتُ الغُربةِ وأنا بيتُ الوِحْدةِ وأنا بيتُ التُّرابِ وأنا بيتُ الدُّودِ، وإذا دُفِنَ العبدُ المؤمنُ قالَ لهُ القبرُ: مَرحبًا وأهلًا أما إنْ كنتَ لَأحبُ مَنْ يَمْشِي على ظَهري إليَّ، فإذْ وُلِّيتُكَ اليومَ وصِرْتَ (2) إليَّ فسترَى صَنيعي بِكَ، قال: فيتَّسعُ لهُ مدَّ بصرِه ويُفتحُ لهُ بابٌ إلى الجنَّةِ، وإذا دُفِنَ العبدُ الفاجِرُ أو الكافِرُ قالَ لهُ القبرُ: لا مَرحبًا ولا أهلًا أما إنْ كنتَ لَأبغضُ مَنْ يَمشي على ظَهري إليَّ، فإذْ وُلِّيتُكَ اليومَ وصِرْت إليَّ فسترَى صَنيعي بِكَ، قال: فيَلتئِمُ عليهِ حتَّى تختلفَ أضلاعُهُ. قال: وقالَ رسولُ اللَّه صلى الله عليه وسلم بأصابعِهِ، فأدخَلَ بعضَها في جوفِ بعضٍ، قال: ويُقيِّضُ لهُ سَبعونَ تِنِّينًا لوْ أنَّ واحِدًا منها نفخَ في الأرضِ ما أنبتَتْ شيئًا ما بَقيتِ الدُّنْيا، فيَنْهشْنَهُ ويَخْدِشْنَهُ حتَّى يُفْضَى بهِ إلى الحسابِ. قال،
(1) أخرجه أحمد في المسند 5/ 136، والترمذي في السنن 4/ 636 - 637، كتاب صفة القيامة (38)، باب (23)، الحديث (2457)، وقال:(حسن صحيح)، والحاكم في المستدرك 2/ 421، كتاب التفسير، تفسير سورة الأحزاب، وفي 2/ 513، تفسير سورة النازعات، وقال:(صحيح الإسناد) وأقره الذهبي.
(2)
وردت في المطبوعة: (صيرت)، والتصويب من المخطوطة، وسنن الترمذي.