الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
مِنَ الحِسَان:
3686 -
عن عبد اللَّه بن الحارث بن جَزْءِ أنّه قال: "ما رأيتُ أحدًا أكثرَ تبسمًا مِن رسولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم"(1).
8 - باب الأسامي
مِنَ الصِّحَاحِ:
3678 -
عن أنس رضي الله عنه أنّه قال: "كانَ النبيُّ صلى الله عليه وسلم في السوقِ فقالَ رجلٌ: يا أبا القاسمِ، فالتفتَ إليهِ النبيُّ صلى الله عليه وسلم فقال: إنما دعوتُ هذا! فقالَ النبيُّ صلى الله عليه وسلم: سَمُّوْا باسمي ولا تَكَنَّوْا بكُنيتي"(2).
3688 -
عن جابر رضي الله عنه، أنَّ النبيَّ صلى الله عليه وسلم قال:"سَمُّوْا باسمي ولا تَكَتَنُوا بكُنيتي، فإني إنما جُعِلتُ قاسِمًا أَقْسِمُ بينَكم (3) "(4).
3689 -
وعن ابن عمر رضي الله عنهما أنّه قال، قال رسولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم:"إنَّ أحبَّ أسمائكم إلى اللَّهِ، عبدُ اللَّهِ وعبدُ الرحمن"(5).
(1) أخرجه أحمد في المسند 4/ 190، وأخرجه الترمذي في السنن 5/ 601، كتاب المناقب (50)، باب في بشاشة النبي صلى الله عليه وسلم (10)، الحديث (3642)، واللفظ لهما.
(2)
متفق عليه، أخرجه البخاري في الصحيح 4/ 339، كتاب البيوع (34)، باب ما ذكر في الأسواق (49)، الحديث (2120)، واللفظ له، وأخرجه مسلم في الصحيح 3/ 1682، كتاب الآداب (38)، باب النهي عن التكني بأبي القاسم. . . (1)، الحديث (1/ 2131).
(3)
تصحفت في المخطوطة إلى (عليكم) والتصويب من المطبوعة وصحيح مسلم.
(4)
متفق عليه، أخرجه البخاري في الصحيح 6/ 217، كتاب فرض الخمس (57)، باب قول اللَّه تعالى:{فَأَنَّ لِلَّهِ خُمُسَهُ وَلِلرَّسُولِ} . . . (7)، سورة الأنفال (8)، الآية (41)، الحديث (3114)، واللفظ له، وأخرجه مسلم في المصدر السابق 3/ 1683، الحديث (4/ 2133).
(5)
أخرجه مسلم في المصدر نفسه 3/ 1682، الحديث (2/ 2132).
3690 -
وقال: "لا تُسَمِّيَنَّ غلامَكَ يَسارًا، ولا رَباحًا، ولا نجيحًا، ولا أفلحَ، فإنكَ تقولُ: أَثَمَّ هو؟ فلا يكونُ، فيقولُ (1): لا" وفي رواية: "لا تُسَمِّ غلامَك رباحًا ولا يسارًا ولا أفلحَ ولا نافعًا"(2).
3691 -
وعن جابر رضي الله عنه أنّه قال: "أرادَ النبيُّ صلى الله عليه وسلم أنْ يَنْهَى عن أنْ يُسَمّى بِـ: يَعْلَى، وبِبَرَكةَ، وبِأَفْلَحَ، وبِيَسارٍ، وبِنَافِعٍ، وبنحو ذلكَ، ثمَّ رأيته سكتَ بعدُ عنها، ثمَّ قُبِضَ ولم يَنْهَ عن ذلكَ"(3).
3692 -
وقال رسولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: "أَخنعُ الأسماءِ يومَ القيامةِ عندَ اللَّهِ، رجلٌ تَسمَّى مَلِكَ الأملاكِ"(4).
3693 -
وقال: "أغيظُ رجلٍ على اللَّهِ يومَ القيامةِ وأخبثُه، (5) رجلٌ كانَ يسمَّى مَلِكَ الأملاكِ، لا مَلِكَ إلّا اللَّهُ"(6).
3694 -
وعن زينبَ بنتِ أبي سلمة (7) قالت: "سُمِّيتُ بَرَّةً فقال
(1) أخرجه من رواية سَمُرَة بن جُنْدَب رضي الله عنه، مسلم في الصحيح 3/ 1685، كتاب الآداب (38)، باب كراهة التسمية بالأسماء القبيحة. . . (2)، الحديث (2137).
(2)
أخرجه من رواية سَمُرَة بن جُنْدَب رضي الله عنه، مسلم في المصدر نفسه، الحديث (11/ 2136).
(3)
أخرجه مسلم في المصدر السابق 3/ 1686، الحديث (13/ 2138)، وقد تحرفت عبارة المطبوعتين إلى:(ثم رأيته سكت عنها بعدها)، والصواب ما أثبتناه كما في مخطوطة برلين.
(4)
متفق عليه من رواية أبي هريرة رضي الله عنه، أخرجه البخاري في الصحيح 10/ 588، كتاب الأدب (78)، باب أبغض الأسماء إلى اللَّه تعالى (114)، الحديث (6206)، واللفظ له، وأخرجه مسلم في الصحيح 3/ 1688، كتاب الآداب (38)، باب تحريم التسمي بملك الأملاك. . . (4)، الحديث (20/ 2143).
(5)
جاء في حاشية المطبوعة: (في نسخة: وَأَخْيَبُهُ).
(6)
أخرجه من رواية أبي هريرة رضي اللَّه عه، مسلم في المصدر نفسه، الحديث (21/ 2143).
(7)
تصحف الاسم في المخطوطة إلى (أبي زينب بنت أبي سلمة قال. . .) والتصويب من المطبوعة.
رسولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: لا تُزَكُّوا أنفسَكم، اللَّهُ أعلمُ بأهلِ البِرِّ منكم، سموها زينبَ" (1).
3695 -
عن ابن عباس رضي الله عنهما أنّه قال: "كانت جُويَريةُ اسمُها بَرَّةُ، فحوَّلَ رسولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم اسمها جُويَريةَ، وكانَ يكرهُ أنْ يُقالَ: خرجَ مِن عندِ برَّة"(2).
3696 -
وعن ابن عمر رضي الله عنهما: "أنَّ بنتًا لعمرَ كانت يقالُ لها عاصيةُ فسمَّاها رسولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم جميلةَ"(3).
3697 -
وعن سهل بن سعد قال: "أُتيَ بالمُنْذِرِ بنِ أبي أُسَيْدٍ إلى النَّبيِّ صلى الله عليه وسلم حينَ وُلدَ، فوضعَهُ على فخذِه فقال: ما اسمُه؟ قال: فلانٌ، قال: لكِنْ أَسْمِهِ المُنْذِرَ"(4).
3698 -
وقال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "لا يقولَنَّ أحدُكم: عبدي وأَمَتي كلُّكم عبيدُ اللَّهِ، وكلُّ نساءِكم إماءُ اللَّهِ، ولكنْ ليقلْ: غلامي وجاريَتي وفتايَ وفَتاتي، ولا يقلِ العبدُ لسيدهِ: ربي، ولكن ليقل: سَيِّدي"(5)،
(1) أخرجه مسلم في الصحيح 3/ 1687 - 1688، كتاب الآداب (38)، باب استحباب تغيير الاسم القبيح. . . (3)، الحديث (19/ 2142) واللفظ له، وأخرجه البخاري من طريق أبي هريرة في الصحيح 10/ 575، كتاب الأدب (78)، باب تحويل الاسم إلى اسم أحسن منه (108)، الحديث (6192).
(2)
أخرجه مسلم في المصدر نفسه، الحديث (16/ 2140).
(3)
أخرجه مسلم في المصدر نفسه، الحديث (15/ 2139).
(4)
متفق عليه من رواية سهل بن سعد رضي الله عنه، أخرجه البخاري في الصحيح 10/ 575، كتاب الأدب (78)، باب تحويل الاسم. . . (108)، الحديث (6191) واللفظ له، وأخرجه مسلم في الصحيح 3/ 1692، كتاب الأداب (38)، باب استحباب تحنيك المولود. . . (5)، الحديث (29/ 2149).
(5)
أخرجه من رواية أبي هريرة رضي الله عنه، مسلم في الصحيح 4/ 1764، كتاب الألفاظ من الأدب. . . (40)، باب حكم إطلاق لفظة العبد. . . (3)، الحديث (13 - 14/ 2249)، وأخرج البخاري بمعناه عن أبي هريرة رضي الله عنه في الصحيح 5/ 177، كتاب العتق (49)، باب كراهية التطاول على الرقيق. . . (17)، الحديث (2552).
ويُروى: "ليقلْ: سيدي ومَوْلَايَ"(1)، ويُروى:"لا يقلْ العبدُ لسيدِه: مولايَ، فإنَّ مَوْلاكم اللَّه"(2).
3699 -
وقال: "لا تَقُولوا: الكَرْمُ، فإنَّ الكرمَ قلبُ المؤمنِ"(3)، ويروى:"لا تَقُولوا: الكَرْمُ ولكنْ قُولوا: العِنَبُ والحَبَلَةُ"(4).
3700 -
وقال: "لا تُسَمُّوا العنبَ الكرمَ، ولا تقولوا خيبةَ الدهرِ، فإنَّ اللَّهَ هوَ الدهرُ"(5).
3701 -
وقال: " [لا] (6) يَسُبُّ أحدُكم الدهرَ، فإنَّ اللَّهَ هوَ الدهرُ"(7).
3702 -
وقال: "قال اللَّهُ تعالى: يؤذيني ابنُ آدمَ يَسُبُّ الدهرَ وأنا
(1) متفق عليه من رواية أبي هريرة رضي الله عنه أخرجه البخاري في المصدر نفسه، وأخرجه مسلم في المصدر السابق 4/ 1765، الحديث (15/ 2249) واللفظ لهما.
(2)
أخرجه من رواية أبي هريرة رضي الله عنه، مسلم في المصدر نفسه، الحديث (14/ 2249).
(3)
متفق عليه من رواية أبي هريرة رضي الله عنه، أخرجه البخاري في الصحيح 10/ 566، كتاب الأدب (78)، باب قول النبي صلى الله عليه وسلم:"إنّما الكرم قلب المؤمن". . . (102)، الحديث (6183)، وأخرجه مسلم في الصحيح 4/ 1763، كتاب الألفاظ من الأدب. . . (40)، باب كراهة تسمية العنب كرمًا (2)، الحديث (7/ 2247).
(4)
أخرجه من رواية وائل بن حجر رضي الله عنه: مسلم في المصدر نفسه 4/ 1764، الحديث (12/ 2248)، قوله:"الحَبْلَةُ" بفتح مهملة وباء موحدة ويسكن، وهو الأصل من شجر العنب.
(5)
متفق عليه من رواية أبي هريرة رضي الله عنه، أخرجه البخاري في الصحيح 10/ 564، كتاب الأدب (78)، باب لا تسبوا الدهر (101)، الحديث (6182) واللفظ له، وأخرجه مسلم في المصدر السابق 4/ 1763، باب النهي عن سب الدهر (1)، الحديث (4/ 2246).
(6)
ساقطة من مخطوطة برلين، والصواب إثباتها كما في المطبوعة ولفظ مسلم.
(7)
أخرجه من رواية أبي هريرة رضي الله عنه، مسلم في المصدر نفسه، باب كراهية تسمية العنب كرمًا (2)، الحديث (6/ 2247).
الدهرُ، بيدي الأمرُ أُقلِّبُ الليلَ والنهارَ" (1).
3703 -
وقال رسولُ اللَّه صلى الله عليه وسلم: "لا يقولنَّ أحدُكم خَبُثَتْ نفسي، ولكنْ ليقلْ: لَقِسَت نفسي"(2).
مِنَ الحِسَان:
3704 -
عن أبي الدرداء رضي الله عنه قال، قال رسولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم:"تُدْعَونَ يومَ القيامةِ بأسمائكم وأسماءِ آبائكم، فأَحسِنُوا أسماءَكم"(3).
3705 -
عن أبي هريرة رضي الله عنه: "أنَّ النبيَّ صلى اللَّه عليه
(1) متفق عليه من رواية أبي هريرة رضي الله عنه، أخرجه البخاري في الصحيح 8/ 574، كتاب التفسير (65)، باب سورة الجاثية (45)، الحديث (4826) واللفظ له، وأخرجه مسلم في الصحيح 4/ 1762، كتاب الألفاظ من الأدب. . . (40)، باب النهي عن سب الدهر (1)، الحديث (2/ 2246).
(2)
هذا الحديث متفق عليه من طريقين:
• الأولى: عن عائشة رضي الله عنها، أخرجها البخاري في الصحيح 10/ 563، كتاب الأدب (78)، باب لا يقل: خَبُثَت نفسي (100)، الحديث (6179)، وأخرجها مسلم في الصحيح 4/ 1765، كتاب الألفاظ من الأدب. . . (40)، باب كراهة قول الإنسان: خَبُثَت نفسي (4)، الحديث (16/ 2250)، واللفظ لهما، قوله:"لقست" بفتح لام فكسر قاف أي غثيت.
• الثانية: من رواية أبي أُمامة رضي الله عنه، أخرجها البخاري في المصدر السابق، الحديث (6180)، وأخرجها مسلم في المصدر السابق، الحديث (17/ 2251) واللفظ لهما.
(3)
أخرجه أحمد في المسند 5/ 194، وأخرجه الدارمي في السنن 2/ 294، كتاب الاستئذان، باب في حسن الأسماء، وأخرجه أبو داود في السنن 5/ 236، كتاب الأدب (35)، باب في تغيير الأسماء (69)، الحديث (4948)، وأخرجه ابن حبان، ذكره الهيثمي في موارد الظمآن، ص 479، كتاب الأدب (32)، باب ما جاء في الأسماء (10)، الحديث (1944) واللفظ لهم.
وسلم نَهَى أنْ يَجمعَ أحدٌ بينَ اسمِه وكُنيته، ويُسمَّى محمدًا أبا القاسِم" (1).
3706 -
وعن جابر رضي الله عنه أنَّ النبيَّ صلى الله عليه وسلم قال: "إذا سَمَّيتم باسمي فلا تَكْتَنُوا بكُنيتي"، (2)(غريب)، وفي رواية:"مَن تسمَّى باسمي فلا يَكتَنِ بكُنيتي، ومَن اكتَنَى بكُنيتي فلا يَتَسمَّ باسمي"(3).
3707 -
عن محمد بن الحنفية، عن عليٍّ أنّه قال:"يا رسولَ اللَّهِ أرأيتَ إنْ وَلِدَ لي بعدَك ولدٌ أُسمِّيهِ محمدًا وأُكَنِّيهِ بكُنيتِكَ؟ قال: نعم، وكانت رخصةً لي"(4).
3708 -
وقال أنس رضي الله عنه: "كنَّاني رسولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم أبا حمزةَ ببقلةٍ كنتُ أَجتنيها"(5)(صح).
(1) ذكره المناوي يا كشف المناهج ق 95/ أ، وعزاه لأبي حاتم، وأخرجه الترمذي في السنن 5/ 136، كتاب الأدب (44)، باب ما جاء في كراهية الجمع بين اسم النبي صلى الله عليه وسلم وكنيته (68)، الحديث (2841) واللفظ له، وقال:(حديث حسن صحيح)، وأخرج بمعناه أحمد في المسند 2/ 433، ولفظه:"لا تجمعوا بين اسمي وكنيتي".
(2)
أخرجه أحمد في المسند 3/ 369، وأخرجه الترمذي في المصدر السابق، الحديث (2842) واللفظ له، وقال:(حديث حسن غريب).
(3)
أخرجه من رواية جابر رضي الله عنه، أحمد في المسند 3/ 313، وأخرجه أبو داود في السنن 5/ 249، كتاب الأدب (35)، باب من رأى أن لا يجمع بينهما (75)، الحديث (4966) واللفظ لهما.
(4)
أخرجه أحمد في المسند 1/ 95، وأخرجه أبو داود في السنن 5/ 250، كتاب الأدب (35)، باب في الرخصة في الجمع بينهما (76). الحديث (4967)، وأخرجه الترمذي في السنن 5/ 137، كتاب الأدب (44)، باب ما جاء في كراهية الجمع. . . (68)، الحديث (2842)، وقال:(حديث صحيح) واللفظ له، وأخرجه الحاكم في المستدرك 4/ 278، كتاب الأدب، باب جواز دعاء الرجل امرأته باسمها، وقال:(صحيح على شرط الشيخين) وسكت عنه الذهبي.
(5)
أخرجه أحمد في المسند 3/ 127، 130، 161، 232، 260، واخرجه الترمذي في السنن 5/ 682، كتاب المناقب (50)، باب مناقب لأنس بن مالك رضي الله عنه (46)، الحديث (3830)، وقال:(هذا حديث لا نعرفه إلّا من حديث جابر الجعفي عن أبي نصر) وأخرجه الطبراني في المعجم الكبير 1/ 210، الحديث (655 - 656)، وأخرجه ابن السني في عمل اليوم =
3709 -
عن عائشة رضي الله عنها قالت: "إنَّ النَّبيَّ صلى الله عليه وسلم كانَ يُغيِّرُ الاسمَ القبيحَ"(1).
3710 -
وروي: "أنَّ رجلًا يقالُ له: أصرمُ، قالَ لهُ رسولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: ما اسمُكَ؟ قال: أصرمُ، قال: بل أنتَ زُرْعَةُ"(2).
3711 -
وروي: "أنه صلى الله عليه وسلم غيَّرَ اسمَ العاص، وعَزيز، وعَتَلَة، وشيطان، والحَكَم، وغُراب، وحُباب، وشِهاب"(3).
3712 -
وعن أبي مسعود الأنصاريِّ قال، "سمعتُ النبيَّ صلى الله عليه وسلم يقولُ في زعموا: بئس مطية الرجل" (4).
= والليلة، ص 155، باب الكنية بالألقاب، الحديث (409)، وقال القاري في المرقاة 4/ 606، في الجمع بين قول البغوي:(صح)، وبين ما ذكره الترمذي عقب الحديث ما نصُّه:(أي الحديث غريب، والغرابة تجتمع مع الصحيح وغيره). وحمزة: بَقْلة في طعمها لذع، كُنّيَ بها أنس.
(1)
أخرجه الترمذي في السنن 5/ 135، كتاب الأدب (44)، باب ما جاء في تغيير الأسماء (66)، الحديث (2839) واللفظ له، وأخرجه الطبراني في المعجم الصغير 1/ 126، وقال الهيثمي في مجمع الزوائد 8/ 51:(ورجاله رجال الصحيح)، وأخرجه ابن عدي في الكامل في ضعفاء الرجال 6/ 2202، ضمن ترجمة محمد بن عبد الرحمن الطفاوي.
(2)
أخرجه من رواية أسامة بن أَخْدريِّ رضي الله عنه، أبو داود في السنن 5/ 239 - 240، كتاب الأدب (35)، باب في تغيير الاسم القبيح (70)، الحديث (4954)، وأخرجه الحاكم في المستدرك 4/ 276، كتاب الأدب، باب تفاؤل النبي صلى الله عليه وسلم بالأسماء، وقال:(صحيح الإسناد ولم يخرجاه) ووافقه الذهبي.
(3)
أخرجه أبو داود تعليقًا في السنن 5/ 241 - 243، كتاب الأدب (35)، باب في تغيير الاسم القبيح (70)، عقب الحديث (4956)، فقال:(قال أبو داود: وغيَّر النبيُّ صلى الله عليه وسلم اسم العاص. . .) ثم قال في آخرها: (تركت أسانيدها للاختصار)، قوله:"عَتَلَة" بفتحات لأن معناه الغلظة والشدة، قوله:"حُبَاب" بضم الحاء وموحدتين اسم الشيطان ويقع على الحية.
(4)
أخرجه أحمد في المسند 4/ 119، وأخرجه البخاري في الأدب المفرد، ص 259، باب ما يقول الرجل إذا زكى، الحديث (763)، وأخرجه أبو داود في السنن 5/ 254، كتاب الأدب (35)، باب في قول الرجل: زعموا (80)، الحديث (4972)، وأخرجه الطحاوي في مشكل الآثار 1/ 68، باب بيان مشكل ما روي عن رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم من قوله: (بئس مطية الرجل =
3713 -
وعن حذيفة عن النَّبيِّ صلى الله عليه وسلم قال: "لا تقولوا: ما شاءَ اللَّهُ وشاءَ فلانٌ، وقولوا: ما شاءَ اللَّهِ ثم شاءَ فلانٌ"(1).
3714 -
ويروى: "لا تقولوا ما شاءَ اللَّهُ وشاءَ محمدٌ، وقولوا ما شاءَ اللَّهُ وحدَهُ"(2)(منقطع).
3715 -
وقال: "لا تقولوا للمنافقِ سيدٌ، فإنه إنْ يكُ سيدًا فقد أَسخطتم ربَّكم"(3).
3716 -
عن عائشة: "قالت امرأةٌ: يا رسولَ اللَّهِ إني ولدتُ غلامًا
= زعموا" واللفظ لهم، وقال الخطَّابي في معالم السنن (المطبوع مع مختصر سنن أبي داود للمنذري) 7/ 267 ما نصُّه:(وإنما يقال زعموا في حديث لا سند له ولا ثبت فيه، وإنما هو شيء يحكى على الألسن على سبيل البلاغ، فذمَّ النبي صلى الله عليه وسلم من الحديث ما كان هذا سبيله، وأمر بالتثبت فيه).
(1)
أخرجه أحمد في المسند 5/ 384، وأخرجه أبو داود في السنن 5/ 259، كتاب الأدب (35)، باب لا يقال خَبُثَت نفسي (84)، الحديث (4980)، وأخرجه النسائي في عمل اليوم والليلة، ص 544، باب النهي أن يقال ما شاء اللَّه وشاء فلان، الحديث (985).
(2)
هذا الحديث مُخَرَّج من طريقين:
• الأولى: من رواية جابر بن سمرة رضي الله عنه، ذكره المتقي الهندي في كنز العمال 3/ 659، الحديث (8384)، وعزاه لسمويه، وللبيهقي في شعب الإيمان.
• الثانية: من رواية الطفيل بن سخبرة رضي الله عنه، ذكره المتقي الهندي في كنز العمال 3/ 659، الحديث (8384)، وعزاه للخطيب في المتفق والمفترق، ولابن النَّجار، وذكره البغوي في شرح السنة 12/ 361، وقال:(وروي بإسناد منقطع أن النبيَّ صلى الله عليه وسلم قال. . .) وساقه.
(3)
أخرجه من رواية بريدة الأسلمي رضي الله عنه، أحمد في المسند 5/ 346 - 347، وأخرجه البخاري في الأدب المفرد، ص 258 - باب لا يقال للمنافق سيد، الحديث (761)، وأخرجه أبو داود في السنن 5/ 257، كتاب الأدب (35)، باب لا يقول المملوك ربي. . . (83)، الحديث (4977) واللفظ له، وأخرجه النسائي في عمل اليوم والليلة، ص 248، باب النهي عن أن يقال للمنافق سيدنا، الحديث (244)، وأخرجه ابن السُّني في عمل اليوم والليلة، ص 150، من طريق النسائي باب من لا يجوز أن يخاطب بالسؤدد، الحديث (393).
فسمَّيتُه محمدًا وكنَّيتُه أبا القاسمِ، فذُكِرَ لي أنَّكَ تَكرهُ ذلكَ؟ قال: ما الذي أحلَّ اسمي وحرَّمَ كنيتي! أو ما الذي حرَّمَ كنيتي وأحلَّ اسمي" (1)(غريب)(2).
3717 -
عن المِقْدام بن شُرَيحٍ، عن أبيهِ شُرَيحٍ، عن أبيه هانئٍ (3) قال:"إنَّه [لمَّا] (4) وفَدَ إلى رسولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم معَ قومِه سمعَهم يُكَنُّونَه بأبي الحكم، فقالَ رسولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: اللَّهُ هوَ الحكمُ وإليهِ الحُكْمُ؟ فقال: كانَ قومي إذا اختلفُوا في شيءٍ أَتَوني فحكمتُ بينَهم فرضيَ الفريقانِ، فقالَ النبيُّ صلى الله عليه وسلم: ما أحسنَ هذا، فما لكَ مِن الولدِ؟ قال: شُرَيحٌ ومسلمٌ وعبدُ اللَّهِ، قال: فمَن أكبرُهم؟ قلتُ: شُريح، قال: فأنتَ أبو شُريحٍ"(5).
3718 -
عن مسروق قال: "لقيتُ عمرَ رضي الله عنه فقال: مَن أنتَ؟ قلتُ: مسروقُ بنُ الأجدعِ، قال عمرُ: سمعتُ رسولَ اللَّهِ صلى اللَّهُ
(1) أخرجه أبو داود في السنن 5/ 251، كتاب الأدب (35)، باب في الرخصة في الجمع بينهما (76)، الحديث (4968)، وقال المناوي في كشف المناهج، ق 95/ ب:(قال الطبري لا يروى عن عائشة إلّا بهذا الإسناد).
(2)
تقدم هذا الحديث في مخطوطة برلين، وموضعه بعد حديث جابر رقم (3706).
(3)
تحرفت العبارة في المطبوعتين إلى: (عن أبيه ابن شريح، عن أبيه هات)، والصواب ما أثبتناه كما في الأصل المخطوط، ق 215/ ب.
(4)
ساقطة من مخطوطة برلين، ومن المطبوعة، وأثبتناها من البخاري، وأبي داود والنسائي.
(5)
أخرجه البخاري في الأدب المفرد، ص 273، باب كنية أبي الحكم، الحديث (813) ، وأخرجه أبو داود في السنن 5/ 240، كتاب الأدب (35)، باب في تغيير الاسم القبيح (70)، الحديث (4955)، وأخرجه النسائي في المجتبى من السنن 8/ 226، كتاب آداب القضاة (49)، باب إذا حكموا رجلًا فقضى بينهم (7)، وأخرجه الحاكم في المستدرك 1/ 24، كتاب الإيمان، باب إذا زنى العبد خرج منه الإيمان، وقد تقدم هذا الحديث في مخطوطة برلين، فجاء أول حديث في هذا الباب.