الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
1821 -
عقيل - بالفتح أيضًا - ابن شبيب: روى عن أبى وهب الجشمى. روى عنه محمد بن مهاجر الأنصارى. ذكره ابن حبان فى الثقات. روى له البخارى فى الأدب، وأبو داود، والنسائى.
1822 -
عقيل - بالضم - ابن خالد بن عقيل - بالفتح - الأيلى: أبو خالد الأموى، مولى عثمان بن عفان. روى عن أبان بن صالح، والحسن البصرى، وأبيه خالد ابن عقيل، وعمه زناد بن عقيل، وزيد بن أسلم، وسعيد بن أبى سعيد الخدرى، وعكرمة مولى ابن عباس، والزهرى، وآخرين. روى عنه ابنه إبراهيم بن عقيل بن خالد، والحجاج بن فرافضة، وسعيد بن أبى أيوب، وابن أخيه سلامة بن روح، وعبد الله بن لهيعة، والليث بن سعد، والمفضل بن فضالة، وآخرون. وقال أحمد والنسائى: ثقة. وعن يحيى بن معين: أثبت الناس عن الزهرى، ومالك بن أنس، ومعمر، ويونس، وعقيل، وشعيب بن أبى جمرة، وسفيان بن عيينة. وقال ابن سعد: وكان بأيلة عقيل بن خالد صاحب الزهرى، وكان ثقة. وقال أبو زرعة: صدوق ثقة. وقال الماجشون: كان عقيل شرطيًا عندنا بالمدينة، ومات بمصر سنة إحدى وأربعين ومائة. وقال ابن يونس: توفى بفسطاط مصر فجأة بالمعافر فى قصر عمار بن مؤيس بن أبى سعيد سنة أربع وأربعين ومائة. روى له الجماعة، وأبو جعفر الطحاوى.
* * *
باب العين بعدها الكاف
1823 -
عكرمة بن خالد بن العاص بن هشام بن المغيرة بن عبد الله بن عمر بن
1821 - قال فى التقريب: مجهول. انظر: التقريب (4676) ، وتهذيب الكمال (20/234)(3996) ، والتاريخ الكبير (7/ت237) ، والجرح والتعديل (6/ت1208) ، والكاشف (2/ت3909) ، وميزان الاعتدال (3/ت5703) .
1822 -
فى المختصر: عقيل: بالضم، ابن خالد بن عقيل، بالفتح، الأملى، بفتح الهمزة، بعدها تحتانية ساكنة، ثم لام، أبو خالد الأموى، ثقة، ثبت.
- وفى المختصر أيضًا: ابن خالد: هو عقيل بن خالد المذكور فى الأسماء.
قال فى التقريب: ثقة ثبت. انظر: التقريب (4681) ، وتهذيب الكمال (20/242)(4001) ، والتاريخ الكبير (7/ت419) ، والجرح والتعديل (7/ت243) ، والكاشف (2/ت3914) ، وميزان الاعتدال (3/ت5706) .
1823 -
فى المختصر: عكرمة بن خالد بن العاص بن هشام المخزومى: ثقة.
قال فى التقريب: ثقة. انظر: التقريب (4684) ، وتهذيب الكمال (20/249)(4004) ، والتاريخ الكبير (7/ت221) ، والجرح والتعديل (7/ت34) ، والكاشف (2/ت3917) ، وميزان الاعتدال (3/ت5711) .
مخزوم القرشى المخزومى المكى: أخو الحارث بن خالد المخزومى الشاعر. روى عن إبراهيم بن سعد بن أبى وقاص، وأبيه خالد بن العاص، وسعيد بن جبير، وأبى الطفيل عامر بن واثلة، وعبد الله بن عباس، وعبد الله بن عمر بن الخطاب، ومالك بن أوس بن الحدثان، والزهرى، ومات قبله، ويحيى بن سعد بن أبى وقاص، وأبى هريرة، وآخرين. روى عنه إبراهيم بن مهاجر البجلى، وأيوب السختيانى، وتوبة العنبرى، وعامر الأحول، وعبد الله بن طاووس، وعبد الرحمن الأوزاعى، وعبد الملك بن جريج، وعمرو بن دينار، وهو من أقرانه، وقتادة، ومحمد بن إسحاق بن يسار، وآخرون. قال يحيى، وأبو زرعة، والنسائى: ثقة. وذكره ابن حبان فى كتاب الثقات، وقال: مات بعد عطاء بن أبى رباح. روى له الجماعة سوى ابن ماجه، وروى له أبو جعفر الطحاوى.
1824 -
عكرمة بن عمار العجلى: أبو عمار اليمامى، وأبى زميل سماك بن الوليد الحنفى، وشداد بن عمار، وصالح بن أبى الأخضر، وهو من أقرانه، وضمضم بن جرس الهفانى، وطاووس بن يسار، وعطاء بن أبى رباح، والقاسم بن محمد بن أبى بكر الصديق، ومكحول الشامى، ونافع مولى ابن عمر، وآخرين. روى عنه أحمد بن إسحاق الحضرمى، وبشر بن عمر الزهرانى، وروح بن عبادة، وسعيد بن أبى عروبة، وشعبة بن الحجاج، وعبد الله بن المبارك، وعبد الرحمن بن غزوان قراد أبو نوح، وعبد الرحمن بن مهدى، وعبد الرزاق بن همام، وعبد الصمد بن عبد الوارث، وعمرو بن مرزوق، ومعاوية بن سلام، ووكيع بن الجراح، ويحيى القطان، وأبو عامر العقدى، وأبو الوليد الطيالسى، وآخرون.
وعن أحمد: مضطرب الحديث عن يحيى بن أبى كثير. وعنه: مضطرب الحديث عن غير إياس بن سلمة، وكان حديثه عن إياس بن سلمة صالحًا. وعن يحيى بن معين: ثقة. وعنه: ثبت. وعنه: صدوق لا بأس به. وعنه: كان أميًا، وكان حافظًا. وعن ابن المدينى: كان عكرمة بن عمار عند أصحابنا ثقة. وقال العجلى: يروى عنه النضر بن محمد ألف حديث. وقال البخارى: مضطرب الحديث عن يحيى بن كثير، ولم يكن بعنده كتاب.
1824 - فى المختصر: عكرمة بن عمار العجلى: أبو عمار اليمامى، أصله من البصرة، صدوق، يغلط فى روايته عن يحيى بن أبى كثير، اضطرب، ولم يكن له كتاب.
قال فى التقريب: صدوق يغلط، وفى روايته عن يحيى بن أبى كثير اضطراب، ولم يكن له كتاب. انظر: التقريب (4688) ، وتهذيب الكمال (20/256)(4008) ، والتاريخ الكبير (7/ت2206) ، والجرح والتعديل (7/228) ، والكاشف (2/ت3920) ، وميزان الاعتدال (3/ت5713) .
وعن أبى داود: ثقة، وفى حديثه عن يحيى بن أبى كثير اضطراب. وقال النسائى: ليس به بأس، إلا فى حديثه عن يحيى بن أبى كثير. وقال أبو حاتم: ان صدوقًا، وربما وهم فى حديثه، وربما دلس فى حديثه عن يحيى بن أبى كثير بعض الأغاليط.
وقال زكريا بن يحيى الساجى: صدوق، روى عنه شعبة، والثورى، ويحيى القطان، ووثقه يحيى بن معين، وأحمد بن حنبل، إلا أن يحيى القطان ضعفه فى أحاديثه عن يحيى ابن أبى كثير، وقدم ملازمًا على عكرمة بن عمار. وعن ابن مهدى: عكرمة بن عمار شيخ اليمامة، وهو أثبت من ملازم بن عمرو. وقال صالح بن محمد الأسدى: كان يتفرد بأحاديث طوال، ولم يشركه فيها أحد. وعنه: عكرمة بن عمار صدوق، إلا أن فى حديثه شيئًا، روى عنه الناس. وقال ابن خراش: كان صدوقًا وفى حديثه نكرة. وقال الدارقطنى: ثقة. وقال ابن عدى: مستقيم الحديث إذا روى عنه ثقة. وقال عاصم بن على: كان مستجاب الدعوة. وقال البخارى: مات ببغداد زمن المهدى. وقال يحيى بن معين: مات سنة تسع وخمسين ومائة فى رجب. استشهد به البخارى فى الصحيح، وروى له فى كتاب رفع اليدين فى الصلاة وغيره، والباقون، وأبو جعفر الطحاوى.
1825 -
عكرمة القرشى الهاشمى: أبو عبد الله المدنى مولى ابن عباس، أصله من البربر من أهل المغرب، كان لحصين بن الحر العنبرى، فوهبه لعبد الله بن عباس حين جاء واليًا على البصرة لعلى بن أبى طالب. روى عن جابر بن عبد الله، والحجاج بن عمرو بن غزية الأنصارى، والحسن بن على بن أبى طالب، وصفوان بن أمية، ومولاه عبد الله بن عباس، وعبد الله بن عمر بن الخطاب، وعبد الله بن عمرو بن العاص، وعقبة بن عامر الجهنى، وعلى بن أبى طالب، ومعاوية بن أبى سفيان، ويحيى بن يعمر، ويعلى بن أمية، وأبى سعيد الخدرى، وأبى قتادة الأنصارى، وأبى هريرة، وحمنة بنت جحش، وعائشة أم المؤمنين، وأم عمارة الأنصارية.
1825 - فى المختصر: عكرمة بن عبد الله: مولى ابن عباس، أصله بربرى، ثقة، ثبت، عالم بالتفسير، لم يثبت تكذيبه عن ابن عمر، ولا يثبت عنه بدعة.
- وفى المختصر أيضًا: عكرمة: غير منسوب، عن أم المؤمنين الصديقة، وعنه أبان ابن صمعة، هو ابن عبد الله المذكور.
قال فى التقريب: ثقة، ثبت، عالم بالتفسير، لم يثبت تكذيبه عن ابن عمر، ولا يثبت عنه بدعة. انظر: التقريب (4689) ، وتهذيب الكمال (20/264)(4009) ، والتاريخ الكبير (7/218) ، والجرح والتعديل (7/ت32) ، والكاشف (2/ت3921) ، وميزان الاعتدال (3/ت5716) .
روى عنه أبان بن جمعة، وإبراهيم النخعى، ومات قبله، وأرطأة بن أرطأة، وإسماعيل بن عبد الرحمن السدى، وأيوب السختيانى، وبدر بن عثمان، وثور بن زيد الديلى، وجعفر بن ربيعة، والحارث بن حصيرة، وحبيب بن الزبير، والحجاج بن أرطأة، والحسن بن زيد بن الحسن بن على بن أبى طالب، والحسين بن عبد الله بن عبيد الله بن عباس، والحكم بن عتيبة، وحماد بن أبى سليمان، وحميد الطويل، وخالد الحذاء، وداود ابن الحصين، وداود بن أبى هند، وسعيد بن مسروق الثورى، وسفيان بن زياد العصفرى، وسلمة بن كهيل، وسليمان الأعمش، وصفوان بن عمرو الحمصى، وعاصم الأحول، وعامر الشعبى، وهو من أقرانه، والعباس بن عبد الله بن معبد بن عباس، وأبو حريز عبد الله بن الحسين قاضى سجستان، وعبد الله بن طاووس، وعبد الله بن لهيعة مرسل، وعبد الرحمن بن حسان الغافقى المصرى، وعبد الكريم بن مالك الجزرى، وعبد الملك بن جريج مرسل، وعثمان الجزرى، وعطاء الخراسانى، وعطية العوفى، وعقيل بن خالد الأيلى، وعلى بن بذيمة الجزرى، وعمرو بن دينار، وعمران بن حدير، وفطر بن خليفة، وقتادة بن دعامة، وليث بن أبى سليم، ومحمد بن سيرين، والزهرى، ومطر الوراق، ومكحول الشامى، ومقاتل بن حيان، وموسى بن أيوب الغافقى المصرى، وموسى بن عقبة، ونعيم بن ميسرة النحوى، وهشام بن حسان، وهمام بن نافع والد عبد الرزاق، ويحيى بن سعيد الأنصارى، ويزيد بن أبى حبيب المصرى، ويونس بن عبيد البصرى، وأبو إسحاق السبيعى، وأبو إسحاق الشيبانى، وأبو الزبير المكى، وأبو الزعراء الجشم، وأبو يزيد المدنى، وآخرون كثيرون.
قلت: وروى عنه الإمام أبو حنيفة أيضًا. وعن عبد الرحمن بن حسان: سمعت عكرمة يقول: طلبت العلم أربعين سنة، وكنت أفتى بالباب وابن عباس فى الدار. وقال الزبير بن الخريت بن عكرمة: كان ابن عباس يَضَعُ فى رجلى الكَبْل على تعليم القرآن والسنن. وعنه: قال ابن عباس: انطلق فأفت الناس وأنا لك عون، قال: قلت: لو أن هذا الناس مثلهم مرتين لأفتيتهم، قال: انطلق فأفتهم، فمن جاءك يسألك عما يعنيه فأفته، ومن سألك عما لا يعنيه فلا تفته، فإنك تطرح ثلثى مؤنة الناس. وقال ابن عباس ابن مصعب المرادى: كان أعلم شاكر دى ابن عباس بالتفسير. وقال ابن عباس الدورى، عن يحيى بن معين: مات ابن عباس وعكرمة عبد لم يعتقه، فباعه على بن عبد الله بن عباس، فقيل له: تبيع علم أبيك، فاسترده. وقال الواقدى، عن أبى بكر بن أبى سبرة: باع على بن عبد الله بن عباس عكرمة من خالد بن يزيد بن معاوية بأربعة آلاف دينار، فقال له عكرمة: ما خير لك، بعت علم أبيك بأربعة آلاف دينار؟! فاستقاله فأقاله
وأعتقه.
وقال سفيان بن عيينة، عن عمرو بن دينار: سمعت أبا الشعثاء يقول: هذا عكرمة مولى ابن عباس، هذا أعلم الناس. وقيل لسعيد بن جبير: تعلم أحدًا أعلم منك؟ قال: نعم عكرمة. قال مصعب بن عبد الله الزبيرى: تزوج عكرمة أم سعيد بن جبير، فلما قتل سعيد بن جبير قال إبراهيم: ما خلف بعده مثله. وعن الشعبى: ما بقى أحد أعلم بكتاب الله من عكرمة. وعن قتادة: أعلم الناس بالحلال والحرام الحسن، وأعلمهم بالمناسك عطاء، وأعلمهم بالتفسير عكرمة. وقال يحيى بن أيوب المصرى: قال لى ابن جريج: قدم عليكم عكرمة؟ قال: قلت: بلى، قال: فكتبتم عنه؟ قلت: لا، قال: فاتكم ثلث العلم. وعن زياد بن المخراق: كتب الحجاج بن يوسف إلى عثمان بن حيان: سل عكرمة مولى ابن عباس عن يوم القيامة أمن الدنيا هو أو من الآخرة؟ فسأله فقال عكرمة: صدر ذلك اليوم من الدنيا، وعجزه من الآخرة.
وقال على بن المدينى: كان عكرمة يرى رأى نجدة الحرورى. وعن ابن بكير: قدم عكرمة مصر وخرج إلى المغرب، فالخوارج الذين بالمغرب عنه أخذوا. وقال أبو بكر بن أبى خيثمة: سمعت يحيى بن معين يقول: إنما لم يذكر مالك بن أنس عكرمة؛ لأن عكرمة كان ينتحل رأى الصُفرية. وقال عمرو بن قيس المكى، عن عطاء: كان عكرمة أباضيًا. وقال الحسن بن عطية الكوفى: سمعت أبا مريم يقول: كان عكرمة بيهسيًا. وعن أحمد ابن حنبل: كان عكرمة يرى رأى الإباضية. وقال مصعب بن عبد الله الزبيرى: كان عكرمة يرى رأى الخوارج، وادعى على ابن عباس أنه كان يرى رأى الخوارج. وعن سعيد بن المسيب: كان يقول لغلام له يقال له: بُرد: يا برد، لا تكذب علىَّ كما كذب عكرمة على ابن عباس. وقال مسلم بن إبراهيم، عن الصلت بن دينار بن شعيب المحبوبى: سألت محمد بن سيرين عن عكرمة، فقال: ما يسوؤنى أن يكون من أهل الجنة، ولكنه كذاب.
وعن ابن أبى ذئب: رأيت عكرمة مولى ابن عباس، وكان غير ثقة. وعنه: كان ثقة. وعن معين بن عيسى، ومحمد بن الضحاك، ومطرف بن عبد الله، قالوا: كان مالك لا يرى عكرمة ثقة، ويأمر أن لا يؤخذ عنه. وعن أحمد بن حنبل: عكرمة مضطرب الحديث يختلف عنه. وقال أبو بكر بن أبى خيثمة: رأيت فى كتاب على بن المدينى: سمعت يحيى بن سعيد يقول: حدثونى والله عن أيوب أنه ذكر له أن عكرمة لا يُحسن الصلاة، قال أيوب: وكان يُصلى؟!. وقال الفضل بن موسى، عن رشدين بن كريب: رأيت